استحباب ترتيل القرآن وكراهة العجلة فيه
1 - عن عبد الله بن سليمان قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) (1) ؟ قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بيّنه تبياناً ، ولا تهذّه (2) هذّ الشعر ، ولا تنثره نثر الرمل ، ولكن ( اقرعوا به ) (3) قلوبكم القاسية ، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة.الكافي 2 : 449|1.
(1) المزّمّل 73 : 4.
(2) الهذّ : الاسراع في القطع وفي القراءة يقال هذّ القرآن هذاً أي سرده « هامش المخطوط نقلاً عن صحاح اللغة 2 : 572 ».
(3) في المصدر : أفزعوا.
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أعرب القرآن فإنّه عربي. وسائل الشيعة : ج 6 ص 207.
3 - عن محمّد بن الفضيل قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يكره أن يقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في نفس وا حد.الكافي 2 : 451|12.
4 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) (1) قال : هو أن تتمكث فيه ، وتحسن به صوتك.مجمع البيان 5 : 378.
(1) المزّمّل 73 : 4.
5 ـ وعن أُمّ سلمة أنّها قالت : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يقطع قراءته آية آية.مجمع البيان 5 : 378.
(1) المزّمّل 73 : 4.
[2] في المصدر : تثبته.
[3] الهذ : سرعة القراءة ( لسان العرب ج 3 ص 517).
(1) المزّمّل 73 : 4.
[2] في المصدر : تهزه هزا.
[3] وفيه : افزع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق