الاثنين، 7 أبريل 2025

قصة - في استحباب التطوّع بالحج والعمرة

استحباب التطوّع بالحج والعمرة ، مع عدم الوجوب 

 وعن أنس بن مالك قال : كنت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في المسجد ، إذ جاءه رجلان : أنصاري وثقفي فسلّما عليه ، وقالا : جئنا لنسألك ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إن شئتما أخبرتكما بالذي جئتما تسألاني عنه » فقالا : نعم ، فقال للأنصاري : « جئت تسأل عن مخرجك من بيتك تؤمّ البيت الحرام ، وعن حجّك ومالك فيه من الأجر » فقال : نعم ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إنّك إذا خرجت من بيتك تؤمّ البيت ، لا ترفع ناقتك قدماً ولا تضعها إلّا كتب الله لك حسنة ، ومحا عنك خطيئة ، ورفعك درجة ، فإذا طفت بالبيت فإنّك لا تضع قدماً ولا ترفعها ، إلّا كتب الله لك حسنة ، ومحا عنك خطيئة ، ورفعك درجة ، فإذا صليت ركعتي الطواف فكعتق رقبة من ولد إسماعيل ، فإذا طفت بين الصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة ، وإذا وقفت عشية عرفة ، فإن الله يهبط برحمته إلى السماء الدنيا حتّى تظل على أهل مكّة ، فيباهي بهم الملائكة فيقول : هؤلاء عبادي جاؤوني شعثاً من كلّ فج عميق ، يرجون رحمتي ومغفرتي ، فلو كانت ذنوبهم بعدد الرمال أو كعدد القطر أو كزبد البحر ، لغفرتها لهم ، ثمّ يقول الله تعالى : أفيضوا مغفورا لكم ولمن شفعتم له ، فإذا رميت الجمار كان لك بكلّ حصاة رميتها غفران كبيرة من الكبائر الموبقات ، فإذا نحرت فذلك عمل مدخر لك عند ربك ، فإذا حلقت رأسك كان لك بكلّ شعرة حسنة ، ويمحى عنك بها خطيئة ، فقال الرجل : يا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )، فإن كانت الذنوب أقل من ذلك ، فقال : « إذاً يدّخر لك في حسناتك ، فإذا طفت بالبيت بعد ذلك فإنّك تطوف ولا ذنب لك ، ويأتيك ملك حتّى يضع كفّه بين كتفيك ، فيقول : اعمل لما يستقبل فقد غفر لك ما مضى » الخبر.عوالي اللآلي ج 1 ص 18 .مستدرك الوسائل : ج 8 ص 42 - 43.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب التسليم على رسول الله ( ص) كلما دخل الانسان المسجد أو خرج منه

  اسْتِحْبَاب التَّسْلِيمِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) كُلَّمَا دَخَلَ الْإِنْسَانُ الْمَسْجِدَ أَوْ خَرَجَ مِ...