الأحد، 30 يناير 2022

ثواب قراءة هذه السور في رجب وشعبان وشهر رمضان A

 ثواب قراءة بعض السور في رجب وشعبان وشهر رمضان

روي عن رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : من قرأ في رجب وشعبان و(شهر) رمضان كل يوم وليلة فاتحة الكتاب وآية الكرسى وقل يا أيها الكافرون و قل هو الله احد والمعوذتين كل هذه السور ثلاث مرات ، ثم يقول : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) ثلاث مرات ثم يصلي على النبي ثلاث مرات ( اللهم صل على محمد وآل محمد )

وعلى كل ملك ونبي ثلاث مرات ثم يقول : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ثلاث مرات ، ثم يقول : أستغفر الله أربعمائة مرة ،

قال : النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله والذي بعثني بالحق من قرأ هذه السور والايات من الرجال والنساء في هذه الثلاثة أشهر لا يفوته يوم وليلة ، لو كان ذنوبه بعدد نجوم السماء ، وقطر المطر ، وورق الاشجار وعدد الرمل ، وزبد البحر يغفر الله له فيما بينه وبين الله.

والذي بعثني بالحق إن العبد إذا فرغ من هذه الشهور ، وقرأ هذه السور والايات يوم الفطر ، ينادي مناد من السماء يقول الله تعالى : يا عبدي أنت وليي حقا حقا حقا ولك عندي بكل حرف قرأته في هذه الثلاثة الاشهر شفاعة في الاخوان والاخوات ، ولو كان ذنوبهم بعدد نجوم السماء فيما بيني وبينهم غفرت لهم بكرامتك علي.

ثم قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : والذي بعثني بالحق لو أن عبدا قرأ هذه السور و الايات في دهره مرة واحدة في هذه الثلاثة أشهر ، يعطيه الله بكل حرف قرأه سبعين ألف حسنة كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا.

ومن قرأ هذه السور والايات من الرجال والنساء يريد به وجه الله يعطيه الله سبعمائة حاجة عند النزع وسبعمائة حاجة في القبر وسبعمائة حاجة إذا خرج من قبره ، ومثل ذلك عند تطاير الكتب ، ومثل ذلك عند الميزان ، ومثل ذلك عند الصراط ،

ويظله الله في ظل عرشه يوم القيامة ، ويحاسب حسابا يسيرا ، ويشيعه إلى الجنة سبعون ألف ملك ، ويستقبله خازن الجنة ويقول له : تعال حتى اريك ما أعد الله لك في هذه الاشهر الثلاثة فيذهب به خازن الجنة إلى سبعمائة ألف مدينة في كل مدينة سبعمائة ألف قصر في كل قصر سبعمائة ألف دار ، في كل دار سبعمائة ألف بيت ، في كل بيت سبعمائة سرير على كل سرير فرش من ألوان شتى وحور عين فطوبى لمن رغب في هذا الثواب.

ومن قرأ هذه السور والايات والاذكار ولم ينكر قدرة الله عز وجل فان الله تعالى يقول : ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .السجدة  32: 17

كتاب النوادر : لفضل الله بن علي الحسيني الراوندي.
بحار الانوار : ج 94 ص 53.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...