دُعَاءٌ الْيَوْمِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرُونَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرُونَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « هَذَا يومٌ صالحٌ ، خفيفٌ لِسَائِر الاموروالحوائج وَالْأَعْمَال ، وَمَن يُولَد فِيهِ يَكُونُ حليماً ، وَمَنْ سَافَرَ فِيهِ يُصِيب مالاً كثيراً ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأ سريعاً ، وَلَا تُكْتَبُ فِيه وصيّة ، فَإِنَّهُ يُكْرَهُ ذَلِكَ » وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز مَارّ اسفند ، اسمُ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِالْأَفْئِدَة وَالْعُقُول وَالْإِسْمَاع وَالْإِبْصَار . يَوْمٍ صَالِحٍ لِكُلِّ حاجةٍ ، وَلِقَاء الْإِخْوَان والأصدقاءِ والأودّاء ، وَفِعْلُ الْخَيْرِ ، وَالْأَحْلَام تصحّ فِيهِ مِنْ يَوْمِهَا ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدعاء فيه :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرُونَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « هَذَا يومٌ صالحٌ ، خفيفٌ لِسَائِر الاموروالحوائج وَالْأَعْمَال ، وَمَن يُولَد فِيهِ يَكُونُ حليماً ، وَمَنْ سَافَرَ فِيهِ يُصِيب مالاً كثيراً ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأ سريعاً ، وَلَا تُكْتَبُ فِيه وصيّة ، فَإِنَّهُ يُكْرَهُ ذَلِكَ » وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز مَارّ اسفند ، اسمُ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِالْأَفْئِدَة وَالْعُقُول وَالْإِسْمَاع وَالْإِبْصَار . يَوْمٍ صَالِحٍ لِكُلِّ حاجةٍ ، وَلِقَاء الْإِخْوَان والأصدقاءِ والأودّاء ، وَفِعْلُ الْخَيْرِ ، وَالْأَحْلَام تصحّ فِيهِ مِنْ يَوْمِهَا ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ ، تَبارَكَ اللهُ أحَسنُ الخالقينُ ، ولاحَولَ ولا قُوّةَ إلا بِاللهِ العليّ العظيمِ ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ والبِسني العافيِةَ حتى تُهنّئني المعيشةَ ، واختِم لي بالمَغفرةِ حتى لا تَضُرّني مَعَها الذّنوبُ ، واكفِني نَوائبِ الدُّنيا وُهُمومَ الآخرةِ ، حتّى تُدخِلني الجَنّةَ برِحمَتكَ ، إنّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ.
اللّهُمَّ أنت تَعلَمُ سِرّي وعَلانيَتي فاقبلْ معذِرتي ، وتعلَمُ حاجَتي فَاعطني مسألتي ، وَتَعلَمُ ما في نَفسي فاغِفر لي ذُنوبي. اللّهُمَّ أنتَ أنتَ وأنا أنا ، تَعلَمُ حوائجِي ، ( وَتَعلم ذُنُوبي ) فاقضِ لي جميعَ ( حوائجي واغفر لي جميع ) ذُنوُبي.
اللّهُمَّ أنت الرَبُّ وأنا المربُوبُ ، وأنتَ المالِكُ وأنا المَملوكُ ، وأنت العزيزُ وأنا الذّليلُ ، وانت الحيُ وأنا المَيّتُ ، وأنتَ القويُّ وأنا الضّعيفُ ، وأنت الغَنيّ وأنا الفَقيرُ ، وأنتَ الباقي وأنا الفاني ، وأنتَ المُعطي وأنا السّائلُ ، وأنتَ الغَفُورُ وأنا المُذنبُ ، وأنتَ المولى وأنا العبدُ ، وأنتَ العالمُ وأنا الجاهِلُ ، عَصيتُكَ بِجَهلي ، وارتَكبتُ الذُنوبُ لِفساد عَقلي ، وألهتَني الدُّنيا لسوء عَملي ، وسَهوتُ عن ِذكركَ وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ ، أنتَ أرحَمُ لي من نَفسي ، وأنظر لي مِنها ، فَاغفِر وارحمَ وتَجاوزَ عما تعلمُ ، إنّك أنتَ الأعزُّ الأكرمُ.
اللّهُمَّ أوسِع ( لي في ) رِزقي ، وأمدُد ( لي في ) عُمري واغفِر ( لي ) ذَنبي ، واجعلني ( ممن تَنَتصر ) بِه لدينِكَ ، ولا تستبدِل بي غيري ، يا حنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، فَرّغ قَلبي لِذِكرِكَ ، وألبسني عافيِتكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ.
اللّهُمَّ رَبّ السّماواتِ السّبعِ وما اظلّت ، ورَبّ الأرضينَ السّبعِ وما أقلّت ، ورَبّ البحارِ وما في قَعرِها ، ورَبّ الجِبالِ الرّواسيَ وما في اقطارِها ، أنتَ رَبّ كُلِّ شيءٍ وبارئهِ ، وخالقُ كُلِّ شيءٍ ومَغنيهِ ، والعالمُ بكُلِّ شيءٍ والقاهِرُ لكُلِّ شيءٍ ، والمحيطُ بكُلِّ شيءٍ عِلماً ، والرّزِاق لكُلِّ شيءٍ ، أسألُكَ بقدرتِكَ على كُلِّ شيءٍ ، أن تُصَلّيَ على مُحمّدٍ وآلهِ ، وتَستجيبَ دُعائي بِرحمتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
المصدر: الدروع الواقيه ص 163-165.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق