الخميس، 27 يوليو 2023

زيارة الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء مع الشهداء

 الزيارة في يوم عاشوراء

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ عليه السلام يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.

مِنْ كِتَابِ الْمُخْتَصَرِ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ ثُمَّ تَتَأَهَّبُ لِلزِّيَارَةِ فَتَبْدَأُ فَتَغْتَسِلُ وَ تَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ طَاهِرَيْنِ وَ تَمْشِي حَافِياً إِلَى فَوْقِ سَطْحِكَ أَوْ فَضَاءٍ مِنَ الْأَرْضِ ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَتَقُولُ

 السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ أَمِينِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ النَّبِيِّينَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ أَفْضَلِ السَّابِقِينَ وَ سِبْطِ خَاتَمِ الْمُرْسَلِينَ وَ كَيْفَ لَا تَكُونُ كَذَلِكَ سَيِّدِي وَ أَنْتَ إِمَامُ الْهُدَى وَ حَلِيفُ التُّقَى وَ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ رُبِّيتَ فِي حَجْرِ الْإِسْلَامِ وَ رَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الْإِيمَانِ فَطِبْتَ حَيّاً وَ مَيِّتاً السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ أَنَاخَتْ بِسَاحَتِكَ وَ جَاهَدَتْ فِي اللَّهِ مَعَكَ وَ شَرَتْ نَفْسَهَا ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فِيكَ السَّلَامُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَبَاكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ 

 وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِمَامٌ افْتَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ كَذَلِكَ أَخُوكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ [صلى‌] اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كَذَلِكَ أَنْتَ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِكَ [أولادك‌] أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ‌ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ‌ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ مِنْ وَعْدِهِ فَأُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بِاللَّهِ مُؤْمِنٌ وَ بِمُحَمَّدٍ مُصَدِّقٌ وَ بِحَقِّكُمْ عَارِفٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَ عَبَدْتُمُوهُ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ بِأَبِي وَ أُمِّي أَنْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَمَرَ بِقَتْلِكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ شَايَعَ عَلَى ذَلِكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ سَفَكُوا دَمَكَ وَ انْتَهَكُوا حُرْمَتَكَ وَ قَعَدُوا عَنْ نُصْرَتِكَ مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ رَأْيِي وَ هَوَايَ

أَنَا أَشْهَدُ أَنَّ الْحَقَّ مَعَكَ وَ أَنَّ مَنْ خَالَفَكَ عَلَى ذَلِكَ بَاطِلٌ فَيَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ‌ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً فَأَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تَسْأَلَ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ فِي ذُنُوبِي وَ أَنْ يُلْحِقَنِي بِكُمْ وَ بِشِيعَتِكُمْ وَ أَنْ يَأْذَنَ لَكُمْ فِي الشَّفَاعَةِ وَ أَنْ يُشَفِّعَكُمْ فِي ذُنُوبِي فَإِنَّهُ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ‌ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ وَ أَوْلَادِكَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقِيمِينَ فِي حَرَمِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى وَلَدِكَ عَلِيٍّ الْأَصْغَرِ الَّذِي فُجِعْتَ بِهِ

 ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ وَ قَدْ تَحَرَّمْتُ بِمُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ وَ تَوَجَّهْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ تَوَسَّلْتُ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لِتَقْضِيَ عَنِّي مُفْتَرَضِي وَ دَيْنِي وَ تُفَرِّجَ غَمِّي وَ تَجْعَلَ فَرَجِي مَوْصُولًا بِفَرَجِهِمْ ثُمَّ امْدُدْ يَدَيْكَ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْكَ وَ قُلْ

يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا تَهْتِكْ سِتْرِي وَ لَا تُبْدِ عَوْرَتِي وَ آمَنَ رَوْعَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي اللَّهُمَّ اقْلِبْنِي مُفْلِحاً مُنْجِحاً قَدْ رَضِيتَ عَمَلِي وَ اسْتَجَبْتَ دَعْوَتِي يَا اللَّهُ الْكَرِيمُ ثُمَّ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ تَبْدَأُ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ الزَّكِيِّ السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الصِّدِّيقِ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَامُ عَلَى‌ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ السَّلَامُ عَلَى الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الْقَائِمِ [الْعَالِمِ‌] بِحَقِّ اللَّهِ وَ حُجَّةِ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الرَّاشِدِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً

ثُمَّ تُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ مَثْنَى مَثْنَى تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تَقُولُ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ ذَلِكَ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ يَا عَالِمُ يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا حَلِيمُ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ يَا مُتَعَزِّزُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا جَبَّارُ يَا عَلِيُّ يَا مُعِينُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا تَوَّابُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مَعْبُودُ يَا مَوْجُودُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ السُّلْطَانِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ يَا اللَّهُ وَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ وَ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُبَلِّغَنِي أُمْنِيَّتِي وَ تُسَهِّلَ لِي مَحَبَّتِي وَ تُيَسِّرَ لِي إِرَادَتِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى بُغْيَتِي سَرِيعاً عَاجِلًا وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مَسْأَلَتِي وَ تَزِيدَنِي فَوْقَ رَغْبَتِي وَ تَجْمَعَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

زيارة الشهداء في يوم عاشوراء

رَوَيْنَاهَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مَنْصُورِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ النُّعْمَانِ الْبَغْدَادِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: خَرَجَ مِنَ النَّاحِيَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَلَى يَدِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْأَصْفَهَانِيِّ حِينَ وَفَاةِ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ كُنْتُ حَدِيثَ السِّنِّ وَ كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِي زِيَارَةِ مَوْلَايَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ زِيَارَةِ الشُّهَدَاءِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَخَرَجَ إِلَيَّ مِنْهُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ الشُّهَدَاءِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقِفْ عِنْدَ رِجْلَيِ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ هُوَ قَبْرُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صلوات الله عليهما فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ بِوَجْهِكَ فَإِنَّ هُنَاكَ حَوْمَةَ الشُّهَدَاءِ عليهم السلام  وَ أَوْمِ وَ أَشِرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام 

وَ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلَ قَتِيلٍ مِنْ نَسْلِ خَيْرِ سَلِيلٍ مِنْ سُلَالَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبِيكَ إِذْ قَالَ فِيكَ قَتَلَ اللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى الرَّحْمَنِ وَ عَلَى انْتِهَاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَاءِ كَأَنِّي بِكَ‌
بَيْنَ يَدَيْهِ مَاثِلًا وَ لِلْكَافِرِينَ قَائِلًا

أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‌***نَحْنُ وَ بَيْتِ اللَّهِ أَوْلَى بِالنَّبِيِ‌

أَطْعَنُكُمْ بِالرُّمْحِ حَتَّى يَنْثَنِي‌***أَضْرِبُكُمْ بِالسَّيْفِ أَحْمِي عَنْ أَبِي‌

ضَرْبَ غُلَامٍ هَاشِمِيٍّ عَرَبِيٍ‌***وَ اللَّهِ لَا يَحْكُمُ فِينَا ابْنُ الدَّعِيِ‌

حَتَّى قَضَيْتَ نَحْبَكَ وَ لَقِيتَ رَبَّكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ أَنَّكَ ابْنُ رَسُولِهِ وَ حُجَّتُهُ وَ دِينُهُ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ وَ أَمِينُهُ حَكَمَ اللَّهُ لَكَ عَلَى قَاتِلِكَ مُرَّةَ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ النُّعْمَانِ الْعَبْدِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ أَخْزَاهُ وَ مَنْ شَرِكَهُ فِي قَتْلِكَ وَ كَانُوا عَلَيْكَ ظَهِيراً أَصْلَاهُمُ اللَّهُ‌ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً وَ جَعَلَنَا اللَّهُ مِنْ مُلَاقِيكَ [موافقيك‌] وَ مُرَافِقِيكَ وَ مُرَافِقِي جَدِّكَ وَ أَبِيكَ وَ عَمِّكَ وَ أَخِيكَ وَ أُمِّكَ الْمَظْلُومَةِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ أُولِي الْجُحُودِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَاتِلِيكَ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُرَافَقَتَكَ فِي دَارِ الْخُلُودِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ الْمَرْمِيِّ الصَّرِيعِ الْمُتَشَحِّطِ دَماً الْمُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّمَاءِ الْمَذْبُوحِ بِالسَّهْمِ فِي حَجْرِ أَبِيهِ لَعَنَ اللَّهُ رَامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كَاهِلٍ الْأَسَدِيَّ وَ ذَوِيهِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُبْلَى الْبَلَاءِ وَ الْمُنَادِي بِالْوَلَاءِ فِي عَرْصَةِ كَرْبَلَاءَ الْمَضْرُوبِ مُقْبِلًا وَ مُدْبِراً لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ هَانِيَ بْنَ ثُبَيْتٍ الْحَضْرَمِيَّ السَّلَامُ عَلَى الْعَبَّاسِ [أَبِي الْفَضْلِ‌] بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَوَاسِي أَخَاهُ بِنَفْسِهِ الْآخِذِ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ الْفَادِي لَهُ الْوَاقِي السَّاعِي إِلَيْهِ بِمَائِهِ الْمَقْطُوعَةِ يَدَاهُ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ [قَاتِلِيهِ‌] يَزِيدَ بْنَ الرُّقَادِ الحيتي [الْجُهَنِيَ‌] وَ حَكِيمَ بْنَ الطُّفَيْلِ الطَّائِيَّ
السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الصَّابِرِ بِنَفْسِهِ مُحْتَسِباً وَ النَّائِي عَنِ الْأَوْطَانِ مُغْتَرِباً الْمُسْتَسْلِمِ لِلْقِتَالِ الْمُسْتَقْدِمِ لِلنِّزَالِ الْمَكْثُورِ بِالرِّجَالِ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ هَانِيَ بْنَ ثُبَيْتٍ الْحَضْرَمِيَّ السَّلَامُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ سَمِيِّ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ لَعَنَ اللَّهُ رَامِيَهُ بِالسَّهْمِ خَوْلِيَّ بْنَ يَزِيدَ الْأَصْبَحِيَّ الْأَيَادِيَّ [الْأَبَانِيَ‌] الدَّارِمِيَّ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَتِيلِ الْأَيَادِيِّ [الْأَبَانِيِ‌] الدَّارِمِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الصَّابِرِينَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ الْوَلِيِّ الْمَرْمِيِّ بِالسَّهْمِ الرَّدِيِّ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُقْبَةَ الْغَنَوِيَّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ وَ رَامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كَاهِلٍ الْأَسَدِيَّ السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَضْرُوبِ عَلَى هَامَتِهِ الْمَسْلُوبِ لَامَتُهُ حِينَ نَادَى الْحُسَيْنَ عَمَّهُ فَجَلَا عَلَيْهِ عَمُّهُ كَالصَّقْرِ وَ هُوَ يَفْحَصُ‌

بِرِجْلَيْهِ التُّرَابَ وَ الْحُسَيْنُ يَقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوكَ وَ مَنْ خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَدُّكَ وَ أَبُوكَ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ اللَّهِ عَلَى عَمِّكَ أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يُجِيبَكَ أَوْ أَنْ يُجِيبَكَ وَ أَنْتَ قَتِيلٌ جَدِيلٌ فَلَا يَنْفَعَكَ هَذَا وَ اللَّهِ يَوْمٌ كَثُرَ وَاتِرُهُ وَ قَلَّ نَاصِرُهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ مَعَكُمَا يَوْمَ جَمَعَكُمَا وَ بَوَّأَنِي مُبَوَّأَكُمَا وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ عُمَرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ نُفَيْلٍ الْأَزْدِيَّ وَ أَصْلَاهُ جَحِيماً وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَاباً أَلِيماً

السَّلَامُ عَلَى عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فِي الْجِنَانِ حَلِيفِ الْإِيمَانِ وَ مُنَازِلِ الْأَقْرَانِ النَّاصِحِ لِلرَّحْمَنِ التَّالِي لِلْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُطْبَةَ [قطية] النَّبْهَانِيَّ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدِ مَكَانَ أَبِيهِ وَ التَّالِي لِأَخِيهِ وَ وَاقِيهِ بِبَدَنِهِ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ عَامِرَ بْنَ نَهْشَلٍ التَّمِيمِيَّ السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ وَ رَامِيَهُ بِشْرَ بْنَ خُوطٍ الْهَمْدَانِيَّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَقِيلٍ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ وَ رَامِيَهُ عُمَرَ [عمير] بْنَ خَالِدِ بْنِ أَسَدٍ الْجُهَنِيَّ السَّلَامُ عَلَى الْقَتِيلِ بْنِ الْقَتِيلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ عَامِرَ بْنَ صَعْصَعَةَ وَ قِيلَ أَسَدُ [أسيد] بْنُ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ [أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌] بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ وَ رَامِيَهُ عمر [عَمْرَو] بْنَ صَبِيحٍ الصَّيْدَاوِيَّ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَقِيلٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ لَقِيطَ بْنَ نَاشِرٍ الْجُهَنِيَّ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَوْفٍ الْحَضْرَمِيَّ السَّلَامُ عَلَى قَارِبٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةَ الْأَسَدِيِّ الْقَائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَ قَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الِانْصِرَافِ أَ نَحْنُ نُخَلِّي عَنْكَ وَ بِمَ نَعْتَذِرُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَدَاءِ حَقِّكَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى أَكْسِرَ فِي صُدُورِهِمْ رُمْحِي هَذَا وَ أَضْرِبَهُمْ بِسَيْفِي مَا ثَبَتَ قَائِمُهُ فِي يَدِي وَ لَا أُفَارِقُكَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مَعِي سِلَاحٌ أُقَاتِلُهُمْ بِهِ لَقَذَفْتُهُمْ بِالْحِجَارَةِ وَ لَمْ أُفَارِقْكَ حَتَّى أَمُوتَ مَعَكَ وَ كُنْتَ أَوَّلَ مَنْ شَرَى نَفْسَهُ وَ أَوَّلَ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ اللَّهِ [شهد الله‌] وَ قَضَى نَحْبَهُ فَفُزْتَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ شَكَرَ اللَّهُ اسْتِقْدَامَكَ وَ مُوَاسَاتَكَ إِمَامَكَ إِذْ مَشَى إِلَيْكَ وَ أَنْتَ صَرِيعٌ فَقَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا مُسْلِمَ بْنَ عَوْسَجَةَ وَ قَرَأَ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لَعَنَ اللَّهُ الْمُشْتَرِكِينَ فِي قَتْلِكَ عَبْدَ اللَّهِ الضَّبَابِيَّ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خُشْكَارَةَ [خسكارة] الْبَجَلِيَّ [وَ مُسْلِمَ بْنَ عَبْدِ الضَّبَابِيَ‌]

