الثلاثاء، 8 يوليو 2025

استحباب صلة الارحام

   استحباب صلة الارحام

1-قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : صلة الارحام تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسئ في الاجل . وسائل الشيعة: ج 21 ص 534.

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلة الارحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسئ في الاجل . 
وسائل الشيعة: ج 21 ص 534.

3-عن أبي جعفر ( عليهالسلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أعجل الخير ثوابا صلة الرحم .الكافي 2 : 122 | 15 .

4-عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1) قال : فقال : هي أرحام الناس إن الله أمر بصلتها وعظمها ، ألا ترى أنه جعلها منه .الكافي 2 : 120 | 1 .
(1) النساء 4 : 1 .

5-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيرها الله ثلاثين سنة ويفعل الله ما يشاء .الكافي 2 : 121 | 3 .

6-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أول ناطق من الجوارح يوم القيامة الرحم تقول : يا رب ، من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه .الكافي 2 : 121 | 8 .

7- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الرحم معلقة بالعرش تقول : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني وهي رحم آل محمد ـ إلى أن قال : ـ ورحم كل ذي رحم .الكافي 2 : 121 | 7 .

8-قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إن الرحم متعلقه يوم القيامة بالعرش تقول : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني .
وسائل الشيعة: ج 21 ص 535.


9-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : صلة الرحم وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الاعمار . الكافي 2 : 122 | 14 .

10-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : صلة الارحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسئ في الاجل .الكافي 2 : 122 | 12 .

11-قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : صلة الارحام تزكي الاعمال وتدفع البلوى وتنمي الاموال وتنسئ له في عمره وتوسع في رزقه وتحبب في أهل بيته فليتق الله وليصل رحمه .الكافي 2 : 122 | 13 .

12-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة ، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة فيكون قاطعا للرحم فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين . الكافي 2 : 122 | 17 .

13-عن ميسر ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : قال : يا ميسر إني لاظنك وصولا لبني أبيك  قلت : نعم جعلت فداك ، لقد كنت في السوق وأنا غلام وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحدا عمتي وواحدا خالتي ، فقال : أما والله لقد حضر أجلك مرتين كل ذلك يؤخر  .وسائل الشيعة: ج 21 ص 536.

14-عن ميسر قال : دخلنا على أبي جعفر ( عليه السلام ) ونحن جماعة فذكروا صلة الرحم والقرابة فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ياميسر ، أما أنه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين كل ذلك يؤخر الله بصلتك قرابتك .رجال الكشي : 244 | 448 .

15-عن الحسين بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المرء ليصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاث سنين فيمدها الله إلى ثلاث وثلاثين سنة ، وإن المرء ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فصيرها (1) الله إلى ثلاث سنين أو أدنى ، قال الحسين : وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يتلو هذه الآية ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (2) .تفسير العياشي 2 : 220 .
(1) في المصدر : فيقصرها .
(2) الرعد 13 : 39 .

استحباب، وفضل صلة الأرحام

  (  استحباب صلة الأرحام ) 

 1 - عن  جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صنيع المعروف يدفع ميتة السوء ، والصدقة في السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر » الخبر.الجعفريات ص 188.

 2 - « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سر سنة صل رحمك ».الجعفريات ص 186.

3 - « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصدقة بعشر ـ إلى أن قال ـ وصلة الرحم بأربعة وعشرين ».نوادر الراوندي ص 6.

4 -  قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : « لا نعلم شيئا يزيد في العمر الا صلة الرحم » قال : ثم قال : « ان الرجل ليكون بارا وأجله إلى ثلاثة سنين ، فيزيده الله فيجعله ثلاث وثلاثين ، وان الرجل ليكون عاقا وأجله ثلاثة وثلاثون ، فينقصه الله فيرده إلى ( ثلاث سنين ) [1].كتاب درست بن أبي منصور ص 169. [1] في الحجرية : « ثلاثين » وما أثبتناه استظهار المصنف ( قدس سره ) وكذا المصدر.

5 -  عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وصلة الرحم تزيد في الرزق ». مشكاة الأنوار ص 129.

6 -عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم ، ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، إلى يوم القيامة ، أن يصل الرحم وان كانت منه على مسيرة سنة ».مشكاة الأنوار ص 165.

7 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أول ناطق من الجوارح يوم القيامة الرحم ، تقول : يا رب من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ، ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه ».مشكاة الأنوار ص 165.

8ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) : « صلة الرحم تزكي الاعمال ، وتدفع البلوى ، وتنمي الأموال ، وتيسر الحساب ، وتنسئ في الاجل ».مشكاة الأنوار ص 165.

9 ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « صلة الرحم وبر الوالدين ، يمد الله بهما في العمر ، ويزيد في المعيشة ». مشكاة الأنوار ص 166.

10 ـ وعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « من زوج لله ، ووصل الرحم ، توجه الله بتاج الملك يوم القيامة ».

 وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إني لأبادر صلة قرابتي ». مشكاة الأنوار ص 166.

11 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، عن جبرئيل ، عن  الله تعالى قال : أنا الرحمن شققت الرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها قطعته.مشكاة الأنوار ص 166.

12 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان صلة الرحم تزكي الاعمال ، ( وتنمي الأموال ) [1] ، وتيسر الحساب ، وتدفع البلوى ، وتزيد في العمر ».الزهد ص ٣٤. [1] ليس في المصدر. 

13 -عن أبي محمد الفزاري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أهل بيت ليكونون بررة ، فتنمو أموالهم ».الزهد ص 34 و 35 ح 90.

14 -عن أبي بصر قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ان الرحم معلقة بالعرش ، تنادى يوم القيامة : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، فقلت : أ هي رحم رسول الله ( صلى الله عليه وآله؟ فقال : بل رحم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منها ». 
 وقال : « ان الرحم تأتي يوم القيامة مثل كبة [1] المدار ـ وهو المغزل ـ فمن أتاها واصلا لها انتشرت له نورا حتى تدخله الجنة ، ومن أتاها قاطعا لها انقبضت عنه ، حتى تقذف به في النار ».الزهد ص 36 ح 90.

[1] كبة المغزل : ما جمع من الغزل الذي عليه ( لسان العرب ج 1 ص 696 مجمع البحرين ج 2 ص 151 ).

15 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وان أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم ، وان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون » الخبر.الزهد ص 39 ح 106.

16 - عن حنان بن سدير ، ( عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) [1] قال : سمعته يقول : « أتى أبا ذر رجل ـ إلى أن قال ـ قال ـ يعني أبا ذر ـ اني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة ، فإذا مر عليه الموصل [2] للرحم ، المؤدي للأمانة ، لم يتكفأ به في النار ». الزهد ص 40 ح 109.
[1] أثبتناه من المصدر وهو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج 6 ص 303 ).
[2] في الحجرية : « الموصول » وما أثبتناه من المصدر.

17 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « صلوا أرحامكم ، فان صلة الرحم تزيد في العمر ، وتقي ميتة السوء ».لب االلباب: مخطوط.

18 -  عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « بصلة الرحم تستدر النعم ».
 « بقطيعة الرحم تستجلب النقم ».
 وقال ( صلى الله عليه وآله )  : « صلة الرحم تدر النعم وتدفع النقم ».
 وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « صلة الرحم من أحسن الشيم ».
 وقال ( صلى الله عليه وآله )  : « صلة الرحم تسوء العدو ، وتقي مصارع السوء ». 
 وقال ( صلى الله عليه وآله )  : « صلة الأرحام تثمر الأموال : وتنسئ في الآجال ».
 وقال ( صلى الله عليه وآله )  : « صلة الرحم توجب المحبة ، وتكبت العدو ». 
 وقال ( صلى الله عليه وآله )  : « صلة الرحم توسع الآجال ، وتنمي الأموال ». 
 وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « صلة الرحم مثراة في الأموال ،مرفعة للأموال » .[1]
وقال ( عليه السلام )  : « صلة الرحم [2] من أفضل شيم الكرام ».
 وقال ( عليه السلام ) « صلة الأرحام [3] تنمي العدد ، وتوجب السؤدد ».
[1] في المصدر : « للآجال ». 
[2] في المصدر : « الأرحام ». 
[3] في المصدر : « الرحم ».
مستدرك الوسائل : ج 15 ص 250 - 251.

استحباب خدمة المرأة زوجها وارضاعها ولدها وصبرها على حملها وولادتها

استحباب خدمة المرأة زوجها وارضاعها ولدها
وصبرها على حملها وولادتها

1 - عن أبي عبدالله عليه‌ السلام أن رسول الله صلى ‌الله‌عليه ‌وآله قال : أيما امرأة دفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا نظر الله إليها ، ومن نظرالله إليه لم يعذبه ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله ـ صلى‌ الله‌عليه‌ وآله ـ ، ذهب الرجال بكل خير فأي شيء للنساء المساكين؟ فقال عليه‌السلام : بلى إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، فإذا وضعت كان لها من الاجر ما لا يدري أحد ما هو لعظمه ، فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفر لك. وسائل الشيعة : ج 21 ص 451.

2 ـ  في حديث الحولاء العطارة : بالسند المتقدم في أبواب المقدمات : قال :
 قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا حولاء ، ما من امرأة تكسو زوجها إلا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة ، كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان ، وتعطى يوم القيامة أربعون جارية تخدمها من الحور العين ، يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشرا ونذيرا ، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلا كانت في ظل الله عز وجل ، حتى يصيبها طلق ، يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه ، فما يمص الولد مصة من لبن أمه ، إلا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة ، يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وان كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فإذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره : يا أيتها المرأة ، قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب ، فاستأنفي العمل » الخبر.مستدرك الوسائل : ج 15 ص 155 - 156 ح 17842.

خلق أرواح الشيعة من الائمة عليهم السلام

خلق أرواح الشيعة من الائمة عليهم السلام

عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام إذ دخل المفضل بن عمر، فلما بصر به ضحك إليه، ثم قال: إلي يا مفضل، فوربي إني لاحبك واحب من يحبك، يا مفضل لو عرف جميع أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان،
 فقال له المفضل: يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد انزلت فوق منزلتي، فقال عليه السلام

بل انزلت المنزلة التي أنزلك الله بها، فقال: يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال: منزلة سلمان من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال: منزلة المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: ثم أقبل علي فقال: يا عبدالله ابن الفضل إن الله تبارك وتعالى خلقنا من نور عظمته وصنعنا برحمته وخلق أرواحكم منا، فنحن نحن إليكم وأنتم تحنون إلينا، والله لو جهد أهل المشرق والمغرب أن يزيدوا في شيعتنا رجلا أو ينقصوا
منهم رجلا ما قدروا على ذلك وأنهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم وأنسابهم،

 يا عبدالله بن الفضل ولو شئت لاريتك اسمك في صحيفتنا، قال: ثم دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة، فقلت: يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة، قال: فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ووجدت في أسفلها اسمي فسجدت لله شكرا .
المصدر: الاختصاص  ص216-217


استحباب سقي المؤمنين الماء حيث يوجد الماء ، وحيث لا يوجد

استحباب سقي المؤمنين الماء حيث يوجد الماء ، وحيث لا يوجد

1-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم . وسائل الشيعة : ج 25 ص 353.

2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة ، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل .الكافي 2 : 161 | 7 .

3- عن الصادق ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن كساه من عري كساه الله من استبرق وحرير ، ومن سقاه شربة من (1) عطش سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن أعانه أو كشف كربته أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .أمالي الصدوق : 233 .
(1) في المصدر : ( على ) بدل ( من ) .

4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ما من مؤمن يطعم مؤمنا شبعه من طعام إلا أطعمه الله من طعام الجنة ، ولا سقاه رية إلا سقاه الله من الرحيق المختوم . المحاسن : 393 | 42 .

5-عن صالح بن ميثم ، قال : سأل رجل أبا جعفر ( عليه السلام ) عن عمل يعدل عتق رقبة ؟ فقال : لئن أدعو ثلاثة نفر من المسلمين فاطعمهم حتى يشبعوا ، وأسقيهم حتى يرووا أحب إلي من أن أعتق نسمة ونسمة ، حتّى عدّ سبعا أو أكثر .المحاسن : 395 | 57 .

6 - عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « ومن سقى مؤمنا من ظمأ ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ». كتاب المؤمن ص 63 ح 161.

7 ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « وأيما مؤمن سقى مؤمنا ، سقاه الله من الرحيق المختوم ».مستدرك الوسائل : ج 17 ص 14ح 20603.

8 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « ما من مؤمن يطعم مؤمنا شبعه إلا أطعمه [1] الله عز وجل من ثمار الجنة ، ولا سقاه شربة إلا سقاه الله من الرحيق المختوم ».  كتاب المؤمن ص 65 ح 166.
[1] في الحجرية : « أعطاه » وما أثبتناه من المصدر.

9 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من سقى أخاه المسلم شربة سقاه الله من شراب الجنة ، وأعطاه بكل قطرة منها قنطارا في الجنة ». 

 وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من سقى ظمآن سقاه الله من الرحيق المختوم ، من سقى مؤمنا قربة من ماء أعتقه الله من النار ، ومن سقى ظمآن في فلاة ورد حياض القدس مع النبيين ». لب اللباب : مخطوط.

تحريم الاستخفاف بالصلاة والتهاون بها

تحريم الاستخفاف بالصلاة والتهاون بها 

1- عن سيدة النساء فاطمة ، ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها ، وبعلها وبنيها [1] ، أنّها سألت أباها محمدا ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالت : « يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال ، والنساء؟ قال : يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ، ابتلاه الله بخمسة عشر خصلة ، ست منها في دار الدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره ، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.

فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالأولى : يرفع الله البركة من عمره. ويرفع الله البركة من رزقه ، ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه ، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء ، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.

وأما اللواتي تصيبه عند موته : فأولاهن [2] : أنه يموت ذليلاً ، والثانية : يموت جائعاً ، والثالثة : يموت عطشاناً ، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه.

وأما اللواتي تصيبه في قبره : فأولاهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره ، والثانية : يضيق عليه قبره ، والثالثة : تكون الظلمة في قبره.

وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهن : أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه ، والثانية : يحاسبه [3] حساباً شديداً ، والثالثة : لا ينظر الله إليه ، ولا يزكيه ، وله عذاب أليم ». فلاح السائل ص22.

[1] في المصدر : وعلى بعلها وعلى أبنائها الأوصياء.
[2] في المصدر : فأولهن ، وكذا في بقية مواضيع الحديث.
[3] في المصدر : يحاسب.

- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال :لا
تتهاون بصلاتك ، فإنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال عند موته : ليس منّي من استخفّ بصلاته ، ليس منّي من شرب مسكراً ، لا يرد عليّ الحوض لا والله . وسائل الشيعة: ج 4 ص23 - 24.

- عن أبي بصير قال : قال أبو الحسن الأوّل ( عليه السلام ) : لمّا حضر أبي الوفاة قال لي : يا بنيّ ، إنّه لا ينال شفاعتنا من استخفّ بالصلاة . التهذيب 2 : 240 | 949 .

- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس منّي من استخفّ بالصلاة ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله .
علل الشرايع : 356 ـ الباب 70 | 2

- عن أبي بصير قال : دخلت على أُمّ حميده أُعزّيها بأبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فبكت وبكيت لبكائها ، ثمّ قالت : يا أبا محمّد ، لو رأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عند الموت الرأيت عجباً ، فتح عينيه ثمّ قال : اجمعوا كلّ مَنْ بيني وبينه
قرابة ، قالت : فما تركنا أحداً إلاّ جمعناه ، فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة .المحاسن : 80 | 6 .

ـ قال : الصادق ( عليه السلام ) : إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة . الفقيه 1 : 133 | 618 .

- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
قال ليس منّي من استخفّ بصلاته ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله ،
ليس منيّ من يشرب مسكراً ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله.
 الفقيه 1 : 132 | 617 ،

-عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
 قال : الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها ، فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها ،
فإن كانت ممّا تقبل قبلت ، وإن كانت ممّا لا تقبل قيل له  : ردّها على عبدي ،
 فينزل بها حتى يضرب بها وجهه ، ثمّ يقول :
أفّ لك ، لا يزال لك عمل يعنيني .
وسائل الشيعة: ج 4 ص 26.

- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الصلاة عمود الدين ، مثلها كمثل عمود الفسطاط ، إذا ثبت العمود ثبت الأوتاد والأطناب ، وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب . المحاسن : 44 | 60 .

10- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينال شفاعتي من استخفّ بصلاته ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله . المحاسن : 79 | 5 .

11- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا تستحقرنّ (1) بالبول ولا تتهاوننّ به ولا بصلاتك ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال عند موته : ليس منّي من استخفّ بصلاته ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله ، ليس منّي من شرب مسكراً ، لا يرد علّي الحوض ، لا والله . علل الشرائع : 356 ـ الباب 70 | 1
(1) في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط : لا تستخفن .

12- عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكلّ شيء وجه ووجه دينكم الصلاة ، فلا يشيننّ أحدكم وجه دينه ، ولكلّ شيء أنف وأنف الصلاة التكبير .التهذيب 2 : 237 | 940 .

13- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : والله ، إنّه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة ، فأي شيء أشدّ من هذا ، والله إنّكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلّي لبعضكم ما قبلها منه لا ستخفافه بها ، إنّ الله لا يقبل إلاّ الحسن ، فكيف يقبل ما يستخفّ به ؟! . الكافي 3 : 269 | 9 .

14- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان أول ما يحاسب [ عليه ]  العبد الصلاة ، فإذا قبلت قبل سائر عمله ، وإذا ردت عليه  ، رد عليه سائر عمله ».مستدرك الوسائل : ج 3 ص 25.

15 ـ  فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أول ما يحاسب العبد عليه الصلاة ، فإن صحت له الصلاة صح له ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها ، وإياك أن تكسل عنها ، أو تتوانى فيها ، أو تتوانى [1] بحقّها ، أو تضيع حدها وحدودها ، أو تنقرها نقر الديك ، أو تستخف بها ، أو تشتغل عنها بشيء من غرض الدنيا ، أو تصلي بغير وقتها ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 6. 
[1] في المصدر : تتهاون.

16- وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ليس مني من استخف بصلاته ، لا يرد علي الحوض لا والله ».
 فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 6. 

17 - عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من أحسن صلاته حتى تراها الناس ، وأساءها حين يخلو ، فتلك استهانة ».
لب اللباب : مخطوط .

قصيدة السيد رضا الهندي في رثاء الإمام الحسين (ع)

 قصيدة السيد رضا الهندي في رثاء الإمام الحسين (ع)

السيد رضا الموسوي الهندي واحد من شعراء الثكل والتفجع والرثاء. عرفه العراق في القرن الرابع عشر عالماً نشيطاً وشاعراً مؤثراً وله في مأساة كربلاء شعر ما يزال يُنشد على المنابر في مجالس العزاء ومآتم سيد الشهداء سلام الله عليه: 
 إن كان عندك عبرة تجريها ***
 فانزل بأرض الطف كي نسقيها 
 فعسى نبلُّ بها مضاجع صفوةٍ ***
 ما بلت الأكباد من جاريها 
 ولقد مررت على منازل عصمة *** 
ثقل النبوة كان ألقي فيها 
 فبكيت حتى خلتها ستجيبني *** 
ببكائها، حزناً على أهليها
 وذكرت إذ وقفت عقيلة حيدر ***
 مذهولة تصغي لصوت أخيها
 بأبي التي ورثت مصائب أمها *** 
فغدت تقابلها بصبر أبيها
 لم تله عن جمع العيال وحفظهم ***
 بفراق إخوتها وفقد بنيها 
 لن أنس إذ هتكوا حماها، فانثنت ***
 تشكو لواعجها إلى حاميها
 تدعو فتحترق القلوب كأنما *** 
يرمي حشاها جمرهُ مِن فيها:
 هذي نساؤك من يكون إذا سرت ***
 بالأسر سائقها ومن حاديها 
 أيسوقها زجر بضرب متونها ***
 والشمر يحدوها بسبِّ أبيها 
 عجباً لها بالأمس أنت تصونها ***
 واليوم آل أميةٍ تبديها 
 حسرى وعزَّ عليك أنْ لم يتركوا *** 
لك من ثيابك ساتراً يكفيها 
 وسروا برأسك في القنا وقلوبها ***
 تسمو إليه ووجدها يُضنيها 
 إنْ أخَّروه شجاه رؤية حالها *** 
أو قدموه فحاله يُشجيها

استحباب صلة الارحام

    استحباب صلة الارحام 1 -قال  أبو جعفر ( عليه السلام )  : صلة الارحام تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسئ في الاجل ...