استحباب الاختلاف إلى المسجد ، وملازمته ، وقصده على طهارة ، والجلوس فيه ، سيّما لانتظار الصلاة
1 - عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا نزلت العاهات والآفات ، عوفي أهل المساجد ». الجعفريات ص 39.
2 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من كان القرآن دربته ، والمسجد بيته ، بنى الله تعالى له بيتا في الجنّة ، درجة دون الدرجة الوسطى ». الجعفريات ص 31.
3 - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « المروّة مروّتان : مروّة الحضر ، ومروّة السفر ، فامّا مروّة الحضر فتلاوة القرآن وحضور المساجد » ، الخبر. أمالي المفيد ص 44 ح 2.
4 - عن الأصبغ بن نباته ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه كان يقول : « من اختلف إلى المسجد ، أصاب احدى الثمان : أخا مستفادا في الله ، أو علما مستطرفا ، أو آية محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أو كلمة تردّه عن ردى ، أو يسمع كلمة تدله على هدى ، أو يترك ذنبا خشية أو حياء ». النهاية ص 108.
6 - عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان للمساجد أوتادا [1] ، الملائكة جلساؤهم ، إذا غابوا افتقدوهم ، وان مرضوا عادوهم ، وان كانوا في حاجة أعانوهم ». المجازات النبويّة ص 412 ح 330.
[1] جاء في هامش المخطوط ، منه قدّه : « قال السيد رحمة الله : وهذه استعارة كأنّه ( صلّى الله عليه وآله ) شبّه المقيمين في المساجد بالأوتاد المضروبة فيها وذلك من التمثيلات العجيبة الواقعة موقعها ، يقال : فلان وتد المسجد وحمامة المسجد إذا طالت ملازمة له وانقطاعه إليه وتشبّهه بالوتد أبلغ لأن الحمامة تنتقل وتزول والوتد يقيم ولا يريم ».
7 - عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ، وقال : من كان القرآن حديثه ، والمسجد بيته ، بنى الله له بيتا في الجنّة ، ودرجة [1] دون الدرجة الوسطى ». دعائم الإسلام ج 1 ص148. [1] في المصدر : ورفعة درجة.
9 - قال عثمان بن مظعون للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : اني هممت بالسياحة ، فقال : « مهلا يا عثمان ، فانّ السياحة في أمتي لزوم المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ». مشكاة الأنوار ص 29.
10 - عن عمير بن مأمون ، قال : سمعت الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يقول : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : من أدمن الاختلاف إلى المساجد ، أصاب [1] أخاً مستفاداً في الله عزّ وجلّ ، أو علما مستطرفا [2] ، أو كلمة تدلّه على هدى ، أو أخرى تصرفه عن الردى ، أو رحمة منتظرة ، أو ترك الذنب حياء أو خشية ». الخصال ص 410 ح 11. [1] في المصدر زيادة : احدى الثمان. [2] وفيه : مستظرفاً.
11- عن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ،قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « قال الله تبارك وتعالى : الا انّ بيوتي في الأرض المساجد تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض ، الا طوبى لمن كانت المساجد بيوته ، الا طوبى لعبد توضأ في بيته ثم زارني في بيتي ، الا ان على المزور كرامة الزائر ، الا بشر المشائين في الظلمات إلى المسجد [1] ، بالنور الساطع يوم القيامة ». ثواب الأعمال ص 45 ح 1.
12 - عن الأصبغ بن نباته ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ان الله عزّ وجلّ ليهمّ بعذاب أهل الأرض جميعاً ، حتى لا يتحاشى منهم أحدا ، إذا عملوا بالمعاصي ، واجترحوا السيئات ، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي اقدامهم إلى الصلاة ، والولدان يتعلمون القرآن ، رحمهم الله ، فاخرّ ذلك عنهم ». علل الشرائع ص 521 ح 2 باختلاف يسير.
14 - عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال : « قال موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل الا ضلّك؟ قال فأوحى الله إليه : الطاهرة قلوبهم ، والتربة أيديهم ، الذين يذكرون جلالي إذا ذكروا ربّهم ، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الصبي الصغير باللبن ، الذين يأوون إلى مساجدي ، كما تأوي النسور إلى أوكارها ، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلّت ، مثل النمر إذا حرد ». المحاسن ص 293 ح 454 باختلاف يسير.
15 - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : « قال الله تعالى له ليلة المعراج : يا أحمد ليس كل من قال أحبّ الله أحبّني ، حتى يأخذ قوتا ، ويلبس دونا ، وينام سجودا ، ويطيل قياما ، ويلزم صمتا ، ويتوكل عليّ ويبكي كثيرا ، ويقل ضحكا ، ويخالف هواه ، ويتخذ المسجد بيتا » ، الخبر.إرشاد القلوب ص 205.
16 - عن الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : « قال المسيح ( عليه السلام ) للحواريين : يا عبيد السوء اتخذوا مساجد ربّكم سجونا لأجسادكم وجباهكم ، واجعلوا قلوبكم بيوتا للتقوى » ، الخبر. تحف العقول ص 293.
17 - عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « خير الناس أوّلهم دخولا في المسجد ، وآخرهم خروجا ». الغايات ص 89.
18 - عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « المساجد بيوت المتقين ، ومن كانت المساجد بيته ، ضمن الله له بالروح والراحة ، والجواز على الصراط ».
وقيل للنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ائذن لنا في الترهب ، قال : « ترهب أمتي ، الجلوس في المساجد ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد ، فاشهدوا له بالايمان ، لان الله يقول : « إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ».
وسأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) جبرئيل ، عن أحبّ البقاع إلى الله ، وأبغضها إليه ، فقال : أحبّ البقاع إلى الله المساجد ، وأبغضها إليه الأسواق.لبّ اللباب : مخطوط.
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ما من يوم الّا وملك ينادي في المقابر : من تغبطون؟ فيقولون : « أهل المساجد ، يصلّون ولا نقدر ، ويصومون ولا نقدر ».
19 - عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « يقول الله تعالى : [ ألا إنّ ] [1] بيوتي في الأرض المساجد ، تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض ، الا طوبى لمن كانت المساجد بيوته. الا طوبى لمن توضأ في بيته ثم زارني في بيتي ، الا انّ على المزور كرامة الزائر ، الا بشّر المشائين في الظلمات إلى المساجد ، بالنور الساطع يوم القيامة ». عوالي اللآلي ج 1 ص 351 ح 5. [1] أثبتناه من المصدر.
20 - عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ما جلس قوم في مجلس [1] من مساجد الله ، تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، الّا تنزّلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ». درر اللآلي : ج 1 ص 8. [1] المصدر مسجد
21 ـ وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول وقد سأله رجل فقال : اي العمل أفضل؟ قال : « ذكر الله » فأعادها عليه ثلاثا ، ثم قال : « ما جلس قوم في بيت من بيوت الله ، يدرسون كتاب الله ، ويتعاطونه بينهم ، الّا كانوا أضياف الله تعالى ، وأظلّت عليهم الملائكة بأجنحتها ، ما داموا فيه ، حتى يخوضوا في حديث غيره » ، الخبر. درر اللآلي : ج 1 ص 8.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق