استحباب الانفاق وكراهة الامساك

  استحباب الانفاق وكراهة الامساك 

 1 - عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن الشمس لتطلع ومعها أربعة أملاك : ملك ينادي : يا صاحب الخير أتم وابشر ، وملك ينادي : يا صاحب الشر انزع واقصر ، وملك ينادي : أعط منفقا خلفا وآت ممسكا تلفا ، وملك ينضحها بالماء ولولا ذلك اشتعلت الارض. الكافي 4 : 42 | 1.

2 - عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله تعالى : (كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ) [1] قال : هو الرجل يدع ماله ولا ينفقه في طاعة الله بخلا ثم يموت فيدعه لمن يعمل فيه بطاعة الله أو في معصية الله ، فإن هو عمل فيه بطاعة الله رآه في ميزان غيره فرآه حسرة ، وقد كان المال له ، فإن كان عمل به في معصية الله قواه بذلك المال حتى عمل به في معصية الله عز وجل. الكافي 4 : 42 | 2. [1] البقرة 2 : 167.

3 -  عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة. الكافي 4 : 43 | 3.

4 - عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام في كلام له : ومن يبسط يده بالمعروف إذا وجده يخلف الله عليه ما أنفق في دنياه ويضاعف له في آخرته. وسائل الشيعة : ج 21 ص 548.

 5 - عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الايدي ثلاثة : سائلة ومنفقة وممسكة فخير الايدي منفقة. وسائل الشيعة : ج 21 ص 548.

6 -  عن حسين بن ابتر [1] عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : يا حسين أنفق وأيقن بالخلف من الله ، فإنه لم يبخل عبد ولا أمة بنفقة فيما يرضي الله إلا أنفق أضعافها فيما يسخط الله عز وجل.وسائل الشيعة : ج 21 ص 548.

[1] في نسخة : أيمن ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

7 -  عن عمر بن اُذينة رفعه إلى أبي عبدالله أو أبي جعفر عليهما‌السلام قال : ينزل الله المعونة من السماء إلى العبد بقدر المؤنة ، ومن أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة.وسائل الشيعة : ج 21 ص 548.

8 - عن صفوان ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : دخل عليه مولى له فقال له : هل أنفقت اليوم شيئا؟ قال : لا [1] ، قال : فمن أين يخلف الله علينا ، أنفق ولو درهما واحدا. الكافي 4 : 44 | 9. 

[1] في المصدر زيادة : والله.

9 -  عن معاوية بن وهب عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من يضمن [1] أربعة بأربعة أبيات في الجنة : أنفق ولا تخف فقرأ ، وأنصف الناس من نفسك ، وأفش السلام في العالم ، واترك المراء وإن كنت محقا. الكافي 2 : 116 | 2 و 4 : 44 | 10.

[1] في المصدر الاول زيادة : لي.