الخميس، 3 أكتوبر 2024

استحباب الفصل بين الأَذان والإِقامة بجلسة ، أو كلام ، أو تسبيح ، أو ركعتين ، أو نفس ، أو سجود

  استحباب الفصل بين الأَذان والإِقامة بجلسة ، أو كلام ، أو تسبيح ، أو ركعتين ، أو نفس ، أو سجود 

1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا قمت الى صلاة فريضة فأذّن وأقم ، وافصل بين الأَذان والإِقامة بقعود ، أو بكلام ، أو بتسبيح.  التهذيب 2 : 49 / 162.

2- عن عليّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : للمؤذّن فيما بين الأَذان والإِقامة مثل أجر الشهيد المتشحّط بدمه في سبيل الله ، الحديث.

3-  عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : بين كلّ أذانين قعدة ، إلاّ المغرب ، فانّ بينهما نفساً.الاستبصار 1 : 309 / 1150 .

4 -عن إسحاق الجريري ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال : من جلس فيما بين أذان المغرب والإِقامة كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله. الاستبصار 1 : 309 / 1151 .

- عن عمّار الساباطي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ـ في حديث ـ قال : سألته : كم الذي يجزي بين الأَذان والإِقامة من القول ؟ قال : الحمد لله.الفقيه 1 : 185 / 8777.

6 -عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام يقول لأصحابه : من سجد بين الأَذان والإِقامة فقال في سجوده : سجدت لك خاضعاً خاشعاً ذليلاً ، يقول الله : ملائكتي ـ وعزّتي وجلالي ـ لأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين ، وهيبته في قلوب المنافقين. فلاح السائل : 152.

7  - عن ابن أبي عمير ، عن أبيه ،عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : رأيته أذّن ثم أهوى للسجود ، ثم سجد سجدة بين الأَذان والإِقامة ، فلمّا رفع رأسه قال : قال : يا أبا عمير ، من فعل مثل فعلي غفر الله له ذنوبه كلّها ، وقال : من أذّن ثم سجد فقال : لا إله إلاّ أنت ربّي ، سجدت لك خاضعاً خاشعاً ، غفر الله له ذنوبه. فلاح السائل : 152.

8 - عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنه قال في حديث : « ولا بدّ من فصل بين الأذان والإقامة بصلاة ، أو بغير ذلك ، وأقلّ ما يجزئ [1] في ذلك [2] في صلاة المغرب ، التي لا صلاة [3] قبلها ، ان يجلس بعد الأذان [4] جلسة يمسّ فيها الأرض بيده ». دعائم الإِسلام ج 1 ص 145.
[1] في المصدر زيادة : مما. [2] وفيه زيادة : الأذان والإقامة. [3] وفيه : لا نافلة. [4] وفيه : المؤذن بينهما.

9 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان أحببت ان تجلس بين الأذان والإقامة فافعل ، فان فيه فضلا كثيرا ، وإنّما ذلك على الإِمام ، ( وامّا المنفرد ) [1] فيخطو تجاه القبلة خطوة برجله اليمنى ، ثم يقول : بالله استفتح ، وبمحمّد ( صلّى الله عليه وآله ) استنجح وأتوجه ، اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، وإن لم تفعل أيضاً أجزأك ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 6. [1] وفي المصدر : والمفرد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصابرون في ميزان الإسلام: صفاتهم وجزاؤهم العظيم

  وجوب الصّبر على طاعة الله ، والصّبر عن معصيته  الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى ال...