جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر
1 - عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من قرأ (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ، ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله ، ومن قرأها عشر مرّات ( مرّت له على نحو ) [1] ألف ذنب من ذنوبه.الكافي 2 : 454|6.
[1] في نسخة : محو بدل نحو ـ هامش المخطوط ـ.
2 - عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الرجل لا يرى أنّه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتى يرفع صوته ، فقال : لا بأس إنّ علي بن الحسين عليهالسلام كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار ، وإنّ أبا جعفر عليهالسلام كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل وقرأ رقع صوته فيمرّ به مارّ الطريق من الساقين [1] وغيرهم فيقومون فيستمعون إلى قراءته. مستطرفات السرائر :97|17.
3 - عن أبي ذرّ ،عن النبي صلىاللهعليه وآله في وصيّته له قال : يا أبا ذر ، أخفض صوتك عند الجنائز ، وعند القتال وعند القرآن. امالي الطوسي 2 : 146.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق