وجوب اظهار الكراهة للمنكر ، والاعراض عن فاعله
1 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : أمرنا رسول الله صلىاللهعليهوآله أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة. الكافي 5 :58 | 10.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، إلا انه قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أدنى الانكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة . التهذيب 6 :176 | 356.
2 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها فلما انتهيا إلى المدينة فوجدا فيها رجلا يدعو ويتضرع ـ إلى أن قال : ـ فعاد أحدهما إلى الله ، فقال : يا رب إنّي انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك فقال : امض لما أمرتك به ، فإنّ ذا رجل لم يتمعر [1] وجهه غيظا لي قط. وسائل الشيعة : ج 16 ص 143- 144ح 21195.
[1] تمعر لونه : تغير غضبا ( الصحاح ـ معر ـ 2 : 818 ).
3 - عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر عليه السلام ، عن [علي بن موسى بن] [1] جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسن بن علي (عليهم السلام) ، عن خاله هند بن أبي هالة في حديث شمائل النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : «وإذا غضب صلّى الله عليه وآله أعرض [2] وأشاح». الخبر. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 317.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق