الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

جواز مغايرة المؤذّن للمقيم ومغايرتهما للإِمام

  جواز مغايرة المؤذّن للمقيم ومغايرتهما للإِمام ، واستحباب الجلوس حتى تقام الصلاة 

1 - عن إسماعيل بن جابر أن أبا عبد الله عليه‌السلام كان يؤذّن ويقيم غيره وقال : كان يقيم وقد أذّن غيره. التهذيب 2 : 281 / 1117.

2 - عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم‌السلام أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله كان إذا دخل المسجد وبلال يقيم الصلاة جلس. التهذيب 2 : 281 / 1118.

3 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : كان علي عليه‌السلام يؤذّن ويقيم غيره ، وكان يقيم وقد أذّن غيره. الفقيه 1 : 189 / 902.

4 - عن عبد السلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لمّا عرج بي إلى السماء أذّن جبرئيل مثنى مثنى ، وأقام مثنى مثنى ، ثم قال لي : تقدّم يا محمّد ـ الى أن قال ـ فتقدّمت وصلّيت بهم ولا فخر. عيون أخبار الرضا عليه‌السلام 1 : 263 .

5 ـ وفي ( العلل ) : عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لمّا اُسري برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وحضرت الصلاة أذّن جبرئيل وأقام الصلاة ، فقال : يا محمّد تقدّم ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تقدّم يا جبرئيل ، فقال له : إنّا لا نتقدّم على الآدميين منذ اُمرنا بالسجود لآدم. علل الشرائع : 8 / 4 ـ الباب 7.

6- عن طاوس اليماني ، عن ابن عبّاس ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لمّا عرج بي إلى السماء الرابعة أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل ثمّ قيل لي : ادن يا محمّد ، فتقدّمت فصلّيت بأهل السماء الرابعة.  علل الشرائع : 183 / 2 ـ الباب 147.

7 - دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « لا بأس أن يؤذن المؤذن ، ويقيم غيره ». دعائم الإِسلام ج 1 ص 146.

8 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره :  عن أبي الربيع ، عن الباقر ( عليه السلام ) فيما أجاب به ، عن نافع بن الأزرق مولى عمر بن الخطاب : « فكان من الآيات التي أراها الله رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، حين أسرى به إلى بيت المقدس ، ان حشر الله الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ، ثم أمر جبرئيل فأذّن شفعا ، وأقام شفعا ، ثم قال في إقامته : حيّ على خير العمل » ، الخبر.  تفسير علي بن إبراهيم ج 2 ص 285.

9 ـ المفيد في الارشاد ، في سياق مقتل أبي عبد الله ( عليه السلام ) : فلم يزل الحرّ مواقفا للحسين ( عليه السلام ) حتى حضرت صلاة الظهر ، وأمر الحسين ( عليه السلام ) الحجّاج بن مسروق ان يؤذن ، فلمّا حضرت الإقامة خرج الحسين ( عليه السلام ) في إزار ورداء ونعلين ـ إلى أن قال ـ ، فقال للمؤذّن : « أقم فأقام للصلاة » ، الخبر. ارشاد المفيد ص 224.

10 ـ العياشي في تفسيره :  عن الصادق ( عليه السلام ) في  حديث المعراج ، ـ إلى أن قال ـ : « ثم أمر جبرئيل فأتم الأذان ، وأقام الصلاة ». تفسير العياشي ج 1 ص 157 ح530.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...