الأربعاء، 9 يناير 2019

استحباب تعلّم القرآن في الشباب وتعليمه وكثرة قراءته وتعاهده

استحباب تعلّم القرآن في الشباب وتعليمه وكثرة
قراءته وتعاهده

1- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن وهو شابّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام  البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ، يقول : يا ربّ ، إنّ كلّ عامل قد أصاب أجر عمله غيرعاملي ، فبلّغ به أكرم عطائك ، قال : فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثمّ يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا ربّ ، قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، فيعطى الأمن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثمّ يدخل الجنّة فيقال له :
 اقرأ ( آية )  فاصعد درجة ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدّة  حفظه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر هذا مرّتين.وسائل الشيعة : ج 6 ص 177-178.

2-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال ـ في حديث ـ : من أوتي القرآن والإيمان فمثله كمثل الاترجة (1) ريحها طيّب وطعمها طيّب  ، وأمّا الذي لم يؤت القرآن ولا الإيمان فمثله كمثل الحنظلة طعمها مرّ ولا ريح لها.الكافي 2 : 442|6.

(1) الاترجة : بضمّ الهمزة وتشديد الجيم واحدة الاترج كذلك وهي فاكهة معروفة وفي لغة ضعيفة : تريجة.
( مجمع البحرين 2 : 280 ).

3-عن معاوية بن عمّار قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من قرأ القرآن فهو غني لا فقر بعده وإلاّ ما به غنى.
وسائل الشيعة : ج 6 ص 178

4-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة، الحديث. الخصال:100/28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

   استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 -ع ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده...