استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء ، قبل نزول البلاء وكراهة تأخيره
1 - الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده [ جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده ] [1] قال : « أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود ( عليه السلام ) : يا داود ، اذكرني في أيام سرّائك ، كي استجيب في أيام ضرّائك » . الجعفريات ص 215 . [1] أثبتناه من المصدر
2 - قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « تقدّموا بالدعاء ، قبل نزول البلاء » .الخصال ص 618 .
3 - عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان جدي ( عليه السلام ) يقول : تقدموا في الدعاء ، فان العبد اذا كان دعاء [1] ، قيل : صوت معروف ، واذا لم يكن دعّاء ونزل به البلاء ، قيل : اين كنت قبل اليوم ؟ » . الإِختصاص ص 223 .
[1] في المصدر زيادة : فنزل به البلاء .
4 - عن ابي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : من تقدم في الدعاء ، قبل أن ينزل به البلاء ( ثم نزل به البلاء ) [1] ، ثم دعا استجيب له ، ومن لم يتقدم في الدعاء ، ثم نزل به البلاء لم يستجب له » .فلاح السائل ص 42 . [1] ما بين القوسين ليس في المصدر .
5 - عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اذا دعا العبد في البلاء ، ولم يدع في الرخاء ، حجبت الملائكة صوته ، وقالوا : هذا صوت غريب ، اين كنت قبل اليوم ؟ » . فلاح السائل ص 42 .
6 - عن ابي ذر قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر ، تعرّف الى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة ، فاذا سألت فاسأل الله ، واذا ( استعنت فاستعن ) [1] بالله » . أمالي الطوسي ج 2 ص 149 . [1] في المصدر : استغنيت فاستغن .
7 - عن الحسن بن علي ، رفعه ، قال : اوحى الله تبارك وتعالى الى داود ( عليه السلام ) : « اذكرني في ايام سرّائك حتى [1] استجيب لك في ايام ضرّائك » . قصص الأنبياء ص 202 . [1] حتى : ليس في المصدر .
8 - عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من سره ان يستجيب الله له في الشدائد والكرب ، فليكثر الدعاء عند الرخاء » . لب اللباب : مخطوط .
9 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) في حديث : « فتقدموا في الدعاء ، قبل ان ينزل بكم البلاء ، ان الله يدفع بالدعاء ، ما نزل من البلاء وما لم ينزل » .دعوات الراوندي .
10 - عن الرضا ( عليه السلام ) ، انه قال : « ان ابا جعفر ( عليه السلام ) كان يقول : ينبغي للمؤمن ان يكون دعاؤه في الرخاء ، نحواً من دعائه في الشدة ، اليس اذا ابتلي فتر ! فلا يمل الدعاء ، فانه من الله تعالى بمكان » . قرب الاسناد ص 171 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق