استحباب الجود والسخاء
1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل جواد يحب الجود ومعالي الأمور » الخبر.
الجعفريات ص 196.
2 ـ الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلا من كتاب المحاسن ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « سخاء المرء عما في أيدي الناس ، أكثر من سخاء النفس والبذل ». مشكاة الأنوار ص 299.
3 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الجنة دار الأسخياء ». مشكاة الأنوار ص 299.
4 - ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « شاب مقارف للذنوب سخي ، أحب إلى الله من شيخ عابد بخيل ».مشكاة الأنوار ص 230.
5 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « السخاء شجرة في الجنة ، أغصانها متدليات في الأرض ، فمن أخذ بغصن من أغصانها ، قاده ذلك الغصن إلى الجنة ». مشكاة الأنوار ص 230.
6 ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « السخاء أن تسخو نفس العبد عن الحرام ان تطلبه ، فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله ». مشكاة الأنوار ص 230.
7 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ما من عبد مؤمن حسن خلقه وبسط يده ، الا كان في ضمان الله لا محالة ، وممن يهديه حتى يدخله الجنة ». مشكاة الأنوار ص 230.
8 ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « السخي يأكل طعام الناس ليأكلوا من طعامه ، والبخيل لا يأكل طعام الناس لكيلا يأكلوا من طعامه ». مشكاة الأنوار ص 231.
9 ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال لابنه الحسن ( عليه السلام ) في بعض ما سأله عنه : « يا بني ما السماحة؟ قال : البذل في اليسر والعسر ». مستدرك الوسائل : ج 15 ص 258ح 18170.
10 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه سئل : أي الأخلاق أفضل؟ قال : « الجود والصدق ».
وقال عيسى ( عليه السلام ) لإبليس : من أحب الخلق إليك؟ قال : مؤمن بخيل ، قال : فمن أبغضهم إليك؟ قال فاسق سخي ، أخاف أن يغفر له بسخائه.
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « السخاء كمال المؤمن ». لب اللباب : مخطوط.
11 ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « خير خصال المسلمين السماحة والسخاء ».
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ما جبل ولي الله الا على السخاء ».
وقيل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أي الأخلاق أفضل؟ قال : « الجود والصدق ». كتاب الأخلاق : مخطوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق