استحباب الاختلاف إلى المسجد ، وملازمته ، وقصده على طهارة ، والجلوس فيه ، سيّما لانتظار الصلاة
القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « المساجد بيوت المتقين ، ومن كانت المساجد بيته ، ضمن الله له بالروح والراحة ، والجواز على الصراط ». وقيل للنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ائذن لنا في الترهب ، قال : « ترهب أمتي ، الجلوس في المساجد ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد ، فاشهدوا له بالايمان ، لان الله يقول : « إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ».
وسأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) جبرئيل ، عن أحبّ البقاع إلى الله ، وأبغضها إليه ، فقال : أحبّ البقاع إلى الله المساجد ، وأبغضها إليه الأسواق.
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « المساجد مجالس الأنبياء ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ما من يوم الّا وملك ينادي في المقابر : من تغبطون؟ فيقولون : « أهل المساجد ، يصلّون ولا نقدر ، ويصومون ولا نقدر ».لبّ اللباب : مخطوط. مستدرك الوسائل : ج 3 ص 262- 263 ح 3786.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق