الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

استحباب الأذان عند تولع الغول وفي أذن المولود ، وفي أذن من ساء خلقه

   استحباب الأذان عند تولع الغول وفي أذن المولود ، وفي أذن من ساء خلقه.

-  قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا تولعت (1) بكم الغول فأذنوا.الفقيه 1 : 195|910.
(1) في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط : « تغولت ».= الغول : السعلاة ، وتغولها : تلونها وترائيها في الصحارى تضل الناس عن الطريق وتخيفهم ... ( لسان العرب 11 : 508 ).

2 - و قال الصادق ( عليه السلام ) : المولود إذا ولد يؤذن في اذنه اليمنى ويقام في اليسرى.الفقيه 1 : 195|911.

3 ـ  قال الصادق ( عليه السلام ): من لم يأكل اللحم أربعين يوماً ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه.
وسائل الشيعة : ج 5 ص 456.

4-  عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا تغولت بكم (1) الغيلان فأذنوا بأذان الصلاة.المحاسن : 48|68.
(1) في المصدر : لكم.

5-  أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من ولد له مولود ، فليؤذّن في أُذنه اليمنى بأذان الصلاة ، وليقم في اليسرى ، فإن ذلك عصمة من الشيطان الرجيم ، والافزاغ له ».الجعفريات ص 32.

6- عنه ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا تغوّلت بكم الغيلان [1] ، فأذّنوا بأذان الصلاة ».
مستدرك الوسائل : ج 4 ص 62 ح 4182.
[1] الغول : جنس من الجن والشياطين ، وهم سخرتهم ، وفي الحديث : « إذا تغولت بكم الغول فأذِّنوا ». كانت العرب تزعم في الغلوات تتغول غولاً اي تتلوّن تلوناً فتضلهم عن الطريق فتهلكهم.. ( مجمع البحرين - غول - ج 5 ص 438 ).

7- عن علي ( عليه السلام ) ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من ولد له مولود ، فليؤذّن في أُذنه اليمنى ، وليقم في اليسرى ، فإن ذلك عصمة [1] من الشيطان » ، الخبر.دعائم الإِسلام ج 1 ص 147.
[1] في المصدر : عصمة له.

8 ـ زيد الزرّاد في أصله : قال : حججنا سنة ، فلمّا صرنا في خرابات المدينة [1] بين الحيطان ، افتقدنا رفيقا لنا من إخواننا فطلبناه فلم نجده ، فقال لنا الناس بالمدينة : ان صاحبكم اختطفته الجنّ ، فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وأخبرته بحاله ، وبقول أهل المدينة.

فقال : « اخرج إلى المكان الذي اختطف ، أو قال : افتقد ، فقل بأعلى صوتك : يا صالح بن علي ، إن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، يقول لك : أهكذا عاهدت وعاقدت الجنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام )؟ أطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ، ثم قال : يا معشر الجنّ عزمت عليكم بما عزم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، لما خلّيتم عن صاحبي ، وأرشدتموه إلى الطريق ».

قال : ففعلت ذلك ، فلم البث إذا بصاحبي قد خرج على بعض الخرابات ، فقال : ان شخصاً تراءى لي ، ما رأيت صورة إلّا وهو أحسن منها فقال : يا فتى أظنّك تتولّى آل محمّد ( عليهم السلام )؟ فقلت : نعم ، فقال : إن هاهنا رجلاً من آل محمّد ( عليهم السلام ) ، هل لك ان تؤجر وتسلم عليه؟ فقلت : بلى ، فادخلني من هذه الحيطان وهو يمشي امامي ، فلما أن سار غير بعيد

نظرت فلم أر شيئا وغشي علىّ فبقيت مغشياً علي لا أدري أين انا من ارض الله حتى كان الآن ، فإذا قد أتاني آت ، وحملني حتى أخرجني إلى الطريق.

فأخبرت أبا عبد الله ( عليه السلام ) بذلك ، فقال : ( ذلك الغوال أو الغول ، نوع من الجنّ يغتال الانسان ، فإذا رأيت الواحد فلا تسترشده ، وإن أرشدكم [2] فخالفوه [3] ، فإذا رأيته في خراب وقد خرج عليك ، أو في فلاة من الأرض ، فأذّن في وجهه ، وارفع صوتك وقل :

سُبْحَانَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ نُجُومًا رُجُوما لِلشَّيَاطِين ، عَزَمْت . عَلَيْكَ يَا خَبِيثُ ، بِعَزِيمَة اللَّهِ الَّتِي عَزَم بِهَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، وَرُمِيَت بِسَهْم اللَّه الْمُصِيبُ الَّذِي لَا يُخْطِئُ ، وَجُعِلَت سَمِعَ اللَّهُ عَلَى سَمْعُك وَبَصَرُك ، وذلّلتك بعزّة اللَّه ، وقهرت سُلْطَانُك بِسُلْطَان اللَّه ، يَا خَبِيثُ لَا سَبِيلَ لَك ، فَإِنَّك تقهره إنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَتَصَرُّفِه عَنْك .

فإذا ضللت الطريق ، فأذن بأعلى صوتك ، وقل : يا سيّارة الله ، دلّونا على الطريق يرحمكم الله ، أرشدونا يرشدكم الله ، فإن أصبت والّا فناد : يا عتاة الجنّ ، ويا مردة الشياطين ، أرشدوني ودلّوني الطريق ، وإلّا أشرعت [4] لكم بسهم الله المصيب إيّاكم عزيمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يا مردة الشياطين إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا ، لا تنفذون إلّا بسلطان مبين ، الله غالبكم بجنده الغالب ، وقاهركم بسلطانه القاهر ، ومذلّلكم بعزّة المتين ، (  فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [5].وارفع صوتك بالأذان ترشد ، وتصيب الطريق إن شاء الله تعالى ».

 كتاب زيد الزرّاد ص 11 باختلاف.

[1] في المصدر : وفي نسخة : الأبنية.
[2] في المصدر : ونسخة : أرشدك.
[3] وفيه : وفي نسخة : فخالفه.
[4] في المصدر : انتزعت ، ونسخة : أسرعت.
[5] التوبة 9 : 129.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...