استحباب العبادة في السر واختيارها على العبادة في
العلانية إلا في الواجبات
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ؛ قال: قال الله عز وجل: إن من أغبط أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح، أحسن عبادة ربه، وعبدالله في السريرة، وكان غامضا في الناس، فلم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافاً فصبر عليه، فعجلت به المنية، فقل تراثه، وقلت بواكيه.وسائل الشيعة : ج 1 ص77 .
2-عن عمار الساباطي، قال: قال لي أبوعبدالله ( عليه السلام ): يا عمار، الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية.الفقيه 2: 38|162.
3 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل ، وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل ، وحال آلهدنة ، أفضل ممن يعبد الله في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق ، الحديث. الكافي 1 : 269|2 .
4 - عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله عز وجل : إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ، ذا حظ من صلاة ، أحسن عبادة ربه بالغيب ، وكان غامضا في الناس ، جعل رزقه كفافا فصبر عليه ، عجلت منيته ، فقل تراثه ، وقلت بواكيه.الكافي 2: 113|1.
5 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: ما أحسن من الرجل يغتسل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يتنحى حيث لا يراه أنيس فيشرف عليه، وهو راكع أو ساجد، الحديث.الكافي 3: 264|2.
6 - عن الصادق ، ( عن ابائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام أن رجلا وفد إليه ) [1] من أشراف العرب ، فقال له علي عليهالسلام : هل في بلادك قوم قد شهروا أنفسهم بالخير لا يعرفون إلا به؟ قال : نعم ، قال : فهل في بلادك قوم قد شهروا أنفسهم بالشر لا يعرفون إلا به؟ قال : نعم ، قال : فهل في بلادك قوم يجترحون السيئات ، ويكتسبون الحسنات؟ قال : نعم ، قال : تلك خيار أمة محمد صلىاللهعليهوآله [2] ، النمرقة [3] الوسطى ، يرجع اليهم الغالي ، وينتهي إليهم المقصر. أمالي الطوسي 2 : 262.
[1] في المصدر : عن أبيه : أن عليا عليهالسلام وفد إليه رجل.
[2] في المصدر زيادة : تلك.
[3] النمرقة : الوسادة ، وأراد هنا مجازا : المستند ( مجمع البحرين 5 : 242 ).
7 - عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه ، فإن الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهرة اللباس [1] ، ثم قال : إن الله عز وجل إنما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة ، من أتى بها لم يسأله الله عما سواها ، لانما أضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله مثليها ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان ، لان الله لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم ، ولكنه يعذب على خلاف السنة. أمالي الطوسي 2 : 263.[1] في المصدر : الناس.
8-عن جعفر، عن أبيه، عن جده ( عليهم السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ):
أعظم العبادة [1]أجرا أخفاها. قرب الاسناد: 64. [1] في المصدر : العبادات.
9 - عن يونس بن ظبيان ، عن الصادق عليهالسلام أنه قال : الاشتهار بالعبادة ريبة ، الحديث. الفقيه 4 : 281|16.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق