الثلاثاء، 4 يوليو 2023

ما جمع من جوامع كلم أمير المؤمنين (ع)

 ما جمع من جوامع كلم   أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى ذريته

1-قال علي بن أبي طالب عليه‌ السلام : من كنوز الجنة البر وإخفاء العمل والصبر على الرزايا  وكتمان المصائب.

2- ـ وقال عليه‌السلام : حسن الخلق خير قرين ، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.

3 ـ وقال عليه‌السلام : الزاهد في الدنيا من لم يغلب الحرام صبره ، ولم يشغل الحلال شكره.

4 ـ وكتب عليه‌السلام : إلى عبدالله بن عباس  : أما بعد فإن المرء يسره درك مالم يكن ليفوته ، ويسوؤه فوت مالم يكن ليدركه ، فليكن سرورك بمانلته من آخرتك ، وليكن أسفك على مافاتك منها. ومانلته من الدنيا فلا تكثرن به فرحا ، ومافاتك منها فلا تأسفن عليه حزنا ، وليكن همك فيما بعد الموت.

5 ـ وقال عليه‌السلام : في ذم الدنيا : أولها عناء وآخرها فناء  ، في حلالها حساب وفي حرامها عقاب. من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ، من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن ، من ساعاها فاتته  ومن قعد عنها أتته ، ومن نظر إليها أعمته ، ومن نظر بها بصرته.

6 ـ وقال عليه‌السلام : احبب حبيبك هوناما عسى أن يعصيك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.

7 ـ وقال عليه‌السلام : لاغنى مثل العقل ، ولا فقر أشد من الجهل.

8 ـ وقال عليه‌السلام : قيمة كل امرء ما يحسن.

9 ـ وقال عليه‌السلام : قرنت الهيبة بالخيبة . والحياء بالحرمان. والحكمة ضالة المؤمن فليطلبها ولو في أيدي أهل الشر.

10 ـ وقال عليه‌السلام : لو أن حملة العلم حملوه بحقه لاحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه ، ولكنهم حملوه لطلب الدنيا ، فمقتهم الله وهانوا على الناس.

11 ـ وقال عليه‌السلام : أفضل العبادة الصبر ، والصمت ، وانتظار الفرج.

12 ـ وقال عليه‌السلام : إن للنكبات غايات لابد أن تنتهي إليها ، فإذا حكم على أحدكم بها فليطأ طألها ويصبر حتى تجوز (٢) فإن إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها.

13 ـ وقال عليه‌السلام للاشتر : يا مالك احفظ عني هذا الكلام وعه. يا مالك بخس مروته من ضعف يقينه. وأزرى بنفسه من استشعر الطمع  ورضي [ ب ] الذل من كشف [ عن ] ضره. وهانت عليه نفسه من اطلع على سره. وأهلكها من أمر عليه لسانه. الشره جزار الخطر ، من أهوى إلى متفاوت خذلته الرغبة  البخل عار ، والجبن منقصة ، والورع جنة ، والشكر ثروة ، والصبر شجاعة والمقل غريب في بلده ، والفقر يخرس الفطن عن حجته  ، ونعم القرين الرضى ، الادب حلل جدد  ، ومرتبة الرجل عقله ، وصدره خزانة سره والتثبت حزم ، والفكر مرآه صافية ، والحلم سجية فاضلة ، والصدقة دواء منجح ، وأعمال القوم في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم ، والاعتبار تدبر صلح  ، والبشاشة فخ المودة.

14 ـ وقال عليه‌السلام : الصبر من الايمان كمنزلة الرأس من الجسد ، فمن لا صبر له لا إيمان له.

15 ـ وقال عليه‌السلام : أنتم في مهل ، من ورائه أجل ، ومعكم أمل يعترض دون العمل ، فاغتنموا المهل ، وبادروا الاجل ، وكذبوا الامل ، وتزودوا من العمل ، هل من خلاص؟ أو مناص؟ أو فرار؟ أو مجاز؟ أو معاذ؟ أو ملاذ؟ أولا؟ فأنى تؤفكون.

16 ـ وقال عليه‌السلام : اوصيكم بتقوى الله فإنها غبطة للطالب الراجي ، وثقة للهارب اللاجي ، استشعروا التقوى شعارا باطنا ، واذكروا الله ذكرا خالصا تحيوا به أفضل الحياة ، وتسلكوا به طرق النجاة ، وانظروا إلى الدنيا نظر الزاهد المفارق ، فإنها تزيل الثاوي الساكن . وتفجع المترف الامن ، لا يرجى منها ماولى فأدبر ، ولا يدرى ما هو آت منها فيستنظر وصل الرخاء منها بالبلاء ، والبقاء منها إلى الفناء ، سرورها مشوب بالحزن ، والبقاء منها إلى الضعف والوهن.

17 ـ وقال عليه‌السلام : إن الخيلاء من التجبر ، والتجبر من النخوة ، والنخوة من التكبر ، وإن الشيطان عدو حاضر يعدكم الباطل ، إن المسلم أخ المسلم
فلا تخاذلوا ولا تنابزوا فإن شرايع الدين واحدة ، وسبله قاصدة ، فمن أخذ بها لحق ، ومن فارقها محق ، ومن تركها مرق . ليس المسلم بالكذوب إذا نطق ولا بالمخلف إذا وعد ، ولا بالخائن إذا ائتمن.

18 ـ وقال عليه‌السلام : العقل خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والرفق والده ، واللين أخوه. ولا بد للعاقل من ثلاث : أن ينظر في شأنه ، ويحفظ لسانه ، ويعرف زمانه ، ألا وإن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفافة مرض البدن وأشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإن من النعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحة البدن ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.

19 ـ وقال عليه‌السلام : إن للمؤمن ثلاث ساعات : فساعة يناجي فيها ربه ، و ساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل. و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث : مرمة لمعاشه  وخطوة لمعاده أو لذة في غير محرم.

20 ـ وقال عليه‌السلام : كم مستدرج بالاحسان إليه وكم من مغرور بالستر عليه ، وكم من مفتون بحسن القول فيه ، وما ابتلى الله عبدا بمثل الاملاء له .
قال الله عزوجل : « إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا» (1).
(1) سورة آل عمران : ١٧٨.

21 ـ وقال عليه‌السلام : ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم يكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك.

22 ـ وقال عليه‌السلام : لا تغضبوا ، ولا تعضبوا  افشوا السلام ، وأطيبوا الكلام.

23 ـ وقال عليه‌السلام : الكريم يلين إذا استعطف واللئيم يقسوا إذا ألطف.

24ـ وقال عليه‌السلام ألا اخبركم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يرخص الناس في معاصي الله ، ولم يقنطهم من رحمة الله ، ولم يؤمنهم من مكرالله ، ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى ماسواه ، ولا خير في عبادة ليس فيها نفقه ، ولا خير في علم ليس فيه تفكر ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر.

25 ـ وقال عليه‌السلام : إن الله إذا جمع الناس نادى فيهم مناد أيها الناس إن أقربكم اليوم من الله أشدكم منه خوفا ، وإن أحبكم إلى الله أحسنكم له عملا وإن أفضلكم عنده منصبا أعملكم  فيما عنده رغبة ، وإن أكركم عليه أتقاكم.

26 ـ وقال عليه‌السلام : عجبت لاقوام يحتمون الطعام مخافة الاذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار؟  وعجبت ممن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الاحرار بمعروفه فيملكهم؟ ثم قال : إن الخير والشر لا يعرفان إلا بالناس ، فاذا أردت أن تعرف الخير فاعمل الخير تعرف أهله ، وإذا أردت أن تعرف الشر فاعمل الشر تعرف أهله.

27 ـ وقال عليه‌السلام : إنما أخشى عليكم اثنين : طول الامل ، واتباع الهوى أما طول الامل فينسي الاخرة ، وأما اتباع الهوى ، فانه يصد عن الحق.

28 ـ وسأله رجل بالبصرة عن الاخوان فقال : الاخوان صنفان : إخوان الثقة وإخوان المكاشرة ، فأما إخوان الثقة فهم الكهف والجناح  والاهل والمال ، فإن كنت من أخيك على حد الثقة فابذل له مالك ويدك وصاف من صافاه  وعاد من عاداه ، واكتم سره وعيبه ، وأظهر منه الحسن ، إعلم أيها السائل أنهم أقل من الكبريب الاحمر ، وأما إخوان المكاشرة فإنك تصيب منهم لذتك فلا تقطعن منهم لذتك ، ولا تطلبن ماوراء ذلك من ضميرهم ، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان.

29 ـ وقال عليه‌السلام : لا تتخذن عدو صديقك صديقا فتعدي صديقك.

30 ـ وقال عليه‌السلام : لا تصرم أخاك على ارتياب ولا تقطعه دون استعتاب .

31ـ وقال عليه‌السلام : ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة ثلاثة : الفاجر  والاحمق ، والكذاب. فأما الفاجر فيزين لك فعله ، ويحب أنك مثله ، ولا يعينك على أمر دينك ومعادك ، فمقارنته جفاء وقسوة ، ومدخله عار عليك . وأما ألاحمق فإنه لا يشير عليك بخير ، ولا يرجه لصرف السوء عنك ولو جهد نفسه وربما أراد نفعك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، و بعده خير من قربه. وأما الكذاب فإنه لا يهنئك معه عيش ، ينقل حديثك و ينقل إليك الحديث ، كلما أقنى أحدوثة مطاها باخرى مثلها
 حتى أنه يحدث بالصدق فلا يصدق ، يغري بين الناس بالعداوة  فيثبت الشحناء في الصدور. فاتقوا الله وانظروا لانفسكم.

32 ـ وقال عليه‌السلام : لا عليك  أن تصحب ذا العقل وإن لم تجمد كرمه  ولكن انتفع بعقله واحترس من سيئ أخلاقه ، ولا تدعن صحبة الكريم وإن لم تنتفع بعقله ، ولكن انتفع بكرمه بعقلك ، وافرر الفرار كله من اللئيم الاحمق.

33 ـ وقال عليه‌السلام : الصبر ثلاثة : الصبر على المصيبة ، والصبر على الطاعة والصبر عن المعصية.

34 ـ وقال عليه‌السلام : من استطاع أن يمنع نفسه من أربعة أشياء فهو خليق بأن لا ينزل به مكروه أبدا ، قيل : وما هن؟ قال : العجلة ، واللجاجة ، والعجب والتواني.

35ـ وقال عليه‌السلام : الاعمال ثلاثة : فرائض وفضائل ومعاصي ، فأما الفرائض فبأمر الله ومشيئته وبرضاه وبعلمه وقدره ، يعملها العبد فينجو من الله بها. وأما الفضائل فليس بأمر الله لكن بمشيئته وبرضاه وبعلمه وبقدره ، يعملها العبد فيثاب عليها. وأما المعاصي فليس بأمر الله ولا بمشيئته ولا برضاه ، لكن بعلمه وبقدره يقدرها لوقتها فيفعلها العبد باختياره فيعاقبه الله عليها ، لانه قدنهاه عنها فلم ينته.

36ـ وقال عليه‌السلام : يا أيها الناس إن لله في كل نعمة حقا ، فمن أداه زاده ومن قصر عنه خاطر بزوال النعمة وتعجل العقوبة ، فليراكم الله من النعمة وجلين كما يراكم من الذنوب فرقين (1).(1) «وجلين» أى خائفين. «فرفين» أى فزعين.

37 ـ وقال عليه‌السلام : من ضيق عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك حسن نظر

37 ـ وقال عليه‌السلام : من ضيق عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك حسن نظر من الله [ له ] فقد ضيع مأمولا. ومن وسع عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك استدراج من الله فقد أمن مخوفا .

38 ـ وقال عليه‌السلام : يا أيها الناس سلوا الله اليقين وارغبوا إليه في العافية فإن أجل النعم العافية ، وخير مادام في القلب اليقين ، والمغبون من غبن دينة والمغبوط من حسن يقينه.

39 ـ وقال عليه‌السلام : لا يجد رجل طعم الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

40 ـ وقال عليه‌السلام : ما ابتلي المؤمن بشئ هو أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها ، قيل : وماهن؟ قال : المواساة في ذات يده ، والانصاف من نفسه ، وذكر الله كثيرا ، أما إني لا أقول لكم : سبحان الله والحمد لله ، ولكن ذكر الله عند ما أحل له ، وذكرالله عند ما حرم عليه.

41 ـ وقال عليه‌السلام : من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر مافيه يكفيه ، و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شئ يكفيه.

42 ـ وقال عليه‌السلام : المنية لا الدنية ، والتجلد لا التبلد  والدهر يومان : فيوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فلا تحزن ، فبكليهما ستختبر.

43 ـ وقال عليه‌السلام : أفضل على من شئت يكن أسيرك.

44 ـ وقال عليه‌السلام : ليس من أخلاق المؤمن الملق ولا الحسد إلا في طلب العلم.

45ـ وقال عليه‌السلام : أركان الكفر أربعة : الرغبة والرهبة والسخط والغضب.

46ـ وقال عليه‌السلام : الصبر مفتاح الدرك. والنجح عقبى من صبر  ولكل طالب حاجة وقت يحركه القدر.

47 ـ وقال عليه‌السلام : اللسان معيار ، أطاشة الجهل  وأرجحه العقل.

48 ـ وقال عليه‌السلام : من طلب شفاغيظ بغير حق أذاقه الله هوانا بحق. إن الله عدوا ماكره.

49 ـ من قال عليه‌السلام : ماحار من استخار ، ولا ندم من استشار .

50 ـ وقال عليه‌السلام : عمرت البلدان بحب الاوطان.

51 ـ وقال عليه‌السلام : ثلاث من حافظ عليها سعد : إذا ظهرت عليك نعمة فأحمد الله ، وإذا أبطأعنك الرزق فاستغفر الله ، وإذا أصابتك شدة فأكثر من قول : «لا حول ولا قوة إلا بالله».

52ـ وقال عليه‌السلام : العلم ثلاثة : الفقه للاديان ، والطب لابدان ، والنحو للسان.

53 ـ وقال عليه‌السلام : حق الله في العسر الرضى والصبر ، وحقه في اليسر الحمد والشكر.

54- وقال عليه‌السلام : ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة. وكم من شهوة ساعة قد أورثت حزنا طويلا. والموت فضح الدنيا ، فلم يترك لذي لب فيها فرحا ، ولا لعاقل لذة.

55 ـ وقال عليه‌السلام : العلم قائد ، والعمل سائق ، والنفس حرون .

56 ـ وقال عليه‌السلام : كن لما لاترجو أرجى منك لما ترجوا ، فإن موسى عليه‌السلام

 56 ـ وقال عليه‌السلام : كن لما لاترجو أرجى منك لما ترجوا ، فإن موسى عليه‌السلام خرج يقتبس لاهله نارا فكلمه الله ورجع نبيا. وخرت ملكة سبأ فأسلمت مع سليمان عليه‌السلام. وخرجت سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون فرجعوا مؤمنين.

57 ـ وقال عليه‌السلام : الناس بامرائهم أشبه منهم بآبائهم.

58ـ وقال عليه‌السلام : أيها الناس اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج  من قول الزور فيه ، ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه. الناس أبناء ما يحسنون ، وقدر كل امرء ما يحسن ، فتكلموا في العلم تبين أقداركم.

59 ـ وقال عليه‌السلام : رحم الله امرء راغب ربه  وتوكف ذنبه ، وكابر هواه ، وكذب مناه ، زم نفسه من التقوى بزمام ، وألجمها من خشية ربها بلجام ، فقادها إلى الطاعة بزمامها ، وقدعها عن المعصية بلجامها  رافعا إلى المعاد طرفه ، متوقعا في كل أوان حتفه ، دائم الفكر ، طويل السهر ، عزوفا عن الدنيا ، كدوحا لاخرته  ، جعل الصبر مطية نجاته ، والتقوى عدة وفاته ، ودواء [ داء ] جواه  ، فاعتبر وقاس ، فوتر الدنيا والناس ، يتعلم للتفقه والسداد ، قد وقر قلبه ذكر المعاد ، فطوى مهاده وهجر وساده ، قد عظمت فيما عندالله رغبته ، واشتدت منه رهبته ، يظهر دون مايكتم ، ويكتفي بأقل مما يعلم ، أولئك ودائع الله في بلاده المدفوع بهم عن عباده ، لو أقسم أحدهم على الله لابره ، آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.

60ـ وقال عليه‌السلام : وكل الرزق بالحمق ، ووكل الحرمان بالعقل ، ووكل البلاء بالصبر.
المصدر التحف : ص 88

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...