الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه

 وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه 

1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : اوحى الله إلى شعيب النبي عليه‌السلام : اني معذب من قومك مأئة ألف : أربعين ألفا من شرارهم ، وستين ألفا من خيارهم ، فقال عليه‌السلام : يا رب هؤلاء الاشرار ، فما بالاخيار؟ فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.  الكافي 5 : 55 | 1.

2 -  قال أبو عبدالله عليه‌السلام إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله ، فمن نصرهما نصره الله ، ومن خذلهما خذله الله.  التهذيب 6 : 177 | 357 .

3 - عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين عليهم‌السلام قال : قال موسى بن عمران عليه‌السلام : يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك؟ فأوحى الله إليه : الطاهرة قلوبهم ، والبريئة أيديهم ، الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم ـ إلى أن قال : ـ والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح. وسائل الشيعة : ج 16 ص 147.

4 - عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني ، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهم‌السلام قال : دخل موسى بن جعفر عليه‌السلام على هارون الرشيد وقد استخفه الغضب على رجل فأمر أن يضرب ثلاثة حدود ، فقال : انما تغضب لله ، فلا تغضب له بأكثر مما غضب لنفسه.  امالي الصدوق : 27 | 2. 

5 -  ـ فقه الرضا (عليه السلام) : «عن العالم (عليه السلام) ، أنّه قال : إنّ الله جل وعلا بعث ملكين إلى مدينة ليقلبها على أهلها ، فلمّا انتهيا إليها وجدا رجلاً يدعو الله ويتضرع إليه ، فقال أحدهما لصاحبه : أما ترى هذا الرجل الداعي؟ فقال له : رأيته ولكن أمضي لما أمرني به ربي ، فقال الآخر : ولكني لا أحدث شيئاً حتّى ارجع ، فعاد إلى ربّه فقال : يا ربّ إنّي انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلاناً يدعو ويتضرع إليك ، فقال عزّ وجلّ : امض لما أمرتك ، فإنّ ذلك رجل لم يتغير وجهه غضباً لي قط». فقه الرضا عليه السلام ص 51.

6 ـ نهج البلاغة : ومن كلامه (عليه السلام) لأبي ذر لما اخرج [1] إلى الربذة : «يا أبا ذر ، إنّك غضبت لله فارج من غضبت له ، إنّ القوم خافوك على دنياهم ، وخفتهم على دينك». الخبر.  نهج البلاغة ج 2 ص 17 ح 16. 
 [1] في المصدر : «خرج». 

7 -  وقال موسى : «إلهي من أهلك؟فقال : المتحابون في الدين ـ إلى أن قال ـ الذين إذا استحلت محارمي غضبوا». لب اللباب : مخطوط.

8 - عن أمير المؤمنين عليه السلام ، أنّه قال : «من أحد سنان الغضب لله سبحانه ، قوي على أشداء [1] الباطل».مستدرك الوسائل : ج 12 ص 200. [1] في المصدر : «أشد».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة للمغرب والصبح

     تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة للمغرب والصبح   1  - عن  أبي جعفر عليه‌السلام  ، أنّه قال : أدنى ما يجزي من الأَذان أن تفتتح الليل بأذا...