استحباب مداراة الناس
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض .الكافي 2 : 96 | 4 .2- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : في التوراة مكتوب فيما ناجى الله به موسى بن عمران : يا موسى اكتم مكتوم سري في سريرتك ، وأظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك من خلقي ، ولا تستسب لي عندهم بإظهار مكتوم سري فتشرك عدوك وعدوي في سبي .الكافي 2 : 96 | 3 .
3- عن الحسين بن الحسن قال : سمعت جعفراً ( عليه السلام ) يقول : جاء جبرئيل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : دار خلقي .وسائل الشيعة: ج 12 ص 200.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث من لم يكن فيه لم يتم له عمل : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وخلق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل .وسائل الشيعة: ج 12 ص 200-201.
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مداراة الناس نصف الإيمان ، والرفق بهم نصف العيش ، ثم قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : خالطوا الأبرار سرّاً ، وخالطوا الفجار جهاراً ولا تميلوا عليهم فيظلموكم ، فإنه سيأتي عليكم زمان لا ينجو فيه من ذوي الدين إلا من ظنوا أنه أبله ، وصبر نفسه على أن يقال : إنه أبله لا عقل له . الكافي 2 : 96 | 5 .
6- عن حذيفة بن منصور قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن قوما قلت مداراتهم للناس فالقوا (1) من قريش وأيم الله ما كان بأحسابهم بأس ، وإن قوما من غير قريش حسنت مداراتهم فالحقوا بالبيت الرفيع ، ثم قال : من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يدا واحدة ، ويكفّون عنه أيدي كثيرة .الكافي 2 : 96 | 6 .
(1) في المصدر : فأنفوا .
7-عن إسحاق بن عمار قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : يا إسحاق ، صانع المنافق بلسانك ، واخلص ودك للمؤمن ، فإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته .الفقيه 4 : 289 | 868 .
8- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : وأحسن إلى جميع الناس كما تحب أن يحسن إليك ، وارض لهم ما ترضاه لنفسك ، واستقبح لهم ما تستقبحه من غيرك ، وحسن مع الناس خلقك حتى إذا غبت عنهم حنوا إليك ، وإذا مت بكوا عليك ، وقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا تكن من الذين يقال عند موته الحمد لله رب العالمين ، واعلم أن رأس العقل بعد الإيمان بالله عزّ وجّل مداراة الناس ، ولا خير فيمن لا يعاشر بالمعروف من لا بد من معاشرته حتى يجعل الله إلى الخلاص منه سبيلا ، فإني وجدت جميع ما يتعايش به الناس وبه يتعاشرون ملء مكيال ثلثاه استحسان ، وثلثه تغافل .الفقيه 4 : 277 | 830.
9-عن محمد بن أحمد الكاتب رفعه ، أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال لبنيه : يا بني ، إياكم ومعاداة الرجال ، فإنهم لا يخلون من ضربين : من عاقل يمكر بكم أو جاهل يعجل عليكم ، والكلام ذكر والجواب انثى ، فإذا اجتمع الزوجان فلا بد من النتاج ، ثم أنشأ يقول :
سـليـم العـرض من حـذر الجوابا * ومـن دارى الرجـال فقد أصـابا
ومـن هــاب الرجــال تـهيبوه * ومن حـقـر الرجـال فلن يـهابا
الخصال : 72 | 111.
10-عن سفيان بن عيينة ، قال : قلت للزهري : لقيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ؟ قال : نعم لقيته وما لقيت أحدا أفضل منه ، وما علمت له صديقا في السر ولا عدوا في العلانية ، فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : لأني لم أر أحدا وإن كان يحبه إلا وهو لشدة معرفته بفضله يحسده ، ولا رأيت أحدا وإن كان يبغضه إلا وهو لشدة مداراته له يداريه . علل الشرائع : 230 | 4 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق