الخميس، 6 يونيو 2024

شهادة الامام محمد الجواد عليه السلام

وفاة الامام محمد الجواد " عليه السلام

1-  عن محمد بن سنان قال: قبض محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثني عشر يوما، توفي يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين، عاش بعد أبيه تسعة عشر سنة إلا خمسا وعشرين يوما.
أصول الكافي : ج 1 ص 572 باب 179.

2- ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة وقبض عليه السلام سنة عشرين و مائتين في آخر ذي القعدة وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوما ودفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جده موسى عليه السلام وقد كان المعتصم أشخصه إلى بغداد في أول هذه السنة التي توفي فيها عليه السلام وأمه أم ولد، يقال لها: سبيكة نوبية وقيل أيضا: إن اسمها كان خيزران، وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله.
أصول الكافي : ج 1 ص 566 باب 179.

3- السيّد المرتضى في «عيون المعجزات»:
قال: إنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر- (عليه السلام)- و أشار إلى ابنة المأمون زوجته بأنّها [بأن] تسمّه، لانّه وقف على انحرافها عن أبي جعفر- (عليه السلام)- و شدة غيرتها عليه لتفضيله أمّ أبي الحسن ابنه [عليها] ، و لأنّه لم يرزق منها ولد، فاجابته إلى ذلك، و جعلت سمّا في عنب رازقيّ و وضعته بين يديه- (عليه السلام)-، فلمّا أكل منه ندمت و جعلت تبكي.

فقال- (عليه السلام)-: ما بكاؤك و اللّه ليضربنّك اللّه بفقر لا ينجبر و بلاء لا ينستر، فماتت بعلّة في اغمض المواضع من جوارحها صارت ناصورا، فأنفقت مالها و جميع ملكها [و جميع ما ملكته] على تلك العلّة، حتّى احتاجت إلى الاسترفاد. [1]و روي أنّ الناصور كان في فرجها.

عيون المعجزات: 129.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر: ج 7 ص 406-407.
[1] الرفد بالكسر: العطاء و العون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...