الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

  وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به 

 1 - عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حقّ ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ أكثر ممّا له. صفات الشيعة : 26 / 36.

2 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الغضب يفسد الإِيمان كما يفسد الخلّ العسل. الكافي 2 : 229 / 1. 

3 - عن داود بن فرقد قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : الغضب مفتاح كلّ شرّ. الكافي 2 : 229 / 3. 

 4 - عن ميسر قال : ذكر الغضب عند أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الرجل ليغضب فما يرضى أبداً حتى يدخل النار ، فأيّما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره ذلك ، فإنّه يذهب عنه رجز الشيطان ، وأيّما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسّه فإنّ الرحم إذا مُستّ سكنت .الكافي 2 : 229 / 2. 

5 - عن معلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رجل للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : يا رسول الله علّمني ، فقال : اذهب فلا تغضب ... الحديث. الكافي 2 : 230 / 11. 

 6 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من كفّ نفسه عن أعراض الناس أقال الله نفسه يوم القيامة ، ومن كفّ غضبه عن الناس كفّ الله تبارك وتعالى عنه عذاب يوم القيامة. الزهد في الحديث 5 من الباب 158 من أبواب العشرة.

7 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : سمعت أبي يقول : أتى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) رجل بدوي فقال : إنّي أسكن البادية فعلّمني جوامع الكلم ، فقال آمرك أن لا تغضب ، فأعاد عليه الاعرابي المسألة ثلاث مرات حتّى رجع الرجل إلى نفسه ، فقال : لا أسأل عن شيء بعد هذا ما أمرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلاّ بالخير. 
 قال : وكان أبي يقول : أيّ شيء أشد من الغضب إنّ الرجل ليغضب فيقتل النفس التي حرم الله ، ويقذف المحصنة. وسائل الشيعة : ج 15 ص 359.

8 -  عن عبد الأعلى قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : علّمني عظة أتّعظ بها ، فقال : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أتاه رجل فقال : يا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) علّمني عظة أتّعظ بها ، فقال : انطلق فلا تغضب ، ثمّ عاد إليه ، فقال : انطلق فلا تغضب ، ثلاث مرات. الكافي 2 : 229 / 5.

 9- - عن سيف بن عميرة ، عمن سمع أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من كفّ غضبه ستر الله عورته.  الكافي 2 : 229 / 6.

10 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مكتوب في التوراة ـ فيما ناجى الله به موسى ( عليه السلام ) ـ : يا موسى أمسك غضبك عمّن ملكتك عليه أكفّ عنك غضبي.  الكافي 2 : 229 / 7.

11 -  قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : الغضب ممحقة لقلب الحكيم ، وقال : من لم يملك غضبه لم يملك عقله.  الكافي 2 : 231 / 13.

12 -  عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم ، وإنّ أحدكم إذا غضب احمرّت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، ودخل الشيطان فيه ، فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الأرض ، فإنّ رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك. الكافي 2 : 230 / 12.

13 -  عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من كفّ غضبه عن الناس كفّ الله عنه عذاب يوم القيامة. الكافي 2 : 231 / 15.

14 -  ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : مر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بقوم يتشايلون [1] حجراً ، فقال : ما هذا [2] ؟ فقالوا : نختبر أشدنا وأقوانا ، فقال : ألا أخبركم بأشدّكم وأقواكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أشدّكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحقّ ، وإذا ملك لم يتعاط ما ليس له بحقّ. الفقيه 4 : 291 / 878.
[1] يتشايلون : يتسابقون في حمله ( القاموس ـ شيل ـ 3 : 404 ). 
[2] في المصدر زيادة : وما يدعوكم إليه.

15 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال الحواريون لعيسى ( عليه السلام ) : أيّ الأشياء أشد ؟ قال : أشد الأشياء غضب الله عزّ وجلّ ، قالوا ، بما نتّقي غضب الله ؟ قال : بأن لا تغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب ؟ قال ، الكبر والتجبّر ومحقرة الناس.  الخصال : 6 / 17.

16 -  قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : الغضب مفتاح كلّ شرّ. الخصال : 7/ 22.

17 -  عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من كفّ نفسه عن أعراض الناس كفّ الله عنه عذاب يوم القيامة ومن كفّ غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة. ثواب الأعمال : 161 / 1. 

18 - عن سيف بن عميرة ، عمّن سمع أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من كفّ غضبه ستر الله عورته. ثواب الأعمال : 161 / 2. 

19 - عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) أنّه ذكر عنده الغضب ، فقال : إن الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبداً ويدخل بذلك النار فأيّما رجل غضب وهو قائم فليجلس فإنّه سيذهب عنه رجس الشيطان ، وإن كان جالساً فليقم ، وأيما رجل غضب على ذي رحم فليقم إليه وليدن منه وليمسّه ، فإنّ الرحم إذا امسّت الرحم سكنت. أمالي الصدوق : 279 / 25.

20 - عن عبدالله بن الحسن ، عن أُمّه فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) قالت : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ثلاث من كنّ فيه يستكمل خصال الإِيمان : الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحقّ ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له. المحاسن : 6 : 12 وأورده عن الكافي في الحديث 20 من الباب 4 من هذه الأبواب. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...