استحباب الاختلاف إلى المسجد وملازمته وقصده على طهارة والجلوس فيه سيما لانتظار الصلاة
1-عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : كان يقول : من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان : أخاً مستفاداً في الله ، أو علماً مستطرفاً ، أو آية محكمة ، أو يسمع (1) كلمة تدله على هدى ، أو رحمة منتظرة ، أو كلمة ترده عن ردى ، أو يترك ذنباً خشية أو حياءً.النهاية : 107.
(1) في هامش الاصل عن نسخة : سمع.
2-عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) من كان القرآن حديثه ، والمسجد بيته بنى الله له بيتاً في الجنة.التهذيب 3 : 255|707.
3-عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : أن الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعاً حتى لا يحاشي منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان يتعلمون القرآن رحمهم الله (1) فأخر ذلك عنهم.ثواب الأعمال : 47|3 ، 61|1.
(1) لفظة الجلالة في نسخة ( هامش المخطوط ).
4-عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ، ورجلان كانا في طاعة الله عز وجل فاجتمعا على ذلك وتفرقا ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه.وسائل الشيعة : ج 5 ص 199
5- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أن في التوراة مكتوباً : إن بيوتي في الأرض المساجد ، فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي ، وحق على المزور أن يكرم الزائر.المقنع : 27.
6- عن علي ( عليه السلام ) قال : الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة من الجنة ، لأن الجنة فيها رضى نفسي والجامع فيه رضى ربي.ارشاد القلوب : 218.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق