الأربعاء، 8 يناير 2025

النهي عن الغيبة والنميمة: آثارها الأخلاقية والجزاء الأخروي

 تحريم اغتياب المؤمن ولو كان صدقاً

1 -  عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام ـ في حديث المناهي ـ أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله نهى عن الغيبة والاستماع إليها ، ونهى عن النميمة والاستماع إليها ، وقال : لا يدخل الجنة قتات ، ـ يعني : نماما ـ ، ونهى عن المحادثة التي تدعو إلى غير الله ، ونهى عن الغيبة ، وقال : من اغتاب امرءاً مسلما بطل صومه ، ونقض وضوءه ، وجاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف ، وإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا [1] لما حرم الله عزّ وجّل ، ألا ومن تطوّل على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ، فإن هو لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة.الفقيه 4 : 4 و 8 | 1. 
[1] في نسخة : وهو مستحل. 

2 - عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه‌السلام قال : إن من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه ، وإن من البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه.أمالي الصدوق : 276 | 17.

3 - عن نوف البكالي قال : أتيت أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو في رحبة مسجد الكوفة فقلت : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فقال : وعليك السلام يا نوف ورحمة الله وبركاته ، فقلت له : يا أمير المؤمنين عظني ، فقال : يا نوف ، أحسن يحسن إليك ـ إلى أن قال : ـ قلت : زدني ، قال : اجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار ، ثم قال : يا نوف ، كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ... الحديث. وسائل الشيعة : ج 12 ص 283.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...