الاثنين، 9 ديسمبر 2024

تحريم تهمة المؤمن وسوء الظن به

 تَحْرِيمِ تُهْمَة الْمُؤْمِن وَسُوءُ الظَّنِّ بِهِ 

1 ـ عَنْ أَبِي عَبْداللَّه أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : إذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِن أَخَاه انماث الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ كَمَا ينماث الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ . وسائل الشيعة : ج 12 ص 302.

2 ـ  عَنِ الْحُسَيْنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ). يَقُول : مَنْ اُتُّهِمَ أَخَاهُ فِي دِينِهِ فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا ، وَمَن عَامِلٌ أَخَاه بِمِثْلِ مَا عَامِلٍ بِهِ النَّاسُ فَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا يَنْتَحِل .الْكَافِي 2 : 269| 2 .

3 ـ عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي كَلَامِ لَهُ : ضَع أمرأخيك عَلَى أَحْسَنَه حَتّى يَأْتِيَك مَا يَغْلِبُك مِنْه ، وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَة خَرَجَتْ مِنْ أَخِيك سوءاً وَأَنْت تجدلها فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا .الْكَافِي 2 : 269| 3 .

4 ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَا مِنْ مُؤْمِنِين إلّا وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ، فَإِنْ قَالَ لَهُ : لَسْت لِي بوليّ فَقَدْ كَفَرَ ، فَإِن اتّهمه فَقَد انماث الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ ، كَمَا ينماث الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ » . كِتَاب الْمُؤْمِن ص 67 ح 174 .  

5 ـ وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « لَوْ قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ : أفّ لَك ، انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا ، قَال : فَإِذَا قَالَ لَهُ : أَنْت عدوّي ، فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا ، فَإِن اتّهمه انماث الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ ، كَمَا ينماث الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ » .مستدرك الوسائل : ج 9 ص 142 ح 10497.

6 ـ وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَبَى اللَّهُ أَنْ يظنّ بِالْمُؤْمِن إلَّا خيراً ، وَكَسْر عَظْم الْمُؤْمِن ميتاً كَكَسْرِه حيّاً » . كِتَاب الْمُؤْمِن ص 67 ح 177 .  

7 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فِيمَا كَتَبَهُ لِوَلَدِه الْحَسَن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « وَلَا يغلبنّ عَلَيْك سُوءُ الظَّنِّ ، فَإِنَّهُ لَا يَدَعُ بَيْنَك وَبَيْنَ صَدِيق صفحاً » .  كَشْف الْمَحَجَّة ص 167 .

8 - وَقَال ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « لَا يعدمك مِنْ شَقِيقٍ سُوءُ الظَّنِّ » . كَشْف الْمَحَجَّة ص 169 .

9 ـ  عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَطْرَحُوا سُوءُ الظَّنِّ بَيْنَكُم ، فَإِنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ نَهَى عَنْ ذَلِكَ » .الْخِصَال ص 624 .

10 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه ، قَال : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : ضَع أَمَر أَخِيك عَلَى أَحْسَنَه حتّى يَأْتِيك مِنْهُ مَا يَغْلِبُك ، وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَة خَرَجَتْ مِنْ أَخِيك سُوء وَأَنْت تَجِدْ لَهَا فِي الْخَيْرِ محملاً » .  أَمَالِي الصَّدُوق ص 250 ح 8 . 

11 ـ قَال الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « حُسْنِ الظَّنِّ أَصْلُهُ مِنْ حُسْنِ إيمَانٌ الْمَرْء وَسَلَامُه صَدْرِه ، وَعَلَامَتُهُ أَنْ يَرَى كلّما نَظَرَ إلَيْهِ بِعَيْنِ الطَّهَارَة وَالْفَضْل ، مِنْ حَيْثُ رَكِبَ فِيهِ ، وَقَذَفَ فِي قَلْبِهِ ، مِنْ الْحَيَاءِ ، وَالْأَمَانَة ، وَالصِّيَانَة وَالصِّدْق ، قَال النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أَحْسَنُوا ظنونكم بإخوانكم ، تغتنموا بِهَا صَفَاءُ الْقَلْبِ ، وَنَمَاء [1] الطَّبْع .مِصْبَاح الشَّرِيعَة ص 463 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : نَقَاء . 

12 ـ  عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِث ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إذَا كَانَ زَمَانُ الْعَدْل فِيهِ أَغْلَبُ مِنْ الْجَوْرِ ، فَحَرَامٌ أَنْ تَظُنَّ [1] بِأَحَد سُوء حتّى تَعْلَم [2] ذَلِكَ مِنْهُ ، وَإِذَا كَانَ زَمَانُ الْجَوْر فِيهِ أَغْلَبُ مِنْ الْعَدْلِ ، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يظنّ بِأَحَد خيراً حتّى يَبْدُو ذَلِكَ مِنْهُ » .  الدُّرَّة الْبَاهِرَة ص 42 . [1] فِي الْمَصْدَرِ : يَظُنّ . 
[2] وَفِيه : يَعْلَم .

13 ـ  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « إذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحِ عَلَى الزَّمَانِ وَأَهْلُهُ ، ثُمّ أَسَاء رَجُلٌ الظَّنّ بِرَجُل لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ خزية فَقَدْ ظَلَمَ ، وَإِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَأَهْلُهُ ، فَأَحْسَن الرَّجُل الظَّنّ بِرَجُل فَقَد غَرَرٌ » . نَهْج الْبَلَاغَة ج 3 ص 177 ح 114 .

14 ـ عَنْ الْإِمَامِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَحْسَن ظنّك وَلَو بِحَجَر ، يُطْرَح اللَّه سرّه [1] فِيه ، فَتَنَاوَل حظّك مِنْه » . فَقُلْت : أَيَّدَكَ اللَّهُ حتّى بِحَجَر ؟ ! قَال : « أَفَلَا نَرَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ؟ » .  مَجْمُوعِه الشَّهِيد
[1] فِي المخطوط : شَرِّه ، وَالظَّاهِر تَصْحِيفٌ .

15 ـ   عَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « إيّاكم وَالظَّنّ ، فإنّه أَكْذَبُ الْحَدِيثِ » . 

16 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « إنّ فِي الْمُؤْمِنِ ثَلَاثِ خِصَالٍ ، لَيْسَ مِنْهَا خَصْلَة إلّا وَلَه مِنْهَا مَخْرَج : الظَّنّ ، وَالطِّيَرَة ، وَالْحَسَد ، فَمَنْ سَلَّمَ مِنْ الظَّنِّ سَلَّمَ مِنْ الْغِيبَةِ ، وَمَنْ سَلَّمَ مِنْ الْغِيبَةِ سَلَّمَ مِنْ الزّورِ ، وَمَنْ سَلَّمَ مِنْ الزّورِ سَلَّمَ مِنْ الْبُهْتَان » . 

17 ـ وَقَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « شرّ النَّاس الظانون ، وشرّ الظَّانِّين المتجسسون ، وشرّ المتجسسين القوّالون ، وشرّ القوّالين الهتاكون » . 15 ـ 17 ـ لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...