الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

الدعاء إذا خرجت من منزلك في السفر

 استحباب قيام المسافر على باب داره وقراءة الفاتحة أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي كذلك ، والمعوذتين والإِخلاص كذلك ، والدعاء بالمأثور

1 - عَن صَبَاح الْحَذَّاء ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : لَوْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ إذَا أَرَادَ سفراً قَامَ عَلَى بَابِ دَارِهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ الَّذِي يتوجّه لَه فَقَرَأ الْحَمْد إمَامِه وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، والمعوّذتين إمَامِه وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إمَامِه وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ إمَامِه وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، ثمّ قَال : اللهمّ احْفَظْنِي وَأَحْفَظ مَا مَعِي ، وسلّمني وسلّم مَا مَعِي ، وبلّغني وبلّغ مَا مَعِي ببلاغك الْحَسَنُ الْجَمِيلُ ، لِحِفْظِه اللَّه وَحِفْظُ مَا مَعَهُ ، وبلّغه وبلّغ مَا مَعَهُ ، وسلّمه وَسَلَّمَ مَا مَعَهُ ، أَمَّا رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْفَظ وَلَا يُحْفَظُ مَا مَعَهُ ، وَيُسَلِّم ولايسلم مَا مَعَهُ ، وَيَبْلُغ وَلَا يَبْلُغُ مَا مَعَهُ .وسائل الشيعة : ج 11 ص 381 - 382. 

2 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ عمّار ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : إذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِكَ تُرِيد الحجّ وَالْعُمْرَة ـ إنْ شَاءَ اللَّهُ ـ فَادْع دُعَاءٌ الْفَرْجِ وَهُوَ : لَا إلَهَ إلّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إلَهَ إلّا اللَّه العليّ الْعَظِيم ، سُبْحَانَ اللَّهِ ربّ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وربّ الأَرضين السَّبْع ، وربّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِين ، ثمّ قُل : اللّهُمّ كُنْ لِي جاراً مِن كلّ جبّار عَنِيد ، وَمَن كلّ شَيْطَانٌ رَجِيمٌ [1] ثمّ قُل : بِسْمِ اللَّهِ دَخَلْت ، وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْت ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، اللَّهُمّ إنّي اُقدم بَيْنَ يَدَيْ نسياني وعجلتي بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فِي سَفَرِي ، هَذَا ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيتُهُ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الأُمور كلّها ، وَأَنْت الصَّاحِب فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهل ، اللهمّ هوّن عَلَيْنَا سَفَرِنَا ، واطو لَنَا الأَرض ، وسيرنا فِيهَا بِطَاعَتِك وَطَاعَةِ رَسُولِك ، اللَّهُمَّ أَصْلِحِ لَنَا ظَهْرِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، اللهمّ إنّي أَعُوذُ بِك مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهل وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَاصِرِي ، بِك أحلّ وَبِكَ أَسِيرًًًًُ ، اللَّهُمّ إنّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا السُّرُور وَالْعَمَل لِمَا يُرْضِيك عنّي ، اللَّهُمّ أَقْطَع عنّي بَعْدَه ومشقّته ، واصحبني فِيه واخلفني فِي أَهْلِي بِخَيْر ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قوّة إلّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، اللَّهُمّ إنّي عَبْدَك وَهَذَا حملانك ، وَالْوَجْه وَجْهَك ، وَالسَّفَر إلَيْك ، وَقَدْ اطَّلَعْت عَلَى مَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ [2] ، فَاجْعَل سَفَرِي هَذَا كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي ، وَكُن عوناً لِي عَلَيْهِ وَاكْفِنِي وعثه ومشقّته ، ولقني مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ رِضَاك ، فإنّما أَنَا عَبْدُك وَبِك وَلَك . . . الْحَدِيث .وسائل الشيعة : ج 11 ص 383 - 384.
 [1] في نسخة : مريد ( هامش المخطوط ) .
 [2] في التهذيب زيادة : غيرك ( هامش المخطوط ) . 

ـ  قَال : وَكَان الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) إذَا أَرَادَ سفراً قَال : اللَّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا ، وَأَحْسَن تسييرنا ، وَأَعْظَم عافيتنا . الفقيه 2 : 177 / 791 .

4 - عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَال : إذَا خَرَجَتْ مِنْ مَنْزِلِك فِي سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ فَقُل : " بِسْمِ اللَّهِ آمَنْت بِاَللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ " فَتَلَقَّاه الشَّيَاطِين فَتَنْصَرِف  وَتُضْرَب الْمَلَائِكَة  وُجُوهِهَا وَتَقُول : مَا سَبِيلِكُم عَلَيْهِ وَقَدْ سَمَّى اللَّهُ وَآمَنَ بِهِ وَتُؤْكَل عَلَيْهِ وَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ .أصول الكافي : ج 2 باب 259 ص 512 ح 12.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...