استحباب الدعاء يوم الجمعة ما بين فراغ الخطيب واستواء الصفوف ، وفي آخر ساعة منه
1 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن يستوي الناس في الصفوف ، وساعة اخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس [1]. الكافي 3 : 414| 4 .
[1] فيه اشعار بأن غروب الشمس متأخر عن سقوط القرص فهو ذهاب الحمرة كما مر التصريح به. « منه. قده ».
2 - عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : الساعة التي في يوم الجمعة التي لا يدعو فيها مؤمن إلا استجيب له ، قال : نعم ، إذا خرج الامام ، قلت : إن الامام يعجل ويؤخر؟ قال : إذا زاغت الشمس. وسائل الشيعة : ج 7 ص 352.
الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ، ما بين فراغ الإِمام من الخطبة ، إلى أن يستوي الناس في الصفوف ، وساعة أُخرى من آخر النهار ، إلى أن تغيب الشمس ـ
وروي ـ حين ينزل الإِمام من المنبر ، إلى أن يقوم مقامه ـ وروي ـ ما بين نزول الإِمام من المنبر ، إلى أن يصير الفيء من الزوال قدم.
العروس ص 57.
4- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال في حديث : ( وأما يوم الجمعة ، فهو يوم جمع [1] الله فيه الأولين والآخرين يوم الحساب ، ما من مؤمن مشى بقدميه إلى الجمعة ، إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة بعد ما يخطب الإِمام ، وهي ساعة يرحم الله فيها المؤمنين والمؤمنات ) الخبر. الاختصاص ص 40. [1] الظاهر يجمع ، منه ( قده ).
5 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : ( في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله عبد مؤمن فيها شيئاً [1] إلا أعطاه ، وهي من حين تزول الشمس إلى حين ينادى بالصلاة ). دعائم الإِسلام ج 1 ص 181. [1] في المصدر : حاجة.
6 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يوم الجمعة تفزع له السماوات السبع ـ إلى أن قال ـ فيها ساعة ، لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها شيئاً ، إلا أعطاه ).
7 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( التمسوا الساعة التي تتحرى يوم الجمعة ، بعد العصر إلى أن تغيب الشمس ).
8 - وروى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال : إنها ما بين العصر والمغرب. 4 ـ 6 ـ درر اللآلي ج 1 ص 12.
9 ـ وفي حديث أبي بريدة ، قال : الساعة التي تذكر يوم الجمعة ، في ثلاث مواضع : عند التأذين ، وما دام الإِمام يذكر ، وعند الإِقامة [1]. درر اللآلي ج 1 ص 12. [1] الحديث في المصدر ملفق من حديث أبي بردة وحديث عوف بن مالك.
10 ـ وفي آخر : إلتمسوها في ثلاث مواطن : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وما بين أن ينزل الإِمام إلى أن يكبر ، وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس. درر اللآلي ج 1 ص 12.
11 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ـ إلى أن قال ـ وفيه ساعة لا يوافقها مسلم يصلي ، لا يسأل الله حاجة أو خيراً إلا أعطاه إياه )
قال الراوي : وقد علمت أي ساعة هي هي آخر ساعة يوم الجمعة ، هي الساعة التي خلق الله تعالى فيها آدم ، قال الله تعالى ( ( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ )) [1] الآية.مستدرك الوسائل : ج 6 ص 43.
[١] الأنبياء 21 : 37.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق