استحباب الاستشفاء بتربة الحسين ( عليه
السلام ) والتبرك بها وتقبيلها ، وتحنيك الاولاد ،واستصحابها عند الخوف وعند المرض
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن عند رأس الحسين ( عليه السلام ) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام. الكافي 4 : 588 | 4.
2-عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : يأخذ الانسان من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به ؟ فقال : لا والله لا يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.وسائل الشيعة : ج 14 ص 522.
3 ـ وعن علي بن محمد رفعه قال : قال : الختم على طين قبر الحسين ( عليه السلام ) أن يقرأ عليه : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ).الكافي 4 : 588 | 7.
4 ـ قال : وروي إذا أخذته فقل : « بسم الله ، اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة ، وبحق الوصي الذي تواريه ، وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه ، والملائكة الذين يحفون به ، والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره ، صلى الله عليهم أجمعين ، اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف ، وعزا من كل ذل ، وأوسع به عليّ في رزقي ، وأصح به جسمي ».الكافي 4 : 589 | ذيل الحديث 7.
5-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله جعل تربة الحسين (1) شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، فإذا أخذها (2) أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه ، وليمرها على سائر جسده ، وليقل : « أللهم بحق هذه التربة ، وبحق من حل بها وثوى فيها ، وبحق أبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده ، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء ، وبرءا من كل مرض ، ونجاة من كل آفة ، وحرزا مما أخاف وأحذر » ثم يستعملها.
قال أبو أُسامة : فإني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، فما رأيت ـ بحمد الله ـ مكروها.
أمالي الطوسي 1 : 326.
(1) في المصدر : إن الله تعالى جعل تربة جدي الحسين ( عليه السلام ) .
(2) في المصدر : فإذا تناولها.
6- عن محمد بن عيسى اليقطيني قال : بعث إلي أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) رزم ثياب وغلمانا ـ إلى أن قال ـ : فلما أردت أن أعبي الثياب رأيت في أضعاف الثياب طينا ، فقلت للرسول : ما هذا ؟ فقال : ليس يوجه بمتاع إلا جعل فيه طينا من قبر الحسين ( عليه السلام ) .
ثم قال الرسول : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : هو أمان بإذن الله ... الحديث.الاستبصار 3 : 279 | 992 .
7 ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : في طين قبر الحسين ( عليه السلام ) الشفاء من كل داء ، وهو الدواء الاكبر. التهذيب 6 : 74 | 142.
8 ـ عن الحسين بن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : حنكوا أولادكم بتربة الحسين ( عليه السلام ) فإنها أمان. التهذيب 6 : 74 | 143.
9-عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة ، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني رجل كثير العلل والامراض ، وما تركت دواء إلا تداويت به ؟ فقال : وأين أنت عن طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فإن فيه الشفاء من كل داء ، والامن من كل خوف ، فقل إذا أخذته : « اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها ، صل على محمد وأهل بيته ، واجعل فيها شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ».
ثم قال : أما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل أراها النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : هذه تربة ابنك تقتله أُمّتك من بعدك ، والنبي الذي قبضها محمد ( صلّى الله عليه وآله ) والوصي الذي حلّ فيها فهو
الحسين بن علي ( عليه السلام ) سيد الشهداء (1) ، قلت : قد عرفت الشفاء من كل داء ، فكيف الامان من كل خوف ؟ فقال : إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) وقل إذا أخذته : « اللهم إن هذه طين (2) قبر الحسين وليك وابن وليك ، أخذتها حرزا لما أخاف ولما لا أخاف » فإنّه قد يرد عليك ما لا تخاف.
قال الرجل : فأخذتها كما قال (3) ، فأصح الله بدني ، وكانت لي أمانا من كل خوف مما خفت وما لم أخف كما قال (4) ، قال : فما رأيت ـ بحمد الله ـ بعدها مكروها .التهذيب 6 : 74 | 146.
(1) في المصدر : سيد شباب الشهداء.
(2) في المصدر : طينة.
(3) في المصدر : كما قال لي.
(4) في المصدر : كما قاله.
10- قال الصادق ( عليه السلام ) : في طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل داء ، وهو الدواء الاكبر. الفقيه 2 : 362 | 1619.
11- قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا أكلته فقل : « اللهم رب هذه التربة المباركة ورب الوصي الذي وارته ، صل على محمد وآل محمد ، واجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء ». الفقيه 2 : 362 | 1620.
12-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل داء. كامل الزيارات : 275 ، 284.
13 ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أصابته علة فبدأ بطين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاه الله من تلك العلة إلا أن تكون علة السام.وسائل الشيعة : ج 14 ص 526.
14- عن محمد بن مسلم ، ـ في حديث ـ : أنه كان مريضا فبعث إليه أبو عبدالله ( عليه السلام ) بشراب فشربه فكأنما نشط من عقال ، فدخل عليه فقال : كيف وجدت الشراب ؟ فقال : لقد كنت آيسا من نفسي فشربته فأقبلت إليك فكأنما نشطت من عقال ، فقال : يا محمد ، إن الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي ، وهو أفضل ما نستشفي به فلا تعدل به فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير. كامل الزيارات : 275 باختصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق