استحباب العبادة في السرّ واختيارها على العبادة في العلانية إلاّ في الواجبات
1 ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : « يا أيّها الناس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وطوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربّه ، وبكى على خطيئته ، فكان من نفسه في شغل ، والناس منه في راحة ». نهج البلاغة ج 2 ص116 ح 171.
2 ـ الشيخ الطوسي في مجالسه عن أبي ذرّ قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذرّ ، ان الصلاة النافلة تفضل في السر على العلانية كفضل الفريضة على النافلة ـ الى أن قال ـ : يا أبا ذرّ ان ربّك عزّ وجلّ يباهى الملائكة بثلاثة نفر : رجل يصبح في ارض قفر فيؤذن ، ثم يقيم ، ثم يصلي ، فيقول ربّك عزّ وجل للملائكة : انظروا الى عبدي يصلي ولا يراه أحد غيري ، فينزل سبعون ألف ملك ، يصلون وراءه ، ويستغفرون له الى الغد من ذلك اليوم » ، الخبر.آمالي الطوسي ج2 ص 143 و 147 باختلاف يسير .
3 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل :عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « دعوة العبد سرّاً دعوة واحدة ، تعدل سبعين دعوة علانية ». فلاح السائل ص 26.
4 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ما يعلم عظم ثواب الدعاء وتسبيح العبد فيما بينه وبين نفسه الاّ الله تبارك وتعالى ». فلاح السائل ص 26.
5 - عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن الله تبارك وتعالى فرض هذا الأمر على اهل هذه العصابة سراً ولن [1] يقبله علانية »
قال صفوان ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اذا كان يوم القيامة ، نظر رضوان خازن الجنّة الى قوم لم يمروا به ، فيقول من أنتم ؟ ومن أين دخلتم ؟ قال : يقولون : إيهاً [2] عنّا ، فإنّا قوم عبدنا الله سرّاً ، فأدخلنا الله الجنّة سرّاً ». فلاح السائل ص 26.
[1] في المصدر : ولم.
[2] في المصدر : إياك. وايهاً بمعنى كف ( لسان العرب ح 13 ص 474 ايه ).
6 ـ كتاب الغايات لجعفر بن احمد القمي : عن معاذ بن ثابت رفعه ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « أفضل العبادة أجراً أخفاها ». كتاب الغايات ص 72.
7 ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كفى بالرجل بلاء ان يشار اليه بالاصابع في دين او دنيا ». مستدرك الوسائل : ج 1 ص 119ح 145.
8 ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان الله يبغض الشهرتين شهرة اللباس ، وشهرة الصلاة ». مشكاة الانوار ص 320.
9 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « الشهرة خيرها وشرّها [ في ] [1] النار ».مشكاة الانوار ص 320.
[1] أثبتناه من المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق