وجوب أمر الاهلين بالمعروف ونهيهم عن المنكر
1 - عن عبد الاعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما نزلت هذة الاية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ) [1] جلس رجل من المسلمين يبكي ، وقال : أنا عجزت عن نفسي ، كلفت أهلي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك ، وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك. التهذيب 6: 178 | 364.
[1] التحريم 66 : 6.
2 - عن أبي بصير ، في قول الله عزّ وجلّ : ( قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ) [1] قلت : كيف أقيهم؟ قال : تأمرهم بما أمر الله ، وتنهاهم عما نهاهم الله ، فان أطاعوك كنت قد وقيتهم ، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك.الزهد : 17 | 36.
[1] التحريم 66 : 6.
3 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ) [1] كيف نقي أهلنا؟ قال : تأمرونهم وتنهونهم. وسائل الشيعة : ج 16 ص 148.
[1] التحريم 66 : 6.
[1] التحريم66 الآية 6.
[2] طه 20 الآية 132.
5 ـ فقه الرضا عليه السلام : «وأروي أنّ رجلاً سأل العالم عليه السلام ، عن قول الله عزّ وجلّ : ( قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) [1] قال : يأمرهم بما أمرهم الله ، وينهاهم عمّا نهاهم الله ، فإن أطاعوا كان قد وقاهم ، وإن عصوه كان قد قضى ما عليه». فقه الرضا عليه السلام ص 51. [1] التحريم 66 الآية 6.
6 ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي (عليهم السلام) ، قال : «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أيّما رجل رأى في منزله شيئاً من الفجور فلم يغيّر ، بعث الله تعالى بطير أبيض فيظل ببابه أربعين صباحاً ، فيقول له كلّما دخل وخرج : غيّر غيّر ، فإن غيّر وإلّا مسح بجناحه على عينيه ، وإن رأى حسناً لم يره حسناً ، وإن رأى قبيحاً لم ينكره». الجعفريات ص 89.
7 ـ دعائم الإسلام : عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليهما السلام) ، أنّه قال : «لا يزال المؤمن يورث أهل بيته العلم والأدب الصالح ، حتّى يدخلهم الجنة [جميعاً] [1] ، حتّى لا يفقد فيها منهم صغيراً ولا كبيراً ولا خادماً ولا جاراً ، ولا يزال العبد العاصي يورث أهل بيته الأدب السيء ، حتّى يدخلهم النار جميعاً ، حتى لا يفقد فيها منهم [2] صغيراً ولا كبيراً ولا خادماً ولا جاراً». دعائم الإسلام ج1 ص 82.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] في المصدر : «من أهل بيته».
8 ـ وعنه (عليه السلام) ، أنّه قال : «لما نزلت (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) [1] قال الناس [2] : كيف نقي أنفسنا وأهلينا؟ قال : اعملوا الخير وذكّروا به أهليكم ، وأدبوهم على طاعة الله ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : إنّ الله تعالى يقول لنبيه صلّى الله عليه وآله : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ) [3] وقال : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) [4]». مستدرك الوسائل : ج 12 ص 201.
[1] التحريم66 الآية 6.
[2] في المصدر زيادة : «يا رسول الله».
[3] طه 20الآية 132.
[٤] مريم 19 الآية 54 و55.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق