دُعَاءِ السَّجَّادِ ع فِي الْمَعُونَةِ عَلَى قَضَاءِ الدَّيْنِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي وَ يَحَارُ فِيهِ ذِهْنِي وَ يَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي وَ يَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلِي وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَ فِكْرِهِ وَ شُغْلِ الدَّيْنِ وَ سَهَرِهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي [وَ أَعِذْنِي] مِنْهُ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ ذِلَّتِهِ فِي الْحَيَاةِ وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلِ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْجُبْنِي عَنِ السَّرَفِ وَ الِازْدِيَادِ وَ قَوِّمْنِي بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ وَ عَلِّمْنِي حُسْنَ التَّقْدِيرِ وَ اقْبِضْنِي بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذِيرِ وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلَالِ أَرْزَاقِي وَ وَجِّهْ فِي أَبْوَابِ الْبِرِّ إِنْفَاقِي وَ ازْوِ عَنِّي مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِي مَخِيلَةً أَوْ تَأَدِّياً إِلَى بَغْيٍ أَوْ مَا أَتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْيَاناً .
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ وَ أَعِنِّي عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ فَادَّخِرْهُ لِي فِي خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا وَ عَجَّلْتَ مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ج: 1 ص : 173 - 174.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق