الخميس، 3 أكتوبر 2024

دعاء اليوم التاسع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم التَّاسِع والعشرون)

1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ مُخْتَارٌ ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ حَاجَة ، وَإِخْرَاج الدَّم ، وَهُوَ يَوْمُ سَعِيد لِسَائِر الْأُمُور وَالْحَوَائِج وَالْأَعْمَال فِيه بَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، وَيُصْلِح للنقلة ، وَشِرَاء الْعَبِيد وَالْبَهَائِم وَلِقَاء الْإِخْوَان وَالْأَصْدِقَاء ، وَفَعَل الْبَرّ وَالْحَرَكَة ، وَيُكْرَهُ فِيهِ الدَّيْنَ وَالسَّلَف وَالْأَيْمَانِ وَمِنْ سَافَرَ فِيهِ يُصِيب مَالًا كَثِيرًا إلَّا مِنْ كَاتِبًا ، فَإِنَّهُ يُكْرَهُ لَهُ ذَلِكَ ، وَالرُّؤْيَا فِيه صَادِقَةٌ ، وَلا يَقُصُّهَا إلَّا بَعْدَ يَوْمٍ ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ يَمُوت ، وَالْآبِق فِيه يُوجَد ، وَلَا تَسْتَحْلِف فِيهِ أَبَدًا ، وَلَا تَأْخُذْ فِيهِ مِنْ أَحَدِ ، وَأَدْخَلَ فِيهِ عَلَى السُّلْطَانِ ، وَلَا تَضْرِبْ فِيهِ حَرًّا وَلَا عَبْدًا وَمَنْ ضَلَّتْ لَه ضَالَّة وَجَدَهَا .

2 - وَفِي رِوَايَةٍ : مِنْ مَرَضٍ فِيهِ يَبْرَأ ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحًا حَلِيمًا .
3 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : إنَّهُ مُتَوَسِّطٌ لَا مَحْمُودٌ وَلَا مَذْمُومٍ ، تَجْتَنِب فِيه الْحَرَكَة .

4 - وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ جَيِّد صَالِح ، يَحْمَد فِيه النَّقْلَة وَالسَّفَر وَالْحَرَكَة وَالْمَوْلُود فِيهِ يَكُونُ شُجَاعًا ، وَهُوَ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَة ، وَلِقَاء الْإِخْوَان وَالْأَصْدِقَاء والاوداء ، وَفِعْلُ الْخَيْرِ ، وَالْأَحْلَام فِيه تَصِحُّ فِي يَوْمِهَا .

5 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : ماراسفند رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالْأَوْقَات وَالْأَزْمَان وَالْعُقُول وَالْإِسْمَاع وَالْإِبْصَار .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : الْمُوَكِّل بِالْأَفْئِدَة .
 الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص360-361.

1 - الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِهِ : 
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ وَكُلِّ يَوْمٍ ، وَرَبِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَصْلِحْ لِي دينى الَّذِي أَلْقَاك بِه ، أَنْت رَبِّى لَا إلَهَ بِيَدِك أَنْتَ بِيَدِك مَقَادِير اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير الْغِنَى وَالْفَقْرِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير الْعِزّ وَالذُّلّ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ لِي فِي دينى ودنياى وَآخِرَتِي ، وَفِي جَسَدِي وَأَهْلِي ومالى ، وَبَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي وَأَنْعَمْت بِهِ عَلَيَّ . اللَّهُمّ ادْرَأ عَنَى فِسْقُه الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ، وَارْزُقْنِي رِزْقًا وَاسِعًا ، وَفَكّ رَقَبَتِي مِنْ النَّارِ ، اللَّهُمَّ مَنْ أرادنى بِسُوءٍ مِنْ خَلْقِكَ ، فَإِنِّى ادْرَأ بِك فِي نَحْرِهِ ، فَخُذْ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ ، وَامْنَعْه مِنْ أَنَّ يَصِلَ إلَى بِسُوء أَبَدًا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمّ اسْتُرْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، وحطنى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٌ ، وَلَا تَسَلُّطٌ عَلَى جَبَّارًا لَا يرحمنى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 361.

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَفْضَلِ النَّبِيِّين وَآلِه الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللّيْلُ وَالنَّهَارِ بِقُوَّتِه وَمَيَّز بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ ، وَجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدًّا مَحْدُوداً ، وأمدا مَوْقُوتًا مَمْدُوداً يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ فِي صَاحِبِهِ ، ويولج صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرِ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وينشئهم عَلَيْه ، وَخَلْقٌ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ ، وبهضات النَّصْب وَجَعَلَه لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ ومنامه ، لِيَكُونَ ذَلِكَ جَمَاما وَقُوَّة ، وَلِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَشَهْوَةً . وَخَلْقٌ النَّهَارَ مُبْصِراً ، لِيَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ، وليتسببوا إِلَى رِزْقِهِ ، ويسرحوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ فِي دُنْيَاهُمْ ، وَدَرَك الْأَجَلُ فِي أُخْرَاهُمْ ، بِكُلِّ ذَلِكَ يَصْلُحُ شَأْنَهُمْ ويبلو أَخْبَارِهِم ، وَيَنْظُر كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ ، وَمَنَازِل فُرُوضُه وَمَوَاقِع أَحْكَامِه ، ليجزى الَّذِين أساؤا بِمَا عَمِلُوا وَيُجْزَى الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى . اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنْ الْإِصْبَاحِ ، ومتعتنا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ وبصرتنا بِهِ مِنْ مَطَالِبِ الافوات ، ووقيتنا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الْآفَاتِ ، أَصْبَحْنَا [1] وَأَصْبَحَت الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا لَك بِجُمْلَتِهَا ، سَمَاؤُهَا وَأَرْضُهَا ، وَمَا بَثّ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنَة ومتحركه ، ومقيمه وشاخصه ، وماعلا فِي الْهَوَاءِ ، وَبَطْن فِي الثَّرَى ، أَصْبَحْنَا اللَّهُمَّ فِي قَبْضَتِكَ وملكك يَحْوِينَا سُلْطَانُك ، وَتَضَمُّنًا مَشِيَّتُك ، ونتصرف عَنْ أَمْرِك ونتقلب فِي تَدْبِيرِكَ ، لَيْسَ لَنَا مِنْ الْأَمْرِ إلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَلَا مِنْ الْخَيْرِ إلَّا مَا أَعْطَيْت وَهَذَا يَوْمُ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَهُو عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَإِن أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ . اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . وَارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ . واعصمنا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ . أَوِ اقْتِرَافِ كَبِيرَةٍ أَوْ صَغِيرَةً . وَأَجْزَل لَنَا فِيهِ مِنْ الْحَسَنَاتِ . وأخلنا فِيهِ مِنْ السَّيِّئَاتِ . وَامْلأ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَشُكْرًا . وَأَجْرًا وَذُخْرًا . وَفَضْلًا وَإِحْسَانًا . اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مؤنتنا . وَامْلأ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا . وَلَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا . اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادَتِكَ . وَنَصِيبًا مِنْ شَكَرَكَ . وَشَاهِدُ صِدْقِ مَنْ مَلَائِكَتِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَاِحْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا . وَعَن إيمَانُنَا وَعَن شَمَائِلِنَا . وَمِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ . هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ . مُسْتَعْمِلًا لِمَحَبَّتِكَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَاجْعَلْه أَفْضَل يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ . وَأَيْمَن صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ . وَخَيْر وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ . وَاجْعَلْنَا أَرْضَى مِنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارِ مِنْ جَمِيعِ  خَلْقِك . أَشْكُر لِمَا أَبْلَيْت مِنْ نِعَمِكَ . وَأَقْوَم بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ . وأوبقه عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُك وَكَفَى بِكَ شَهِيداً . وَأَشْهَد سَمَاوَاتِك وأرضك وَجَمِيعُ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلَائِكَتِكَ وأنبيائك ورسلك وَجَمِيعَ خَلْقِك . اننى أَشْهَدُ فِي يومى هَذَا وَفِي كُلِّ يَوْمٍ . إنَّك أَنْتَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك . وَلَا نِدَّ لَكَ . وَلَا ضِدَّ لَك . وَلَا صَاحِبُهُ لَك . وَلَا وَلَدِ لَك . وَلَا وَزِيرَ لَك . وَإِنَّك قَائِمٌ بِالْقِسْطِ . عَادِلٍ فِي الْحُكْمِ . رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ . رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ . وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَرَسُولُكَ وَخِيرَتُك مِنْ خَلْقِكَ . حَمَلْتَه رِسَالَاتِك فَأَدَّاهَا . وَأَمَرَتْه بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا . فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ . وَإِبِلُه  عَنَّا أَفْضَلَ وَأَجْزَل وَأَكْرِم وأنمى وَأَجْمَل مَا أَبْلَيْته  أَحَدًا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ عَنْ أَمَتِهِ . إنَّك أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بالجزيل الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 361 - 363.
[1] في الاصل: أمسينا. (*)

3 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ : 
لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعُلَى الْعَظِيم . سُبْحَانَ اللَّهِ رَبُّ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ . وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ . وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَتَبَارَك أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ . وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعُلَى الْعَظِيم . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وألبسنى الْعَافِيَة حَتَّى تهنئني الْمَعِيشَة . وَاخْتِم لِي بِخَيْرٍ وبالمغفرة . حَتَّى لَا يضرنى مَعَهَا الذُّنُوب . واكفنى بِهِم نَوَائِب الدُّنْيَا وَهُمُوم الْآخِرَة . حَتَّى تدخلني الْجَنَّة بِرَحْمَتِك . إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . اللَّهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي . فَأَقْبَل معذرتي . وَتَعَلُّم حاجتى فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي . وَتَعَلُّمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي . اللَّهُمّ وَأَنْت الرَّبّ وَأَنَا الْعَبْد المربوب . وَأَنْت الْمَالِك وَأَنَا الْمَمْلُوك . وَأَنْت الْعَزِيزِ وَأَنَا الذَّلِيل . وَأَنْت أَلْحَى وَأَنَا الْمَيِّت خَلَقْتَنِي لِلْمَوْت . وَأَنْت الْقُوَى وَأَنَا الضَّعِيف . وَأَنْت الْغِنَى وَأَنَا الْفَقِير . وَأَنْت الْبَاقِي وَأَنَا الْفَانِي . وَأَنْت الْمُعْطَى وَأَنَا السَّائِل . وَأَنْت الْغَفُور وَأَنَا الْمُذْنِب . وَأَنْتَ السَّيِّدُ الْمَوْلَى وَأَنَا الْعَبْد . وَأَنْت الْعَالِم وَأَنَا الْجَاهِل . عَصَيْتُك بجهلي . وارتكبت الذُّنُوب بجهلي لِفَسَاد عَقْلِيٌّ . وألهتنى الدُّنْيَا لِسُوءِ عَمَلِي . واغتررت بزينتها بجهلي . وسهوت عَنْ ذِكْرِك . فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . أَنْتَ أَرْحَمُ لِي مِنْ نَفْسِي . وَارْحَم بِى مِنًى بِنَفْسِى . وَأَنْت انْظُرْ لِي مِنًى لِنَفْسِي . فَانْظُر لِي مِنْهَا فَاغْفِر وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ . اللَّهُمّ وَأَوْسَع لِي فِي رِزْقِي . وَامْدُد لِي فِي عُمْرَى . وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي . وَاجْعَلْنِي مِمَّن تنتصر بِه لِدِينِك . وَلَا تَسْتَبْدِل بِى غَيْرِى . يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ . يَا حَىّ يَا قَيُّومُ . فَرَغ قَلْبِى لِذِكْرِك . وألبسنى عَافِيَتَك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ ، وَمَا أَظَلَّتْ وَمَا فِيهِنَّ ، وَمَا بَيْنَهُنَّ وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ ، وَمَا أَقَلَّتْ وَرَبّ الْبِحَار وَمَا فِي قَعْرِهَا ، وَرَبّ الْجِبَال الرُّؤَاسِىّ وَمَا فِي أَقْطَارِهَا أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيِّ وَوَارِثُه ، وَخَالِقُ كُلِّ شَيِّ ومفنيه ، وَالْعَالِم بِكُلّ شَيّ والقاهر لِكُلّ شَيّ .

 وَالْمُحِيط بِكُلّ شَيّ عِلْمًا ، وَالرَّازِق لِكُلّ شَيّ ، أَسْأَلُك بِقُدْرَتِك عَلَى كُلِّ شَيِّ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وتستجيب دُعَائِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبّ المثانى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ وَرَبّ جَبْرَئِيل وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، وَرَبّ الْمَلَائِكَة أَجْمَعِين وَرَبِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِين ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَغْنِنِي عَنْ خِدْمَةِ عِبَادِك ، وفرغنى لِعِبَادَتِك بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَارْزُقْنِي الْكِفَايَة وَالْقَنُوع ، وَصَدَق الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِاسْمِك الَّذِي يَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَبِه تُرْزَق الْإِحْيَاء ، وَبِه أَحْصَيْت وَزْن الْجِبَال ، وَبِه أَحْصَيْت كَيْل الْبِحَار وَبِه أَحْصَيْت عَدَد الرِّمَال ، وَبِه أَمِت الْإِحْيَاء ، وَبِه تُحْيِى الْمَوْتَى ، وَبِه تُعِزّ الذَّلِيل وَبِه تُذَلّ الْعَزِيز ، وَبِه تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَبِهِ تَقُولُ للشئ كُنْ فَيَكُونُ ، وَإِذَا سَأَلَكَ بِهِ سَائِلٌ أَعْطَيْته سُؤْلَه . أَسْأَلُك بِاسْمِك الْأَعْظَم الْأَعْظَمُ الَّذِي إذَا سَأَلَك بِه السائلون أَعْطَيْتَهُم سؤلهم وَإِذَا دَعَاك بِهِ الدَّاعُون أَجَبْتُهُم ، وَإِذَا اِسْتَجَار بِك المستجيرون أُجْرَتُهُم ، وَإِذَا دَعَاك بِهِ الْمُضْطَرُّون أنقذتهم ، وَإِذَا تَشَفَّعَ بِهِ المستشفعون شفعتهم ، وَإِذَا استصرخك بِه المستصرخون أصرختهم ، وَإِذَا نَادَاك بِه الْهَارِبُون إلَيْك سَمِعْت نِدَاءَهُم وأغثتهم ، وَإِذَا أَقْبَلَ بِهِ التَّائِبُون قُبِلَتْ تَوْبَتُهُمْ . فَأَنَا أَسْأَلُك يَا سيدى وَيَا مولاى وَيَا أَلْهَى ، وَيَا قُوَّتِي ، وَيَا رَجَائِي ، وَيَا كَهْفِي ، وَيَا رُكْنَي ، وَيَا فَخْرِي ، وَيَا عِدَّتِي لدينى ودنياى وَآخِرَتِي بِاسْمِك الْأَعْظَم ، وَأَدْعُوك بِه لِذَنْب لَا يَغْفِرُه غَيْرِك ، ولكرب لَا يَكْشِفُهُ سِوَاك ، ولضر لَا يَقْدِرُ عَلَى إزَالَتِهِ عَنَى إلَّا أَنْتَ ، ولذنوبي الَّتِي بارزتك بِهَا وَقُل مِنْهَا حيائي عِنْد ارتكابى لَهَا مِنْهَا ، أَنَّا قَدْ أَتَيْتُكَ مذنبا خَاطِئًا ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ فَقِيرًا مُحْتَاجًا لَا أَجِدُ لِذَنْبِي غَافِرا غَيْرَك وَلَا لكربي جَابِرًا سِوَاك .

 وَلَا لضرى كَاشِفًا إلَّا أَنْتَ . وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ عَبْدَك ذُو النُّونِ حِين تَبَّت عَلَيْه ونجيته مِنَ الْغَمِّ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَى وتنقذني مِنْ الذُّنُوبِ ، يَا سيدى لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ أَنِّى كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ فَأَنَا أَسْأَلُك يَا سيدى ومولاى بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأعْظَمِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي ، وَإِن تُعْطِيَنِي سؤلى ، وَإِن تَعَجَّل لِي الْفَرْجِ مِنْ عِنْدِكَ ، بِرَحْمَتِك فِي عَافِيَةٍ . وَإِن تُؤْمِن خوفى فِي أَتَمّ النِّعْمَة ، وَأَعْظَم الْعَافِيَة ، وَأَفْضَل الرِّزْق وَالسَّعَة وَالدَّعَة ، وَمَا لَمْ تَزَلْ تعودينه يَا أَلْهَى ، وترزقني الشُّكْرِ عَلَى مَا تؤتينى ، وَتَعَجَّل ذَلِك تَامًّا مَا أبقيتنى ، وَتَعْفُو عَن ذُنُوبِي وخطاياى واسرافي واجرامي وَإِذَا توفيتنى تَصِل لِي سَعَادَةِ الدُّنْيَا بِنَعِيم الْآخِرَة . اللَّهُمّ بِيَدِك مَقَادِير اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، اللَّهُمّ فَبَارَك لِي فِي دنياى وَآخِرَتِي ، اللَّهُمّ وَبَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أمورى ، اللَّهُمَّ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، وَعْدَك حَقٌّ ، وَلِقَاؤُك حَقٌّ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاخْتِم لِي أَجْلَى بِأَفْضَل عَمَلِي حَتَّى تتوفانى وَقَدْ رَضِيتُ عَنَى ، يَا قَيُّومُ ، يَا كَاشِفٌ الْكَرْب الْعَظِيم ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَوَسَّع عَلَى مَنْ طِيبٍ رِزْقِك حَسَب جُودِك وكرمك . اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْت برزقى وَرِزْق كُلِّ دَابَّةٍ ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ ، وَيَا خَيْرَ مَسْؤُول ، يَا أَوْسَع مُعْط وَأَفْضَل مَرْجُوٌّ ، وَسَّع لِي فِي رِزْقِي وَرِزْق عِيَالِي ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تُقْضَى وَتُقَدَّر مِنْ الْأَمْرِ الْمَحْتُوم ، وَفِيمَا يُفَرَّق مِنْ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةٍ الْقَدْرِ ، مِنْ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يَرِدُ وَلَا يُبَدَّلُ . أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تَرَحُّم مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدًا ، وَأَنَّ تَبَارَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْت وَبَارَكْتَ ورحمت عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَإِن تكتبنى مِن حَجَّاجٌ بَيْتَك الْحَرَامَ ، الْمَبْرُور حَجِّهِم .

الْمَشْكُور سَعْيُهُم ، الْمَغْفُور ذُنُوبِهِم ، الْمُكَفِّر عَنْهُمْ سَيّئَاتِهِمْ ، الْوَاسِعَة أَرْزَاقَهُم ، الصَّحِيحَة أَبْدَانِهِم ، الْمُؤْمِن خَوْفِهِم ، وَاجْعَل فِيمَا تُقْضَى وَتُقَدَّر أَن تُطيل عُمْرَى وَإِن تَزِيدُ فِي رِزْقِي . يَا كَائِنًا قَبْلَ كُلِّ شَيِّ ، وَيَا مُكَوَّنٌ كُلِّ شَيِّ ، وَيَا كَائِنًا بَعْدَ كُلِّ شَيِّ ، تَنَام الْعُيُون وتنكدر النُّجُوم ، وَأَنْت حَىّ قَيُّوم ، لَا تأخذك سُنَّةٌ وَلَا نَوْمٍ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِجَلَالِ وَجْهِكَ وحلمك ومجدك وكرمك ، أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وترحمهما رَحْمَةً وَاسِعَةً ، إِنَّك أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِأَنَّك مِلْك ، وَأَسْأَلُك بِأَنَّك كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، وَأَسْأَلُك بِأَنَّك مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرِ يَكُونُ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ولاخوانى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّك رَؤُوف رَحِيمٌ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي الجائِعِين ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كسانا فِي العارين ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آوَانَا فِي الْغَائِبِين ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمْنَا فِي المهابين ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمننا فِي الْخَائِفِين ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا فِي الضَّالِّين ، يَا جَار الْمُؤْمِنِينَ لَا تُخَيِّبْ رَجَائِي ، يَا غِيَاث الْمُسْتَغِيثِين أغثنى ، يَا مُعَيَّن الْمُؤْمِنِين أَعَنَى ، يَا مُجِيبَ التَّوَّابِين تُب عَلَى أَنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . حسبى الرُّبِّ مِنْ الْعِبَادِ ، حسبى الْمَالِكِ مِنْ الْمَمْلُوكَيْن ، حسبى الْخَالِق مِنْ الْمَخْلُوقِينَ ، حسبى أَلْحَى الَّذِي لَا يَمُوتُ ، حسبى الرَّازِق الْمَرْزُوقِين ، حسبى الَّذِي لَمْ يَزَلْ حسبى مُذ قَطّ ، حسبى اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إلَهَ اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرُ إلَى آخِرِهِ . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيِّ وراحمه ، لَا إلَهَ اللَّهَ الَّذِي لَا حَيّ مَعَهُ فِي دَيْمُومَة بَقَائِه ، قَيُّومٌ لَا يَفُوتُ شَيّ عَلَيْهِ وَلَا يَؤُدُهُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيِّ وَآخِرُه دَائِمٌ بِغَيْر فِنَاء وَلَا زَوَالَ لِمِلْكِه ، الصّمَدُ فِي غَيْرِ شَبَّه فَلَا شَيّ كَمِثْلِه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ لَا شَيّ كفوه .

 وَلَا مدانى لِوَصْفِه ، كَبِيرٌ لَا يُهْتَدَى الْقُلُوب لَكِنَّه عَظَمَتِه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ البَارِي الْمُنْشِئ بِلَا مِثَالٍ ، خَلَا مِنْ غَيْرِهِ الطَّاهِرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بقدسه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمُوَسَّعِ فِي عَطَايَا خَلَقَهُ مِنْ فَضْلِهِ الْبَرِّيُّ مِنْ كُلِّ جَوْر ، لَمْ يَرْضَهُ وَلَم يُخَالِط فِعَالِه لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الَّذِي وَسَّعْتَ رَحْمَتُهُ ، الْمَنَّانُ ذُو الْإِحْسَان ، قَدْ عَمَّ الْخَلَائِق مِنْه . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَيّان الْعِبَاد ، وَكُلّ يَقُوم خَاضِعا مِنْ هَيْبَتِهِ ، خَالِق مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وُكِّلَ إلَيْهِ مُعَادَة ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَحِيمٌ كُلّ صَارِخٌ ومكروب وغياثه ومعاذه يَا رَبِّ فَلَا تَصِف الْأَلْسُن كُلِّ جَلَالٍ مِلْكَك وعزك ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْبَدِيع الْبَرَايَا لَم يبغ فِي انشأئها عَوْنًا مِنْ خَلْقِهِ ، وعلام الْغُيُوب ، فَلَا يَفُوتُ شَيْئًا حِفْظِه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمُعِيد مَا بَدَا ، إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِق لِدَعْوَتِه مِن مُخَافَتَة ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَزِيزِ الْمَنِيع الْغَالِبَ فِي أَمْرِهِ ، فَلَا شَيّ يُعَادِلُه ، لَا إلَهَ اللَّهُ الحَمِيدُ الْفِعَال ، ذُو الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ ، لَا إلَهَ اللّهُ ذُو الْبَطْش الشَّدِيد ، الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامِه . لَا إلَهَ اللَّه الْعَالِي فِي ارْتِفَاعِ مَكَانَه فَوْقَ كُلِّ شَيِّ فَوْقَه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْجَبَّار المذل كُلِّ شَيِّ بِقَهْر عِزُّهُ وَسُلْطَانُهُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ نُورُ كُلِّ شَيِّ وَهَدَاه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْقُدُّوسِ الظّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيِّ فَلَا شَيّ يُعَادِلُه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَزِيزِ الْمُجِيب المتدانى دُونَ كُلِّ شَيِّ قُرْبَةٌ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعُلَى الشامخ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيِّ ارْتِفَاع عُلُوِّه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَبْدِيّ الْبَرَايَا ومعيدها بَعْد فَنَائِهَا بِقُدْرَتِه ، لَا إلَهَ إلَّا الْجَلِيل الْمُتَكَبِّر عَلَى كُلِّ شَيِّ ، فَالْعَدْل أَمَرَه ، وَالصِّدْق وَعْدَه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَحْمُودَ الَّذِي لَا يَبْلُغُ الْأَوْهَام كُلّ ثَنَائِه وَمَجْدِه ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْكَرِيمِ الْعَفْو الَّذِي وَسِعَ كُلَّ شَيِّ عَفْوُه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَزِيزِ الْكَرِيمُ ، فَلَا يَذِلّ عَزّة ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَجِيب ، فَلَا يَنْطِقْ الْأَلْسُن بِكُلّ الْآيَة وَثَنَائِه ، وَهُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَوَصَفَهَا بِه . اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْحَقُّ الْمُبِينُ ، الْبُرْهَان الْعَظِيم ، اللَّه الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ، اللَّه الرَّبُّ الْكَرِيمُ ، اللَّهِ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، اللَّه الْمُصَوِّر الْوِتْر
النُّور وَمِنْه النُّور ، اللَّهُ الحَمِيدُ الْكَبِير ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْت ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
 الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص363-369.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك يَا رَبِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ . بِرَحْمَتِك الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيِّ وَدَان لَهَا كُلُّ شَيِّ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي تُحْبَسُ الْقِسْم . وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي تَهَتَّك الْعَصَم . وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي تُدِيل الْأَعْدَاء ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاء . وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي تَعَجَّل الْعَنَاء . وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي تُكْشَفُ الْغِطَاء ، سَبَقَت رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ ، وَنَفَذ عِلْمُك وَبَلَغَت حُجَّتُك . وَلَم تُخَيِّب سَائِلُك إذَا سَأَلَك . اللَّهُمَّ أَنْتَ مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَشَاهِد كُلّ نَجْوَى . وَغَوْثٌ كُلّ مستغيث . ومجيب دَعْوَة الْمُضْطَرِّين . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَأَفْعَل بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ  .  الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص369.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم التاسع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم التَّاسِع والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ م...