استحباب الفصل بين الأَذان والإِقامة بجلسة ، أو كلام ، أو تسبيح ، أو ركعتين ، أو نفس ، أو سجود
1 - عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا قمت الى صلاة فريضة فأذّن وأقم ، وافصل بين الأَذان والإِقامة بقعود ، أو بكلام ، أو بتسبيح. التهذيب 2 : 49 / 162.
3- عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : بين كلّ أذانين قعدة ، إلاّ المغرب ، فانّ بينهما نفساً.الاستبصار 1 : 309 / 1150 .
5 - عن عمّار الساباطي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ـ في حديث ـ قال : سألته : كم الذي يجزي بين الأَذان والإِقامة من القول ؟ قال : الحمد لله.الفقيه 1 : 185 / 8777.
7 - عن ابن أبي عمير ، عن أبيه ،عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : رأيته أذّن ثم أهوى للسجود ، ثم سجد سجدة بين الأَذان والإِقامة ، فلمّا رفع رأسه قال : قال : يا أبا عمير ، من فعل مثل فعلي غفر الله له ذنوبه كلّها ، وقال : من أذّن ثم سجد فقال : لا إله إلاّ أنت ربّي ، سجدت لك خاضعاً خاشعاً ، غفر الله له ذنوبه. فلاح السائل : 152.
[1] في المصدر زيادة : مما. [2] وفيه زيادة : الأذان والإقامة. [3] وفيه : لا نافلة. [4] وفيه : المؤذن بينهما.
9 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان أحببت ان تجلس بين الأذان والإقامة فافعل ، فان فيه فضلا كثيرا ، وإنّما ذلك على الإِمام ، ( وامّا المنفرد ) [1] فيخطو تجاه القبلة خطوة برجله اليمنى ، ثم يقول : بالله استفتح ، وبمحمّد ( صلّى الله عليه وآله ) استنجح وأتوجه ، اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، وإن لم تفعل أيضاً أجزأك ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 6. [1] وفي المصدر : والمفرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق