إستحباب قراءة سورة الحشر
وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
2 - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ الْمُفْلِحِينَ،وَ لَمْ يَبْقَ جَنَّةٌ وَ لاَ نَارٌ وَ لاَ عَرْشٌ وَ لاَ كُرْسِيٌّ وَ لاَ حُجُبٌ وَ لاَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ لاَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ لاَ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ وَ لاَ الْجِبَالُ وَ لاَ شَجَرٌ وَ لاَ دَوَابُّ وَ لاَ مَلاَئِكَةٌ،إِلاَّ صَلَّوْا عَلَيْهِ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ،وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَمِنَ مِنَ الْبَلاَءِ حَتَّى يُصْبِحَ.وَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ،يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْحَشْرَ وَ يَتَوَجَّهُ إِلَى أَيِّ حَاجَةٍ شَاءَهَا وَ طَلَبَهَا،قَضَاهَا اللَّهُ تَعَالَى،مَا لَمْ تَكُنْ مَعْصِيَةً». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص:331.
3- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا وَ تَوَجَّهَ فِي حَاجَةٍ،قَضَاهَا اللَّهُ لَهُ،مَا لَمْ تَكُنْ فِي مَعْصِيَةٍ». خواصّ القرآن:21،53«مخطوط».
4 - وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ جُمُعَةٍ أَمِنَ مِنْ بَلاَئِهَا إِلَى أَنْ يُصْبِحَ.وَ مَنْ تَوَضَّأَ عِنْدَ طَلَبِ حَاجَةٍ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ السُّورَةَ إِلَى أَنْ يَفْرُغَ مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ وَ يَتَوَجَّهُ إِلَى حَاجَةٍ،يُسَهِّلُ اللَّهُ أَمْرَهَا.وَ مَنْ كَتَبَهَا بِمَاءٍ طَاهِرٍ وَ شَرِبَهَا رُزِقَ الذَّكَاءَ وَ قِلَّةَ النِّسْيَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».خواص القرآن:10«مخطوط».
5 - عَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ قَرَأَهَا صَلَّى عَلَيْهِ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ الْعَرْشُ وَ الْكُرْسِيُّ
الخبرَ.
وَ عَنِ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مَنْ قَرَأَ الرَّحْمَنَ وَ الْحَشْرَ إِذَا أَمْسَى وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى بِدَارِهِ مَلَكاً شَاهِراً سَيْفَهُ حَتَّى يُصْبِحَ.المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 446- 447.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق