استحباب الجود والسخاء
1ـ قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « ان لله وجوها من خلقه ، خلقهم للقيام بحوائج عباده ، يرون الجود مجدا والافضال مغنما ، والله كريم يحب مكارم الأخلاق ».
2 ـ وقيل للحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) : من الجواد؟ فقال : « الذي لو كان له الدنيا بحذافيرها فأنفقها في الحقوق ، لرأى في نفسه أن عليه بعد ذلك حقوقا ».
3 ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « السخي قريب من الله ، قريب من الجنة ، بعيد من النار ، والبخيل بعيد من الله ، بعيد من الجنة ، قريب من النار ».
4 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله : « السخاء شجرة في الجنة متدلية إلى الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها جذبته إلى الجنة ، والبخل شجرة في النار ، فمن تمسك بغصن من أغصانها جذبته إلى النار ».
5 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ان الله خلق الجنة ثوابا لأوليائه ، فحفها بالجود والكرم ، وخلق النار عقابا لأعدائه ، فحفها باللوم والبخل ».
6 ـ وقتل رجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين يديه في بعض غزواته ، فبكى أهله وقالوا في بكائهم : واشهيداه! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما يدريكم أنه شهيد ، ولعله كان يتلكم بما لا يعنيه ، ويبخل بما لا ينقصه ». 1 ـ 6 ـ كتاب الأخلاق : مخطوط.
7 ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « أربع خصال يسود بها المرء : العفة ، والأدب ، والجود ، والعقل ».الاختصاص ص 244.
8 ـ وروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنه قال : « السخاء شجرة في الجنة ، أغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن منها أدته إلى الجنة ، والبخل شجرة في النار ، أغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدته إلى النار ».الاختصاص ص 252.
9 ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعدي بن حاتم : « ان الله دفع عن أبيك العذاب الشديد لسخاء نفسه ».
وروي : أن الشباب السخي ( المقترف للذنوب ) [1] أحب إلى الله من الشيخ العابد البخيل.
الاختصاص ص 253.[1] في الحجرية: « المعترف بالذنوب » وما أثبتناه من المصدر.
10 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وسئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، عن القلب السليم ، فقال : « هذا قلب من لا يدخل الجنة بكثرة الصلاة والصيام ، ولكن يدخلها برحمة الله ، وسلامة الصدر ، وسخاوة النفس ، والشفقة على المسلمين ». لب اللباب : مخطوط.
11 ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ابذل مالك في الحقوق [1] ، فان السخاء بالحر أخلق ». [1] في الحجرية : « بالحقوق » وما أثبتناه من المصدر.
وقال ( عليه السلام ) : « بالسخاء تزان الأفعال ، بالجود يسود الرجال » .
وقال ( عليه السلام ) : « بالسخاء تستر العيوب » .
وقال ( عليه السلام ) : « جود الرجل يحببه إلى أضداده ، وبخله يبغضه ( إلى أولاده ) [2]. [2]وما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
وقال ( عليه السلام ) : « لا فخر في المال الا مع الجود » .
وقال ( عليه السلام ) : « لا سيادة لمن سخاء له » .مستدرك الوسائل : ج 15 ص 260- 261 ح 18183.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق