الأربعاء، 8 يناير 2025

تحريم اغتياب المؤمن ولو كان صدقاً


تحريم اغتياب المؤمن ولو كان صدقاً

1- عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : تحرم الجنة على ثلاثة : على المنان ، وعلى المغتاب ، وعلى مدمن الخمر .الزهد : 9 | 17.

2-عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : وهل يكب الناس في النار يوم القيامة إلا حصائد السنتهم !الزهد : 10 | 18 .

3- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه معصية لله وحرمة ماله كحرمة دمه .عقاب الأعمال : 287 | 2 .

4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه .وسائل الشيعة: ج 12 ص 280.

5- وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الجلوس في المسجد انتظار للصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله وما يحدث ؟ قال : الاغتياب . الكافي 2 : 266 | ذيل حديث 1.

6- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن  من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم ( والمسلم )  من سلم المسلمون من يده ولسانه ، والمهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم الله ، والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة . وسائل الشيعة: ج 12 ص 278.

7-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم كان ممن حرمت غيبته ، وكملت مروءته ، وظهر عدله ، ووجبت اخوته .صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 97 | 31 .

8-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله ، لا يخونه ،
ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه .الكافي 2 : 133 | 5 .

9- عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول :
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله . الكافي 2 : 134 | 11 .

10-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ، ولايغتابه ولا يغشه ولا يحرمه . 
الكافي 2 : 134 | ذيل حديث 11 .

11-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته اذناه فهو من الذين قال الله عزّ وجّل : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)  . أمالي الصدوق : 276 | 16 .النور 24 : 19 .
12-عن أبي ذر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصية له قال : يا أباذر ، إياك والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا ، قلت : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه ، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها . يا أباذر ، سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه من معاصي الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه ، قلت : يا رسول الله وما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قلت : يا رسول الله ، فإن كان فيه (1) الذي يذكر به ، قال : إعلم أنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته ، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته .أمالي الطوسي 2 : 150 .
(1) في المصدر : فإن كان فيه ذاك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...