استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكرب
وبعده ، وكراهة تركه* 1- عن أبي ولاد قال : قال أبوالحسن موسى ( عليه السلام ) : ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا ( 1 ) ، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا ، فاذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل .
* في هامش الاصل هنا « كتب ذلك في مزينون » .
الكافي 2 : 342 | 2 .
(1) الوشيك : القريب . ( مجمع البحرين ـ وشك ـ 5 : 297 ) .
2- عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قلنا : لا ، قال : إذا ألهم احدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير .وسائل الشيعة : ج 7 ص 44.
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثلاث لا يضر معهن شيء : الدعاء عند الكربات ، والاستغفار عند الذنب ، والشكر عند النعمة .أمالي الطوسي 1 : 207 .
5- قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ولو انهم اذا نزلت بهم النقم ، وزالت عنهم النعم ، فزعوا الى الله بصدق من نياتهم ، ولم يتمنوا [1] ولم يسرفوا ، لأصلح الله لهم كلّ فاسد ، ولرد عليهم كل صالح » الخصال ص 624.
[1] في المصدر : يهنوا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق