دُعَاءٌ الْيَوْم الثَّلَاثُونَ مَنْ كُلِّ شَهْرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْم الثَّلَاثُون :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِق عليه السلام : « هُوَ يَوْمُ جيّد لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ والتّزويج لاَ تُسَافِرُ فِيهِ وَلَا تَتَعَرَّضُ بِغَيْرِه إلاّ الْمُعَامَلَة . وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ حليماً مُباركاً ، وتُعِزُّ تَربيَتهُ ، ويسوء خُلقُهُ ، ويُرزقُ رِزقاً يكُونُ لِغيرهِ ، ويمنعُ مِن التمتعِ بِشَيْء مِنهُ . وَمَن هرَبَ فِيهِ أَخْذَ ، ومَن ضلّت مِنْه ضَالَّة وجدَها ، وَمَن اقْتَرَض فِيه شيئاً رَدَّهُ سريعاً » .
قَالَ سَلْمَانُ رحمةُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز انيران ، اسمُ الْمَلَك الْمُوَكَّل بالدّهور وَالْأَزْمِنَة ، يَوْم سعيدٌ خفيفٌ مُبَارَكٌ ، يَصْلُح لكلّ شَيْءٌ يُرِيدُه ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدُّعَاءِ فِيهِ :
اللّهُمَّ اشرح صَدري للإسلامِ ، وزَيّنّي بالإيمانِ ، وقِني عَذاب النّارِ ـ تَقُولُ ذلِكَ سَبع مرّاتٍ وتسأل الله عَزّ وجَلّ حاجَتَكَ ـ اللّهُمَّ يا رَبّ أنتَ هو ، يا رَبّ يا قُدّوُسُ ، أسألُكَ بِاسمِكَ الأعظَمِ ، الله لا إلهَ إلاّ هُو الحَقُّ المُبينُ ، الحيُّ القَيُّومُ لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَكَ ما في السّماواتِ وما في الأرضِ ، مَن ذَا الّذي يَشفَعُ عندَكَ إلا بأذنكَ ، تَعلمُ ما بَينَ أيديهِم وما خَلفَهُم ، ولا يُحيطُونَ بشيءٍ من علمهِ إلا بِما شاءَ وسِعَ كُرسيُّهُ السّماواتِ والأرضَ ولا يَؤدُهُ حِفظُهُما وهُو العَلي العَظِيمُ ، أن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلهِ في الأوّلينَ ، وان تُصلّي على مُحمّدٍ وآلهِ في الآخرينَ ، وأن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ بِعَددِ كُلِّ شيءٍ ، وأن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ في الآخرةِ والأولى ، وأن تُعطِيني سُؤلي للآخِرةِ والدُّنيا ، يا حَيّ حين لا حيّ ، يا حيّ قَبلَ كُلِّ حَيّ ، يا حَيّ لا إلهَ إلا أنتَ ، يا قُيّومُ بِرحمتِكَ أستغيثُ فَأعنّي ، وأصلح لي شأني كُلّه ، ولا تَكلني إلى نَفسي طرفَةَ عَينٍ.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْم الثَّلَاثُون :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِق عليه السلام : « هُوَ يَوْمُ جيّد لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ والتّزويج لاَ تُسَافِرُ فِيهِ وَلَا تَتَعَرَّضُ بِغَيْرِه إلاّ الْمُعَامَلَة . وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ حليماً مُباركاً ، وتُعِزُّ تَربيَتهُ ، ويسوء خُلقُهُ ، ويُرزقُ رِزقاً يكُونُ لِغيرهِ ، ويمنعُ مِن التمتعِ بِشَيْء مِنهُ . وَمَن هرَبَ فِيهِ أَخْذَ ، ومَن ضلّت مِنْه ضَالَّة وجدَها ، وَمَن اقْتَرَض فِيه شيئاً رَدَّهُ سريعاً » .
قَالَ سَلْمَانُ رحمةُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز انيران ، اسمُ الْمَلَك الْمُوَكَّل بالدّهور وَالْأَزْمِنَة ، يَوْم سعيدٌ خفيفٌ مُبَارَكٌ ، يَصْلُح لكلّ شَيْءٌ يُرِيدُه ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدُّعَاءِ فِيهِ :
الحمدُ لله رَبّ العالمين ـ تقول ذلك ارَبع مراتٍ ـ يا رَبّ أنتَ لي رحيمٌ ، اسألُكَ يا رَبّ بما حَملَ عَرشكَ من عزِ جَلالِكَ ، أن تَفعلَ ( بي ) ما أنتَ أهلهُ لا ما أنا أهلهُ ، فأنتَ أهلُ التَقوى وأهلُ المغَفرةِ.
اللّهُمَّ إنّي أحمُدكَ حَمداً ، وأتوكَلُ عَليكَ حَميداً ، وأستَغفِركَ فَريداً ، وأشهَدُ أن لا إله إلاّ أنتَ ، شهادَةً أفني بها عُمري ، وألقى بها رَبّي ، وأدخلُ بها قَبري ، وأخلو بها في وحدَتي. اللّهُمَّ وأسألُكَ مع ما سألتُكَ فِعلَ الخيراتِ ، وتركَ المُنكراتِ ، وحُبَّ المساكين ، وأن تَغفِرَ لي وتَرحَمني ، وإذا أردتَ بِقَومٍ سُوءاً وفِتنَةً أن تَقِني ذلك وأنا غَير مَفتونٍ. وأسألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ ما يُقرّبُ حُبّهُ إلى حُبّكَ.
اللّهُمَّ اجعَل لي من الذُّنوبِ فَرجَاً ومَخرَجاً ، واجعَل لي إلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً. اللّهُمَّ إنّي خَلقٌ من خَلقِكَ ولخَلقكَ قبلي حُقوقٌ ، ولي فيما بيني وَبيَنكَ ذُنوبٌ. اللّهُمَّ فاجعَل فيّ خَيراً تَجِدهُ ، فَإنّك إلاّ تَجعلهُ لا تَجدهُ ، فَارض عني خَلقِكَ من حُقُوقِهِم عَلَيَّ ، وهَب لي الذُّنوبَ التي بيني وبَينَكَ.
اللّهُمَّ خَلَقتَني كما أردتَ ، فَاجعَلني كما تُحّبُ. اللّهُمَّ اغفِر لَنا وارحَمنا وأعفُ عَنا ، وتَقبَّل مِنّا ، وأدخِلنا الجنّةَ ونجّنا من النّارِ ، واصلح لَنا شأننا كُلِّه .
اللّهُمَّ صَلِّ على النّبيّ الأُمّيّ عَددَ من صلّى عليهِ ، وعَددَ من يُصلّي عليهِ ، وَعددَ مَن لم يُصَلّ عليهِ ، واغفِر لَنا إنّكَ أنَتَ الغفُورُ الرّحيمُ.
اللّهُمَّ رَبّ البَيتِ الحَرامِ ، ورَبّ الرُّكن وَالمقام ، ورَبّ المشَعر الحَرام ، والحِلِ والإحرام ، أبلغ روُح مُحمّدٍ مني السَّلامَ. اللّهُمَّ رَبّ المثاني والقُرآنَ العَظيم ، ورَبَّ جبرئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، ورَبّ الملائكَةِ والخلقِ أجمعَينَ ، صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ وأفعل بي كَذا وكذا.
أسألك اللّهُمَّ رَبّ السّماوات السَّبع ومَن فِيهنَّ ، وباسمِكَ الذي به تَرزُقُ الأحياءُ ، وبه أحصيتَ كيلَ البحارِ ، وبه أحصيتَ عَددَ الرّمالِ ،وبه تُميتُ الأحياءَ ، وبه تُحيي الموتى ، وبه تُعزّ الذّليلَ ، وبه تُذلّ العزيزَ ، وبه تفعلُ ما تشاءُ ، وتَحكُمُ ما تريدُ ، وبه تَقُولُ لِلشيء كُن فَيكونُ. اللّهُمَّ وباسمِكَ العظيمِ الذي إذا سألكَ به السّائلوُنَ أعطيتَهم سؤلهم ، واذا دَعاكَ به الدّاعون أجبتَهُم ، وإذا استجارَ بِكَ المُستجيروُنَ أجرتَهمُ ، وإذا دَعاكَ به المُضطَرّون أنفَذتَهُم ، وإذا تَشَفّعَ به إليكَ المُتَشفّعونَ شَفّعتهُم ، وإذا استصرَخَكَ بِهِ المُستصرخُونَ أصرخَتهُم وفَرّجَتَ عنَهمُ ، وإذا ناداكَ بِهِ الهاربُون إليكَ سَمِعتَ نِدآءَهُم وأعَنتَهُم ، وإذا أقَبلَ به التائِبوُنَ قَبِلتهم وقَبِلتَ تَوبَتَهُم.
فإنّي أسألُكَ به يا سّيدي ومولايَ وإلهي ، يا حَيّ يا قيّومُ ، يا رَجائي ويا كَهفي ، ويا كنزي ويا ذُخري وذَخيرتي ، ويا عُدّتي لِديني ودُنيايَ وآخرتي ومُنقَلبي ، بذلِكَ الاسمِ الأعظمِ أدعوُك لذِنبٍ لا يغفرُهُ غَيرُكَ ، وِلكَربٍ لا يكشفُهُ غَيركَ ، ولِهمٍّ لا يَقدِرُ على إزالتهِ غيَرُكَ ، ولِذُنُوبي التي بارزتُكَ بها ، وقَلَّ مَعها حباي عِندَكَ بِفعلها.
فها أنا قد أتيتك خاطئاً مذنباً ، قد ضاقتَ عَلَيَّ الأرضُ بما رَحُبت ، وضاقَت عَلَيَّ الحيل ، فَلا مَلجأ ولا مُلتَجَأ مِنكَ إلاّ إليكَ ، فها أنا بَينَ يَديكَ ، قَد أصبحتُ وأمسيتُ مُذنباً خاطِئاً ، فَقيراً مُحتاجاً ، لا أجدُ لِذَنبي غافِراً غيركَ ، ولا لِكسري جَابراً سِواكَ ، ولا لِضُرّي كاشِفاً غَيركَ ،
أقولُ كما قالَ يُونسُ حين سَجنتهُ في الظُّلُمات رَجاءَ أن تَتُوبَ عَليَّ وتُنجيّني من غَم الذُّنوب : ( لا إِلَٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) وإنّي أسألُكَ يا سَيّدي ومولايَ بإسمِكَ أن تَستَجِيبَ دُعائي ، وتُعطيني سُؤلي ومُناي ، وأن تَعجلَ لي الفَرجَ من عِندِكَ ، في أتمِ نِعمةٍ ، وأعْظَم عافِيةٍ ، وأوسع رزقٍ ، وأفضل دِعَةٍ ، ما لم تَزَل تُعوّدنيهِ يا إلهي ، وتَرزُقَني الشُكرَ على ما آتيتني ، وتَجعلَ ذلكَ باقياً ما أبقَيتني ، وتَعفو عن ذُنوبي وَخَطاياي وإسرافي واجترامي إذا توفيّتني ، حتى تصل نَعيمَ الدُّنيا بنعيمِ الآخرةِ.
اللّهُمَّ بِيدكَ مقاديرُ الليلِ والنّهارِ ، والسّماواتِ والأرض ، والشّمس والقَمَر ، والخير والشرّ ، فبارِكْ لي في ديني ودُيناي وآخرتي ، وبارِك لي اللّهُمَّ في جَميعِ أُموري ، اللّهُمَّ وعدُكَ حَقّ ، ولِقاؤُكَ حَقٌ لازِمٌ لا بُدَّ منهُ ولا مَحيطَ عَنهُ ، فافعلَ بي كذا وكذا.
اللّهُمَّ إنّك تَكَفّلت بِرِزقي ورِزقِ كُلِّ دابّةٍ أنتَ آخِد بِناصِيتِها ، يا خَيرَ مَدعُوّ ، وأكرَمَ مَسؤولٍ ، وأوَسَعَ مُعطٍ ، وأفضَلَ مَرجُوّ ، أوسِع لي في رِزقي ورِزق عيالي. اللّهُمَّ اجعل لي فيما تَقضي وَتُقدّر من الامور المحتومَةِ ، وفيما تُفَرقُ به بَين الحلالِ من الأمر الحكيم في لَيلَةِ القَدر ، وفي القضاءِ الذي لا يُردُّ ولا يُبدَّلُ ، أن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ ، وأن تكتُبني من حُجّاجِ بَيتكَ الحرامِ ، المَبرُورْ حَجّهُمُ ، المَشكُور سَعيهُمُ ، المَغفُور ذَنبَهُم ، المُكَفّرِ عَنهُم سّيأتهم ، الموُسّعة أرزاقهُم ، الصَّحيحة أبدانهُم ، الآمنينَ خَوفُهم. واجعلَ فيما تَقضيَ وَتُقدّر أن تُصلّيَ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ ، وأن تُطيلَ عُمري ، وَتمُدَّ في أجَلي ، وتزيدَ في رِزقي ، وتُعافيني في جَسدَي ، وكُلّ ما يهمّني من أمرِ ديني ودُنيايَ ، وآخِرتي وعاجِلَتي وآجلتي ، لي وِلمَن يُعنيني أمرُهُ ، ويَلزمُني شأنُهُ ، من قَريبٍ أو بعيدٍ ، إنّكَ جَوادٌ كريمٌ ، رؤوفٌ رحيمٌ. يا كائِناً قَبلَ كُلِّ شيءٍ ، تنامُ العُيونُ ، وَتنكدرُ النُّجومُ ، وأنتَ حيٌّ قَيوّمٌ ، لا تَاخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، وأنتَ الّلطيفُ الخَبيرُ .الدروع الواقيه ص 165-170.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق