الأحد، 27 سبتمبر 2020

القول عند الاصباح والامساء1

 الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِصْبَاح والامساء 

1 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : أَنَّ إبْلِيسَ عَلَيْهِ لعائن اللَّه يَبُثّ جُنُود اللَّيْلُ مِنْ حَيْثُ تَغِيبَ الشَّمْسُ وَتَطْلُع فَأَكْثَرُوا ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْن وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ إبْلِيسَ وَجُنُودِهِ وعوذوا صِغَارِكُم فِي تِلْكَ السَّاعَتَيْن فَإِنَّهُمَا ساعتا غَفْلَة . 

2 -  عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَال : مَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَحَمَلَه عَرْشِك الْمُصْطَفَيْن إنَّك أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَ رَسُولِك وَإِن فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَمَامِي ووليي وَأَنَّ أَبَاهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) وَعَلِيًّا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَفُلَانًا وَفُلَانًا حَتَّى يَنْتَهِيَ إلَيْهِ أئمتي وأوليائي عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَعَلَيْه أَمُوت وَعَلَيْه ابْعَث يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَبْرَأُ مِنْ فُلَانٍ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ . فَإِنْ مَاتَ فِي لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ .

3 -  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِما السَّلَامُ) قَال : تَقُولُ إذَا أَصْبَحْت : أَصْبَحْت بِاَللَّه مُؤْمِنًا عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَسُنَّتُه وَدِين عَلِيّ وَسُنَّتُه وَدِين  الْأَوْصِيَاء وَسُنَّتِهِم ، آمَنْت بِسِرِّهِم وعلانيتهم وَشَاهِدِهِم وغائبهم وَأَعُوذ اللّهِ مِمّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِوَعَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُوَالْأَوْصِيَاء وَارْغَبْ إلَى اللَّهِ فِيمَا رَغِبُوا إلَيْهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ . 

4 -  عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَنَّ عَلِيَّ بْنُ الْحُسَيْنِ (صلوات اللَّه عليهما) كَانَ إذَا أَصْبَحَ قَالَ : " أَبْتَدِئ يَوْمِي هَذَا بَيْنَ يَدَيْ نسياني وعجلتي  بِسْمِ اللَّهِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ . فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ الْعَبْدُ أَجْزَأَه مِمَّا نَسِيَ فِي يَوْمِهِ " .

5 -  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَال : مَنْ قَالَ هَذَا حِينَ يُمْسِي حَفّ بِجَنَاح مِنْ أَجْنِحَةِ جَبْرَئِيل (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) حَتَّى يُصْبِحَ : " اسْتَوْدَعَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْجَلِيل الْعَظِيم نَفْسِي وَمِنْ يَعْنِينِي أَمَرَه ، اسْتَوْدَعَ اللَّهُ نَفْسِي المرهوب الْمَخُوف المتضعضع لِعَظَمَتِه كُلِّ شَيِّ "- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - .  
6 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَال : إذَا أَمْسَيْت قُل : " اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ عِنْدَ إقْبَالُ لَيْلِك وَإِدْبَارُ نَهَارِك وَحُضُور صَلَوَاتُك وَأَصْوَات دُعَائِك أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ " وَادْع بِمَا أَحْبَبْتُ .

7 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَا مِنْ يَوْمِ يَأْتِي عَلَى ابْنِ آدَمَ إلَّا قَالَ لَهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ : يَا ابْنَ آدَمَ أَنَا يَوْمٌ جَدِيدٌ وَأَنَا عَلَيْكَ شَهِيدٌ ، فَقُل خَيْرًا وَاعْمَل فِي خَيْرًا أَشْهَدُ لَكَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنَّك لَنْ تَرَانِي بَعْدَهَا أَبَدًا . قَال : وَكَانَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) إذَا أَمْسَى يَقُول : مَرْحَبًا بِاللَّيْل الْجَدِيد وَالْكَاتِب الشَّهِيد اكتبا عَلَى اسْمِ اللَّهِ ، ثُمَّ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . 

8 - عَنْ شِهَابٍ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : إذَا تَغَيَّرَتْ الشَّمْسُ فَاذْكُر اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّ كُنْت مَعَ قَوْمٍ يشغلونك فَقُم وَادْع .

9 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : ثَلَاث تناسخها الْأَنْبِيَاء [1] مِنْ أَدَمٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) حَتَّى وصلن إلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) كَانَ إذَا أَصْبَحَ يَقُول : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ إيمَانًا تُبَاشِر بِهِ قَلْبِي وَيَقِينًا  حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُصِيبَنِي إلَّا مَا كَتَبْت لِي وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي " .
 وَرَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَزَادَ فِيهِ " حَتَّى لَا أُحِبُّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدًا وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ " . 
[1] أي ورثوها من التناسخ في الميراث وهو موت ورثة بعد ورثة وأصل الميراث قائم لم يقسم (في).

10 - و [روي] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَصْبَحْنَا وَالْمِلْك لَهُ وَ أَصْبَحْت عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِك رُزِقْنَا مِنْ حَيْثُ احْتَسَب وَمِنْ حَيْثُ لَا احْتَسَب وَاحْفَظْنِي مِنْ حَيْثُ اِحْتَفَظ وَمِنْ حَيْثُ لَا اِحْتَفَظ اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِك وَلَا تَجْعَلْ لِي حَاجَةٌ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، اللَّهُمَّ أَلْبَسَنِي الْعَافِيَة وَارْزُقْنِي عَلَيْهَا الشُّكْرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ يَا مَالِكُ الْمُلْك وَرَبّ الْأَرْبَاب وَسَيِّد السَّادَات وَيَا اللَّه [يا] لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ اشْفِنِي بِشِفَائِك مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَسَقَم فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْن عَبْدَك أتقلب فِي قَبْضَتِكَ " .

11 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيٍّ ، رَفَعَهُ إلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إنِّي وَهَذَا النَّهَار خُلُقَان مِنْ خَلْقِكَ ، اللَّهُمَّ لَا تبتلني بِهِ وَلَا تَبْتَلِهِ بِي ، اللَّهُمّ وَلَا تِرَةً مِنِّي جُرْأَةٌ عَلَى مَعَاصِيكَ وَلَا رُكُوبًا لمحارمك ، اللَّهُمّ اصْرِف عَنِّي الْأَزَل وَاللَّأْوَاء و الْبَلْوَى وَسُوء الْقَضَاء وَشَمَاتَة الْأَعْدَاء ومنظر السُّوءِ فِي نَفْسِي وَمَالِي " . 

قَال : وَمَا مِنْ عَبْدِ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَيُصْبِحُ : " رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) نَبِيًّا وَبِالْقُرْآن بَلَاغًا وَبَعْلِيٌّ إمَامًا " - ثَلَاثًا - إلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارُ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . 

قَال : وَكَانَ يَقُولُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إذَا أَمْسَى : أَصْبَحْنَا لِلَّه شَاكِرِين وأمسينا لِلَّه حَامِدَيْن فَلَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَمْسَيْنَا لَك مُسْلِمَيْن سَالِمِين " .

 قَال : وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ : " أَمْسَيْنَا لِلَّه شَاكِرِين وأصبحنا لِلَّه حَامِدَيْن وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا أَصْبَحْنَا لَك مُسْلِمَيْن سَالِمِين " .

12 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَال : إذَا أَصْبَحْت فَقُلْ : " اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا خُلِقَتْ وذرأت وبرأت فِي بِلَادِكَ وعبادك ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِك وجمالك وحلمك وكرمك كَذَا وَكَذَا " . 

13 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ عَلِيًّا (صلوات اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) كَانَ يَقُولُ إذَا أَصْبَحَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكُ الْقُدُّوسِ - ثَلَاثًا - اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ زَوَالِ نِعْمَتَك وَمَن تَحْوِيل عَافِيَتَك وَمَن فَجْأَة نَقِمَتِك وَمَن دَرْك الشَّقَاء وَمِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّة مِلْكَك وَشِدَّة قُوَّتِك وبعظيم سُلْطَانُك وبقدرتك عَلَى خَلْقِكَ " . ثُمَّ سَلَّ حَاجَتُك .

 14 -عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُول : وَاذْكُرْ رَبَّك فِي نَفْسِك تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُون الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَسَاءِ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيت وَيُحْيِي وَهُوَ كُلُّ شَيِّ قَدِيرٌ . قَال : قُلْت : بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، قَال : أَنَّ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَلَكِنْ قُلْ كَمَا أَقُولُ [لك] عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَأَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمُ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَحِينَ تَغْرُب عَشْرَ مَرَّاتٍ  .

15 - عَنْ حَمَّادٍ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُول : مَنْ قَالَ : " مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يُصَلِّي الْفَجْرَ [1] لَمْ يَرَ يَوْمِهِ ذَلِكَ شَيْئًا يَكْرَهُهُ .[1] أي بعد فريضة الصبح عرفا.

16 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَال : مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَدَبَّر صَلَاةِ الْمَغْرِبِ سَبْعَ مَرَّاتٍ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لاَحَوْل وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " دَفْعُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أهونها الرِّيح  وَالْبَرَصُ وَالْجُنُونُ وَإِنْ كَانَ شَقِيًّا مُحِيَ مِنْ الشَّقَاءِ وَكَتَبَ فِي السُّعَدَاءِ . 

17 - وَفِي رِوَايَةٍ سَعْدَان ، عَنْ أَبِي بِصَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِثْلُهُ إلَّا أَنَّهُ قَالَ : أهونه الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ وَإِنْ كَانَ شَقِيًّا رَجَوْت أَنْ يُحَوِّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَى السَّعَادَةِ . 

18 -  عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِثْلُهُ إلَّا أَنَّهُ قَالَ : يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يُصْبِحُ وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يُمْسِي لَمْ يَخَفْ شَيْطَانًا وَلَا سُلْطَانًا وَلَا بَرَصًا وَلَا جُذَامًا ، وَلَمْ يَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَأَنَا أَقُولُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ . 

19 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَال : إِذَا صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ وَالْمَغْرِب فَقُل : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " - سَبْعَ مَرَّاتٍ - فَإِنَّهُ مِنْ قَالَهَا لَمْ يُصِبْهُ جُنُون وَلَا جُذَام وَلَا بَرَصٌ وَلَا سَبْعُون نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ .

20 - قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ فَلَا تَبْسُطْ رِجْلِك وَلَا تُكَلّمُ أَحَدًا حَتَّى تَقُولَ مِائَةَ مَرَّةٍ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " وَمِائَة مَرَّةً فِي الْغَدَاةِ فَمَنْ قَالَهَا دَفْعُ اللَّهِ عَنْهُ مِائَةُ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَدْنَى نَوْعٍ مِنْهَا الْبَرَصُ وَالْجُذَام و الشَّيْطَان وَالسُّلْطَان .أُصُول الكافي - دَار التَّعَارُف للمطبوعات ج بَاب 257 ص 500 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...