* ( أنه عليه السلام السابق في القرآن وفيه نزلت : « ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * ) * * ( وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ* » ) (*) الواقعة : 13 و 14. وفى ( م ) : ( ثلة من الاولين وثلة من الاخرين ) الوقعة : 39 و 40.
1 - عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه واله عن قول الله عزوجل « وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [1] » فقال : قال لي جبرئيل : ذلك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة ، المقربون من الله بكرامته لهم . امالى الشيخ : 44.
[1]الواقعة : 10 ـ 12.
2 ـ كشف : العز المحدث الحنبلي قوله تعالى : « وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ » هو علي عليه السلام وكان ينشد :
سبقتكم إلى الاسلام طرا * صغيرا ما بلغت أوان حلمي . كشف الغمة : 92.
3 - عن أبي جعفر عليه السلام في قوله .. أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ[1] » يقول : علي بن أبي طالب لم يسبقه أحد . تفسير القمى : 447. وفيه : هو على بن ابى طالب.
[1]المؤمنون : 61.
4 - أبونعيم الحافظ مرفوعا إلى ابن عباس أن سابق هذه الامة علي بن أبي طالب عليه السلام . كنز جامع الفوائد مخطوط.
6 - عن علي بن الحسين بإسناده إلى داود الرقي قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن قوله تعالى « وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ » فقال : إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق الخلق من طين ورفع لهم نارا وقال : ادخلوها ، فكان أول من دخلها محمد وأميرالمؤمنين والحسن والحسين والتسعة الائمة : إمام بعد إمام ، ثم اتبعهم شيعتهم فهم والله السابقون .
7 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام في هذه الآية « ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ» ابن آدم الذي قتله أخوه ، ومؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب يس « وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ » علي بن أبي طالب عليه السلام .
8 - عن أبي سعيد المدائني ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله تعالى : «ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ » قال : « ثلة من الآخرين » علي بن أبي طالب عليه السلام . (5 و 6 و 7 و 8) كنز جامع الفوائد مخطوط.
قال الكراجكي : ومعنى الثلة : الجماعة ، وإنما عبر عنه كذلك تفخيما لشأنه
عليه السلام كما قال تعالى : « إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً [1] » وهو كثير في القرآن.[1]النحل 16: 120.9 - عن ابن عباس قال : فرض الله الاستغفار لعلي عليه السلام في القرآن على كل مسلم وهو قوله تعالى : « رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ [1] » وهو سابق الامة ].كنز جامع الفوائد مخطوط
[1]الحشر 59: 10.
10- عن الامام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : نزلت في أميرالمؤمنين وولده : « إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِم ْيُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ». بحار الانوار : ج 35 ص 334.
[سورة المؤمنون:57-61].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق