مُحاوَرَةُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ شَيخٍ شامِيٍ
الملهوف :
1- جاءَ شَيخٌ ، فَدَنا مِن نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالِهِ - وهُم في ذلِكَ المَوضِعِ - وقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وأراحَ البِلادَ مِن رِجالِكُم، وأمكَنَ أميرَ المُؤمِنينَ مِنكُم! فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا شَيخُ ! هَل قَرَأتَ القُرآنَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل عَرَفتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ»[1] ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ، فَهَل قَرَأتَ في بَني إسرائيلَ : «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ »[2] ؟ فَقالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ : فَنَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ، فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ»[3] ؟
قالَ : نَعَم . فَقالَ عليه السلام : فَنَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ، وهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »[4] ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ عليه السلام : نَحنُ أهلُ البَيتِ الَّذينَ خَصَّنَا اللَّهُ بِآيَةِ الطَّهارَةِ - يا شَيخُ - . قالَ الرّاوي : بَقِيَ الشَّيخُ ساكِتاً نادِماً عَلى ما تَكَلَّمَ بِهِ ، وقالَ : تَاللَّهِ إنَّكُم هُم ؟ ! فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : تَاللَّهِ إنّا لَنَحنُ هُم مِن غَيرِ شَكٍّ ، وحَقِّ جَدِّنا رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إنّا لَنَحنُ هُم . قالَ : فَبَكَى الشَّيخُ ورَمى عِمامَتَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ . ثُمَّ قالَ : هَل لي مِن تَوبَةٍ ؟ فَقالَ لَهُ : نَعَم ، إن تُبتَ تابَ اللَّهُ عَلَيكَ وأنتَ مَعَنا . فَقالَ : أنَا تائِبٌ . فَبَلَغَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ حَديثُ الشَّيخِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ .الملهوف : ص 211.
[1] الشورى 42: 23 .
[2] الإسراء 17: 26 .
[3] الأنفال 8: 41 .
[4] الأحزاب 33: 33 .
الفتوح :1- جاءَ شَيخٌ ، فَدَنا مِن نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالِهِ - وهُم في ذلِكَ المَوضِعِ - وقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وأراحَ البِلادَ مِن رِجالِكُم، وأمكَنَ أميرَ المُؤمِنينَ مِنكُم! فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا شَيخُ ! هَل قَرَأتَ القُرآنَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل عَرَفتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ»[1] ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ، فَهَل قَرَأتَ في بَني إسرائيلَ : «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ »[2] ؟ فَقالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ : فَنَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ، فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ»[3] ؟
قالَ : نَعَم . فَقالَ عليه السلام : فَنَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ، وهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »[4] ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ عليه السلام : نَحنُ أهلُ البَيتِ الَّذينَ خَصَّنَا اللَّهُ بِآيَةِ الطَّهارَةِ - يا شَيخُ - . قالَ الرّاوي : بَقِيَ الشَّيخُ ساكِتاً نادِماً عَلى ما تَكَلَّمَ بِهِ ، وقالَ : تَاللَّهِ إنَّكُم هُم ؟ ! فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : تَاللَّهِ إنّا لَنَحنُ هُم مِن غَيرِ شَكٍّ ، وحَقِّ جَدِّنا رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إنّا لَنَحنُ هُم . قالَ : فَبَكَى الشَّيخُ ورَمى عِمامَتَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ . ثُمَّ قالَ : هَل لي مِن تَوبَةٍ ؟ فَقالَ لَهُ : نَعَم ، إن تُبتَ تابَ اللَّهُ عَلَيكَ وأنتَ مَعَنا . فَقالَ : أنَا تائِبٌ . فَبَلَغَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ حَديثُ الشَّيخِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ .الملهوف : ص 211.
[1] الشورى 42: 23 .
[2] الإسراء 17: 26 .
[3] الأنفال 8: 41 .
[4] الأحزاب 33: 33 .
2- اُتِيَ بِحَرَمِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حَتّى اُدخِلوا مَدينَةَ دِمَشقَ مِن بابٍ يُقالُ لَهُ بابُ تَوماءَ ، ثُمَّ اُتِيَ بِهِم حَتّى وَقَفوا عَلى دَرَجِ بابِ المَسجِدِ حَيثُ يُقامُ السَّبيُ . وإذَا الشَّيخُ[1] قَد أقبَلَ حَتّى دَنا مِنهُم ، وقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وأراحَ الرِّجالَ مِن سَطوَتِكُم ، وأمكَنَ أميرَ المُؤمِنينَ مِنكُم . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا شَيخُ! هَل قَرَأتَ القُرآنَ ؟ فَقالَ : نَعَم قَد قَرَأتُهُ . قالَ : فَعَرَفتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَّا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ؟
قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَنَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ! قالَ : فَهَل قَرَأتَ في سورَةِ بَني إسرائيلَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ القُربى - يا شَيخُ - ! ولكِن هَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى» ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ ذُو القُربى - يا شَيخُ - ! ولكِن هَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟ قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ أهلُ البَيتِ الَّذينَ خُصِّصنا بِآيَةِ الطَّهارَةِ . قالَ : فَبَقِيَ الشَّيخُ ساعَةً ساكِتاً نادِماً عَلى ما تَكَلَّمَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، وقالَ : اللَّهُمَّ إنّي تائِبٌ إلَيكَ مِمّا تَكَلَّمتُهُ ومِن بُغضِ هؤُلاءِ القَومِ ، اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ .
الفتوح : ج 5 ص 129 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 61 وليس فيه من «قال : فهل قرأت في سورة بني إسرائيل» إلى «فنحن ذو القربى يا شيخ !» .
[1] في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «شيخ» بدل «الشيخ» .
3- فَاُقيموا عَلى دَرَجِ المَسجِدِ حَيثُ يُقامُ السَّبايا ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَومِئَذٍ فَتىً شابٌّ ، فَأَتاهُم شَيخٌ مِن أشياخِ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ لَهُم : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وقَطَعَ قَرنَ الفِتنَةِ . فَلَم يَألُ عَن شَتمِهِم . فَلَمَّا انقَضى كَلامُهُ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما قَرَأتَ كِتابَ اللَّهِ عزّ وجلّ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : أما قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَّا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ؟ قالَ : بَلى .قالَ : فَنَحنُ اُولئِكَ . ثُمَّ قالَ : أما قَرَأتَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» ؟ قالَ : بَلى . قالَ : فَنَحنُ هُم . قالَ : فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟ قالَ : بَلى . قالَ : فَنَحنُ هُم . فَرَفَعَ الشّامِيُّ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ قالَ : اللَّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، ومِن قَتَلَةِ أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، لَقَد قَرَأتُ القُرآنَ فَما شَعَرتُ بِهذا قَبلَ اليَومِ .الأمالي للصدوق : ص 230 ح 242.
الاحتجاج
4 - عن ديلم بن عمر : كُنتُ بِالشّامِ حَتّى اُتِيَ بِسَبايا آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، فَاُقيموا علَى بابِ المَسجِدِ حَيثُ تُقامُ السَّبايا ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَتاهُم شَيخٌ مِن أشياخِ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم ، وقَطَعَ قَرنَ الفِتنَةِ . فَلَم يَألُ عَن سَبِّهِم وشَتمِهِم . فَلَمَّا انقَضى كَلامُهُ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إنّي قَد أنصَتُّ لَكَ حَتّى فَرَغتَ مِن مَنطِقِكَ ، وأظهَرتَ ما في نَفسِكَ مِنَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ ، فَأَنصِت لي كَما أنصَتُّ لَكَ . فَقالَ لَهُ : هاتِ . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما قَرَأتَ كِتابَ اللَّهِ عزّ وجلّ ؟ قالَ : نَعَم . فَقالَ لَهُ عليه السلام : أما قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ «قُل لَّا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ؟ قالَ : بَلى . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَنَحنُ اُولئِكَ ، فَهَل تَجِدُ لَنا في سورَةِ بَني إسرائيلَ حَقّاً خاصَّةً دونَ المُسلِمينَ ؟
فَقالَ : لا . فَقالَ عليه السلام : أما قَرَأتَ هذِهِ الايَةَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» ؟ قالَ : نَعَم . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ اُولئِكَ الَّذينَ أمَرَ اللَّهُ عزّ وجلّ نَبِيَّهُ صلى اللَّه عليه وآله أن يُؤتِيَهُم حَقَّهُم . فَقالَ الشّامِيُّ : إنَّكُم لَأَنتُم هُم ؟! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : نَعَم نَحنُ هُم ، فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى» ؟ فَقالَ لَهُ الشّامِيُّ : بَلى . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ ذُو القُربى ، فَهَل تَجِدُ لَنا في سورَةِ الأَحزابِ حَقّاً خاصَّةً دونَ المُسلِمينَ ؟ فَقالَ : لا . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟ قالَ : فَرَفَعَ الشّامِيُّ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ثُمَّ قالَ : اللَّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - اللَّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ مِن عَداوَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ، وأبرَأُ إلَيكَ مِمَّن قَتَلَ أهلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، ولَقَد قَرَأتُ القُرآنَ مُنذُ دَهرٍ فَما شَعَرتُ بِهذا قَبلَ اليَومِ .الاحتجاج : ج 2 ص 120 ح 172 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق