الأحد، 30 يناير 2022

ربيع الأرواح رجب وشعبان وشهر رمضانA

 ربيع الأرواح رجب وشعبان وشهر رمضان

1-عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌ السلام قال : قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله :
 رجب شهر الله الاصب يصب الله فيه الرحمة على عباده ، وشهر شعبان تشعب فيه الخيرات ، وفي أول يوم من شهر رمضان يغل المردة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفا ، فاذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله عزوجل أنظروا هؤلاء حتى يصطلحوا .
عيون الاخبار ج 2 ص 71.

2-قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه وآله : إن من عرف حرمة رجب وشعبان ، ووصلهما بشهر رمضان شهر الله الاعظم شهدت له هذه الشهور يوم القيامة ، وكان رجب وشعبان وشهر رمضان شهوده بتعظيمه لها ،

 وينادي مناد : يا رجب يا شعبان ويا شهر رمضان كيف عمل هذا العبد فيكم وكيف كانت طاعته لله عزوجل؟
فيقوم رجب وشعبان وشهر رمضان : يا ربنا ما تزود منا إلا استعانة على طاعتك واستمدادا لمواد فضلك ، ولقد تعرض بجهده لرضاك ، وطلب بطاقته محبتك.

فقال للملائكة الموكلين بهذه الشهور : ماذا تقولون في هذه الشهادة لهذا العبد؟ فيقولون يا ربنا صدق رجب وشعبان وشهر رمضان ، ما عرفناه إلا متقلبا في طاعتك ، مجتهدا في طلب رضاك ، صائرا فيه إلى البر والاحسان ،

 ولقد كان يوصله إلى هذه الشهور فرحا مبتهجا. أمل فيها رحمتك ، ورجا فيها عفوك ، ومغفرتك وكان مما منعته فيها ممتنعا وإلى ما ندبته إلى فيها مسرعا لقد صام ببطنه وفرجه و سمعه وبصره ، وساير جوارحه ولقد ظمأ في نهارها ونصب في ليلها ،

وكثرت نفقاته فيها على الفقراء والمساكين ، وعظمت أياديه وإحسانه إلى عبادك ، صحبها أكرم صحبة ، وودعها أحسن توديع أقام بعد انسلاخها عنه على طاعتك ، ولم يهتك عند إدبارها ستور حرماتك ، فنعم العبد هذا.

فعند ذلك يأمر الله تعالى بهذا العبد إلى الجنة فتلقاه ملائكة الله بالحباء و الكرامات ، ويحملونه على نجب النور ، وخيول النواق ، ويصير إلى نعيم لا ينفد ، ودار لا تبيد ، لا يخرج سكانها ، ولا يهرم شبانها ، ولا يشيب ولدانها ، ولا ينفد سرورها وحبورها ،

ولا يبلى جديدها ، ولا يتحول إلى الغموم سرورها لا يمسهم فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب ، قد أمنوا العذاب ، وكفوا سوء الحساب وكرم منقلبهم ومثواهم. تفسير الامام : 297- 298.
  بحار الأنوار ج 94 ص 38.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...