السَّلَامُ عَلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ الْقَائِلِ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام وَ قَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الِانْصِرَافِ لَا وَ اللَّهِ لَا نُخَلِّيكَ حَتَّى يَعْلَمَ‌
اللَّهُ أَنَّا قَدْ حَفِظْنَا غَيْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيكَ وَ اللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُحْرَقُ ثُمَّ أُذْرَى وَ يُفْعَلُ بِي ذَلِكَ سَبْعِينَ مَرَّةً مَا فَارَقْتُكَ حَتَّى أَلْقَى حِمَامِي دُونَكَ وَ كَيْفَ لَا أَفْعَلُ ذَلِكَ وَ إِنَّمَا هِيَ مَوْتَةٌ أَوْ قَتْلَةٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ هِيَ بَعْدَهَا الْكَرَامَةُ الَّتِي لَا انْقِضَاءَ لَهَا أَبَداً فَقَدْ لَقِيتَ حِمَامَكَ وَ وَاسَيْتَ إِمَامَكَ وَ لَقِيتَ مِنَ اللَّهِ الْكَرَامَةَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ حَشَرَنَا اللَّهُ مَعَكُمْ فِي الْمُسْتَشْهَدِينَ وَ رَزَقَنَا مُرَافَقَتَكُمْ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ

السَّلَامُ عَلَى بِشْرِ [سهد] بْنِ عُمَرَ الْحَضْرَمِيِّ شَكَرَ اللَّهُ لَكَ قَوْلَكَ [سعيك‌] لِلْحُسَيْنِ عليه السلام وَ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الِانْصِرَافِ أَكَلَتْنِي إِذَنِ السِّبَاعُ حَيّاً إِنْ فَارَقْتُكَ وَ أَسْأَلُ عَنْكَ الرُّكْبَانَ وَ أَخْذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الْأَعْوَانِ لَا يَكُونُ هَذَا أَبَداً السَّلَامُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ حُصَيْنٍ الْهَمْدَانِيِّ المشرفي [الْمَشْرِقِيِ‌] الْقَارِي الْمُجَدَّلِ بِالْمَشْرَفِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى نَعِيمِ بْنِ الْعَجْلَانِ الْأَنْصَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ الْبَجَلِيِّ الْقَائِلِ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام وَ قَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الِانْصِرَافِ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَداً أَتْرُكُ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَسِيراً فِي يَدِ الْأَعْدَاءِ وَ أَنْجُو لَا أَرَانِي اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ قُرْطَةَ الْأَنْصَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَبِيبِ بْنِ مُظَاهِرٍ الْأَسَدِيِّ السَّلَامُ عَلَى الْحُرِّ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ الْكَلْبِيِّ السَّلَامُ عَلَى نَافِعِ بْنِ هِلَالِ بْنِ نَافِعٍ الْبَجَلِيِّ الْمُرَادِيِّ السَّلَامُ عَلَى أَنَسِ بْنِ كَاهِلٍ الْأَسَدِيِّ السَّلَامُ عَلَى قَيْسِ بْنِ مُسْهِرٍ الصَّيْدَاوِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ عُرْوَةَ بْنِ حَرَّاقٍ الْغِفَارِيَّيْنِ

السَّلَامُ عَلَى عون [جُونِ‌] بْنِ حَرِيٍّ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْشَلِيِّ السَّلَامُ عَلَى الْحَجَّاجِ بْنِ زَيْدٍ السَّعْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى قَاسِطٍ وَ كَرَشٍ [كردوس‌] ابْنَيْ زُهَيْرٍ [ظهر] التَّغْلِبِيَّيْنِ السَّلَامُ عَلَى كِنَانَةَ بْنِ عَتِيقٍ السَّلَامُ عَلَى ضَرْغَامَةَ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى حُوَيِّ [جوين‌] بْنِ مَالِكٍ الضُّبَعِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ ضُبَيْعَةَ الضُّبَعِيِّ السَّلَامُ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثُبَيْتٍ الْقَيْسِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنَيْ زَيْدِ بْنِ ثبيط [ثُبَيْتٍ‌] الْقَيْسِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ السَّلَامُ عَلَى قَعْنَبِ بْنِ عَمْرٍو التَّمْرِيِّ السَّلَامُ عَلَى سَالِمٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ السَّلَامُ عَلَى سَيْفِ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ السَّلَامُ عَلَى زَيْدِ بْنِ [بَدْرِ بْنِ‌] مَعْقِلٍ الْجُعْفِيِّ السَّلَامُ عَلَى الْحَجَّاجِ بْنَ مَسْرُوقٍ الْجُعْفِيِّ السَّلَامُ عَلَى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَ ابْنِهِ السَّلَامُ عَلَى مُجَمِّعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَائِذِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَمَّارِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ شُرَيْحٍ الطَّائِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَيَّانِ بْنِ الْحَرْثِ [الحارث‌] السَّلْمَانِيِّ الْأَزْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى‌

جُنْدَبِ بْنِ حُجْرٍ الْخَوْلَانِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الصَّيْدَاوِيِّ السَّلَامُ عَلَى سَعِيدٍ مَوْلَاهُ السَّلَامُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْمُظَاهِرِ [الْمُهَاجِرِ] الْكِنْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى زَاهِدٍ [زاهر] مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ السَّلَامُ عَلَى جَبَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيِّ السَّلَامُ عَلَى سَالِمٍ مَوْلَى بَنِي الْمَدِينَةِ الْكَلْبِيِّ السَّلَامُ عَلَى أَسْلَمَ بْنِ كُثَيْرٍ الْأَزْدِيِّ الْأَعْرَجِ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ سُلَيْمٍ الْأَزْدِيِّ وَ السَّلَامُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ الْأَزْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ جُنْدَبٍ [عمر بن الأحدوث‌] الْحَضْرَمِيِّ السَّلَامُ عَلَى أَبِي ثُمَامَةَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِدِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَنْظَلَةَ بْنِ أَسْعَدَ الشَّيْبَانِيِّ [الشبامي‌] السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْكَدِرِ الْأَرْحَبِيِّ السَّلَامُ عَلَى [أَبِي‌] عَمَّارِ بْنِ أَبِي سَلَامَةَ الْهَمْدَانِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَابِسِ بْنِ شَبِيبٍ الشَّاكِرِيِّ السَّلَامُ عَلَى شَوْذَبٍ مَوْلَى شَاكِرٍ السَّلَامُ عَلَى شَبِيبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَرِيعٍ السَّلَامُ عَلَى مَالِكِ بْنِ عَبْدِ بْنِ سَرِيعٍ السَّلَامُ عَلَى الْجَرِيحِ الْمَأُسورِ سَوَّارِ بْنِ أَبِي حِمْيَرٍ [خمير] الْفَهْمِيِّ الْهَمْدَانِيِّ السَّلَامُ  عَلَى الَمْرُتَّبِ مَعَهُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُنْدُعِيِّ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا خَيْرَ أَنْصَارٍ السَّلَامُ‌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ بَوَّأَكُمُ اللَّهُ مُبَوَّأَ الْأَبْرَارِ أَشْهَدُ لَقَدْ كَشَفَ اللَّهُ لَكُمُ الْغِطَاءَ وَ مَهَّدَ لَكُمُ الْوِطَاءَ وَ أَجْزَلَ لَكُمُ الْعَطَاءَ وَ كُنْتُمْ عَنِ الْحَقِّ غَيْرَ بِطَاءٍ وَ أَنْتُمْ لَنَا فُرَطَاءُ وَ نَحْنُ لَكُمْ خُلَطَاءُ فِي دَارِ الْبَقَاءِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص571-577.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...