1 ـ عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وانّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته ، ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة الملك في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان العبد أوعاني سورة الملك ، وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك. وسائل الشيعة : ج 6 ص 234.
2 ـ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله. ثواب الأعمال :146.
3 ـ قال ابن عباس : ان رجلا ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنه قبر ، فقرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) [1] فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر ».دعوات الراوندي ص 129 .
[1] الملك 67 : 1 ، والمراد هنا جميع السورة.
4 ـ قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « وددت ان تبارك الملك في قلب كل مؤمن ». مجمع البيان ج 5 ص 320.
5 ـ وعن ابن مسعود قال : اذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنه قد كان يقوم بسورة الملك ، ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنه كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة الملك. مجمع البيان ج 5 ص 320.
6 ـ قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فاتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، انه كان يقرأ سورة الملك ، فأتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ انه كان وعاء لسورة الملك ، فأتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم علي ، انه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه باذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب. درر اللآلي ج 1 ص 34.
7 ـ وعن جابر قال : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل [1] ).درر اللآلي ج 1 ص 35.
[1] أي سورة السجدة.
8 ـ قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) كان له من الاجر مثل ليلة القدر ). مستدرك الوسائل : ج 4 ص 307 ح 4754.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق