تحريم اغتياب المؤمن ولو كان صدقاً
1 - عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في حديث المناهي ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى عن الغيبة والاستماع إليها ، ونهى عن النميمة والاستماع إليها ، وقال : لا يدخل الجنة قتات ، ـ يعني : نماما ـ ، ونهى عن المحادثة التي تدعو إلى غير الله ، ونهى عن الغيبة ، وقال : من اغتاب امرءاً مسلما بطل صومه ، ونقض وضوءه ، وجاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف ، وإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا [1] لما حرم الله عزّ وجّل ، ألا ومن تطوّل على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ، فإن هو لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة.الفقيه 4 : 4 و 8 | 1.[1] في نسخة : وهو مستحل.
2 - عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام قال : إن من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه ، وإن من
البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه.أمالي الصدوق : 276 | 17.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق