الاثنين، 28 سبتمبر 2020

استحباب تقديم تمجيد الله ، والثناء عليه ، والإِقرار بالذنب

 (اسْتِحْبَابُ تَقْدِيمِ تَمْجيد اللَّه ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، والإِقرار بِالذَّنْب ، وَالِاسْتِغْفَار مِنْه ، قَبْلَ الدُّعَاءِ ، وَعَدَمُ جَوَازِ الدُّعَاءِ بِمَا لَا يَحِلُّ وَمَا لَا يَكُونُ )

1-  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « فِي كِتَابِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : أَن المدحة قَبْلَ الْمَسْأَلَهْ ، فَإِذَا دَعَوْت اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فمجده ، قَالَ قُلْتُ : كَيْف أَمْجَدَه ؟ قَالَ تَقُولُ : يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ اليّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا مَنْ يُحَوِّلُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، يَا مَنْ هُوَ بالمنظر الْأَعْلَى ، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ » .فَلَاحٌ السَّائِل ص 35.

2 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ عَمَّارٍ ، قَال : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، يَقُول : « إنَّمَا هِيَ المدحة ، ثُمَّ الْإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ ، ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ ، وَاَللّهِ مَا خَرَجَ عَبْدُ مِنْ الذُّنُوبِ [1] إلَّا بِالْإِقْرَارِ » .فَلَاحٌ السَّائِل ص 35.
[1] فِي الْمَصْدَرِ : ذَنْب .

3 - قَالَ الْحَلَبِيُّ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : أَنَّ لِي جَارِيَةٌ تُعْجِبُنِي ، فَلَيْس يَكَاد يَبْقَى لِي مِنْهَا وَلَدٌ ، وَلِي مِنْهَا غُلَامٌ ، وَهُوَ يَبْكِي ويفزع بِاللَّيْل ، واتخوف عَلَيْهِ أَنْ لَا يَبْقَى ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ الدُّعَاءِ ؟ قُم مِنْ آخَرَ اللَّيْلِ ، فَتَوَضَّأ وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ، وصلّ ( رَكْعَتَيْن ) [1] وَأَحْسِنْ صَلَاتَك ، فَإِذَا قُضِيَتْ صَلَاتَك ، فَاحْمَدْ اللَّهَ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَسْأَلَهُ حَتَّى تَمْدَحُه » وَرَدَّد ذَلِكَ عَلَيْهِ مِرَارًا ، يَأْمُرُه بِالْمِدْحَة . . . الْخَبَر . فَلَاحٌ السَّائِل ص 35.
[1] لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ .

4 -  عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : قُلْت لَهُ : آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، لَا أَدْرِي مَا تَأْوِيلِهِمَا ، فَقَال : « وَمَا هُمَا ؟ » قَالَ قُلْتُ : قَوْله تَعَالَى : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) [1] ثُمّ أَدْعُو فَلَا أَرَى الْإِجَابَة . قَال : فَقَالَ لِي : « افْتَرَى اللَّهُ تَعَالَى أَخْلَفَ وَعْدَهُ ؟ » قَال : قُلْت : لَا فَقَالَ : « الْآيَةِ الْأُخْرَى » ، قَال : قُلْت : قَوْله تَعَالَى : ( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) [2] فَأَنْفَق فَلَا أَرَى خَلَفًا ، قَال : « افْتَرَى اللَّهِ أُخَلَّفُ وَعْدَهُ ؟ » قَال : قُلْت : لَا ، قَال : « فَمِه ؟ » قُلْت : لَا أَدْرِي ، قَال : « لَكِنِّي أُخْبِرْكَ إِنَّ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ  أَطَعْتُمُوه فِيمَا أَمَرَ بِهِ ، ثُمّ دعوتموه لاجابكم ، وَلَكِن تُخَالِفُونَه وتعصونه فَلَا يجيبكم ، وَأَمَّا قَوْلُك : تُنْفِقُون فَلَا تَرَوْن خَلَفًا ، أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ كَسَبْتُم الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ ، ثُمّ انفقتموه فِي حَقِّهِ ، لَمْ يُنْفِقْ رَجُلٌ دِرْهَمًا إلَّا أَخْلَفَه اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَلَو دعوتموه مِنْ جِهَةِ الدُّعَاء لاجابكم ، وَإِنْ كُنْتُمْ عَاصِين » قَال : قُلْت : وَمَا جِهَة الدُّعَاء ؟ قَال : « إذَا أَدَّيْت الْفَرِيضَة ، مجدت اللَّه وَعَظَمَته ، وتمدحه بِكُلِّ مَا تَقْدِر عَلَيْهِ ، وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ، وَتَجْتَهِدُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، وَتَشْهَدُ لَهُ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ ، وَتُصَلِّي عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، ثُمَّ تَذَكَّرَ بَعْدَ التَّحْمِيدِ لِلَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَالصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ ، مَا أبلاك [3] واولاك ، وَتَذَكَّر نِعْمَة عِنْدَك وَعَلَيْك ، وَمَا صَنَعَ بِكَ ، فتحمده وتشكره عَلَى ذَلِكَ ، ثُمّ تَعْتَرِف بذنوبك ذَنْب ذَنْب ، وَتَقِرّ بِهَا أَوْ بِمَا ذَكَرْتَ مِنْهَا ، وَتَجَمُّلٌ مَا خَفِيَ عَلَيْك مِنْهَا ، فتتوب إلَى اللَّهِ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ ، وَأَنْت تَنْوِي أَنْ لَا تَعُودُ ، وَتَسْتَغْفِر اللَّهُ مِنْهَا بندامة ، وَصَدَق نِيَّة ، وَخَوْف وَرَجَاء ، وَيَكُونُ مِنْ قَوْلِكَ : اللَّهُمَّ إنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي ، وَأَسْتَغْفِرُك وَأَتُوبُ إلَيْك ، فَأَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ ، ووفقني لَمَّا أَوْجَبَتْ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ مَا يُرْضِيكَ ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ أَحَدًا بَلَغ شَيْئًا مِنْ طَاعَتِكَ ، إلَّا بِنِعْمَتِك عَلَيْهِ قَبْلَ طَاعَتِك ، فَأَنْعَم عَلِيّ بِنِعْمَة أَنَال بِهَا رِضْوَانَك وَالْجَنَّةَ ، ثُمّ تَسْأَل بَعْدَ ذَلِكَ حَاجَتُك ، فَإِنّي أَرْجُو أَنْ لَا يخيبك ، إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى » . مستدرك الوسائل : ج 5 ص 212 - 213 ح 5718.
[1] الْمُؤْمِن ( غَافِرٌ ) 40 : 60 . [2] سَبَأ 34 : 39 .
[3] أبلاك : أَنْعَمَ عَلَيْك وتفضّل ، مِن الإِبلاء الَّذِي هُوَ الْإِحْسَانُ وَالْإِنْعَامُ ( مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ج 1 ص 61 ) 

5 -  رُوِيَ أَنَّهُ إذَا بَدَا الرَّجُل بِالثَّنَاء  قَبْلَ الدُّعَاءِ ، فَقَدِ اسْتَوْجَبَ ، وَإِذَا بَدَأَ بِالدُّعَاءِ قَبْلَ الثَّنَاءِ ، كَانَ عَلَى رَجَاءٍ ، وَقَد أَدَّبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، بِقَوْلِه : « السَّلَامِ قَبْلَ الْكَلَامِ » .دعوات الراوندي : ص 3.

6 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إنَّ اللَّهَ يُمَجِّد نَفْسِه ، فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَمَن مَجْدُ اللَّهِ بِمَا مَجْد بِهِ نَفْسَهُ ، ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَة ، حوّل إِلَى السَّعَادَةِ ، فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ هُوَ التمجيد ؟ قَال : تَقُول : أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ مَلِكُ يَوْمِ الدِّينِ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ بَدَأ مِنْك كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْك يَعُود ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَلَا تَزَالُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ خَالِق الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ خَالِق الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسِ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ، أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ ، الْمُصَوِّر ، لَك الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، يُسَبِّح لَك مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَأَنْت الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْكَبِير ، وَالْكِبْرِيَاء رداؤك » .  ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 28 ح 1 .

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيّ فِي الْمَحَاسِنِ [1] : عَنْ ابْنِ فَضَالٌّ ، مِثْلَه ، وَزَادَ فِيهِ ( الْوَاو ) فِي جَمِيعِ الفقرات ، وَفِي آخِرِهِ ( الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ ) وَفِيه ( احداً صمداً ) . [1] الْمَحَاسِن ص 38 ح 41 .

 وَرَوَاه ثِقَةٌ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي [2]  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ إلَى قَوْلِهِ ـ إلَى سَعَادَة ، يَقُول : أَنْتَ اللَّهُ » وَذَكَرَ مِثْلَهُ ، وَفِيه : الْعَزِيز بَدَل الْعَلِيّ ، وَمَالِكٌ بَدَل مِلْك ، وَبَدَأ الْخَلْق بَدَل مِنْك بَدَأَ كُلٌّ شَيْءٍ ، وَفِيه : أَحَدٌ صَمَد ، وَفِيه : هُوَ الْخَالِقُ بَدَل أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ ، وَكَذَا مَا بَعْدَهُ فِي كُلِّ فِقْرَةٍ ( هُو ) بَدَل ( أَنْت ) وَزَادَ فِيهِ : إلَى آخِرِ السُّورَةِ ، بَعْدَ قَوْلِهِ : وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وَفِيه ( لَه ) بَدَل ( لَك ) فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ . [٢] الْكَافِي ج 2 ص 374 ح 2 .

7 -  عَنْ زُرَارَةَ ، قَال : قُلْت لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ ؟ قَال : « أَن يُمَجِّد [1]» .ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 28 ح 1  . [1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : اللَّه .

8 -  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « مَنْ سَأَلَ فَوْقَ قَدْرِهِ ، اسْتَحَقّ الْحِرْمَان » . عِدَّة الدَّاعِي ص 140. 

9 -  رُوِيَ أَنَّ مَنْ اشْتَغَلَ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ فِي الدُّعَاءِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ حَاجَتَهُ مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .

10 ـ  وَعَن الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « أَنَّ الْعَبْدَ لِتَكُون لَهُ الْحَاجَةُ إلَى اللَّهِ ، فَيَبْدَأ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ ، وَالصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، حَتَّى يُنْسَى حَاجَتِه ، فَيَقْضِيهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ إيَّاهَا » . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .

11  ـ  وَقَال : « إِيَّاكُمْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبِّه شيئاً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ حَتَّى يَبْدَأَ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ ، والمدحة لَه ، وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ ثُمّ الِاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ ، وَالتَّوْبَة [1] ، ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ » .لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .
[1] لَيْسَتْ فِي الْمَصْدَرِ . 

12 -  عَنْ النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « مَنْ شَغَلَهُ الثَّنَاء عَنْ الْمَسْأَلَةِ لِنَفْسِهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أُعْطِيَه أَفْضَلَ مَا أُعْطِيَ السَّائِلِينَ » . دُرَر اللَّآلِئ ج 1 ص 38 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...