استحباب الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة .
1 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه في وصيّة النبي لعلي عليهمالسلام قال : يا علي ، ثلاث درجات : إسباغ الوضوء على السبرات [1] ، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة. الفقيه 4 : 260 / 824.
6-عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنّة . التهذيب 2 : 237 | 937 .
[1] السبرات : جمع سيرة وهي شدة البرد ( لسان العرب 4 : 341 ).
2 - وقال الصادق عليهالسلام : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من حبس نفسه على صلاة فريضة ينتظر وقتها ، فصلاّها في أوّل وقتها ، فأتمّ ركوعها وسجودها وخشوعها ، ثمّ مجّد الله عزّ وجلّ ، وعظّمه ، وحمده ، حتّى يدخل وقت صلاة أخرى ، لم يلغ بينهما ، كتب الله له كأجر الحاجّ المعتمر ، وكان من أهل علييّن. الفقيه 1 : 136 / 642.
3 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة نفر من خالصة الله عزّ وجلّ يوم القيامة : رجل زار أخاه في الله عزّ وجل فهو زور الله وعلى الله أن يكرم زوره ، ويعطيه ما سأل ، ورجل دخل المسجد فصلّى وعقّب انتظاراً للصلاة الأُخرى فهو ضيف الله وحقّ على الله أن يكرم ضيفه ، والحاجّ والمعتمر فهما وفد الله وحقّ على الله أن يكرم وفده. مصادقة الإخوان : 56 / 2.
4 - عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله ، وما الحدث؟ قال : الغيبة [1]. أمالي الصدوق : 342 / 11.
[1] في الاصل عن نسخة : الاغتياب.
5 - عن علي عليهالسلام ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : المنتظر وقت الصلاة بعد الصلاة من زوّار الله عزّ وجلّ ،وحقّ على الله أن يكرم زائره ، وأن يعطيه ما سأل ، والحاجّ المعتمر وفد الله ، وحقّ على الله أن يكرم وفده ، ويحبوه بالمغفرة. الخصال : 635.
6-عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنّة . التهذيب 2 : 237 | 937 .
7 - عن عثمان بن مظعون ـ في حديث ـ أنّه قال : لرسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّي أردت أن أترهّب ، قال : لا تفعل يا عثمان ، فإنّ ترهّب أُمّتي القعود في المساجد انتظار الصلاة بعد الصلاة. التهذيب 4 : 190 | 541 .
8 - عن أبي ذرّ ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في وصيّته له ، قال : يا أبا ذرّ ، إنّ الله يعطيك ما دمت جالساً في المسجد بكلّ نفس تنفّست فيه درجة في الجنّة ، وتصلّي عليك الملائكة ، ويكتب لك بكلّ نفس تنفّست فيه عشر حسنات ، ويمحا عنك عشر سيّئات .
ويكتب لك بكلّ نفس تنفّست فيه عشر حسنات ، ويمحا عنك عشر سيّئات .
يا أبا ذرّ ، أتعلم في أيّ شيء أُنزلت هذه الآية : ( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ؟ قلت : لا ، قال : في انتظار الصلاة خلف الصلاة .
يا أبا ذر ، إسباغ الوضوء على المكاره من المكفّارات ، وكثرة الاختلاف إلى المساجد فذلكم الرباط .
يا أبا ذرّ ، كلّ جلوس في المسجد لغو إلاّ ثلاثة : قراءة مصلّ ، أو ذاكر لله تعالى ، أو مسائل عن علم . وسائل الشيعة ج 4 ص117.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق