كراهة تزويج شارب الخمر ، وقبول شفاعته ، وتصديق حديثه ، وائتمانه على أمانة ، وعيادته ، وحضور جنازته ، ومجالسته.
1 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من شرب الخمر بعدما حرَّمها الله على لساني فليس بأهل أن يزوّج إذا خطب ، ولا يشفَّع إذا شفع ، ولا يصدّق إذا حدّث ، ولا يؤتمن على أمانة ، فمن ائتمنه بعد علمه [1] فليس للّذي ائتمنه على الله ضمان ، وليس [2] له أجر ، ولا خلف. الكافي 6 : 396 / 2.
[1] في المصدر زيادة : فيه.
[2] في المصدر : ولا.
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : شارب الخمر لا يعاد إذا مرض ، ولا يشهد له جنازة ، ولا تزكّوه إذا شهد ، ولا تزوّجوه إذا خطب ، ولا تأتمنوه على أمانة. الكافي 6 : 396 / 4.
3- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا أُصلّي على غريق خمر.الكافي 6 : 399 / 15.
4 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : شارب الخمر إن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تحضروه ، وإن شهد فلا تزكّوه ، وإن خطب فلا تزوّجوه ، وإن سألكم أمانة فلا تأتمنوه. وسائل الشيعة : ج 25 ص 310 - 311 ح 31983.
5 - عن عمّار ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يكون مسلماً عارفاً ، إلاّ أنّه يشرب المسكر : هذا النبيذ ، فقال : يا عمّار ! إن مات فلا تصلِّ عليه. التهذيب 9 : 116 /502.
6 - قال الصادق ( عليه السلام ) : شارب الخمر إن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشهدوه ، وان شهد فلا تزكّوه ، وإن خطب إليكم فلا تزوّجوه ، فإنَّ من زوَّج ابنته شارب خمر فكأنّما ( قادها إلى النار ) [1] ، ومن زوَّج ابنته مخالفاً [2] على دينه فقد قطع رحمها ، ومن ائتمن شارب خمر لم يكن له على الله ضمان. الفقيه 4 : 41 / 133. [1] في المصدر : قادها الى الزنا.
[2] في المصدر زيادة : له.
7 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لا تجالسوا شارب الخمر ، ولا تزوّجوه ، ولا تتزوّجوا إليه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشيّعوا جنازته ، إنّ شارب الخمر يجيء يوم القيامة مسودّاً وجهه ، مزرقّة عيناه ، مائلاً شدقه ، سائلاً لعابه ، دالعاً لسانه من قفاه. أمالي الصدوق : 339 / 1 .
8 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : شارب الخمر لا تصدّقوه إذا حدَّث ، ولا تزوَّجوه إذا خطب ، ولا تعودوه إذا مرض ، ولا تحضروه إذا مات ، ولا تأتمنوه على أمانة ، فمن ائتمنه على أمانة فاستهلكها [1] فليس له على الله أن يخلف عليه ، ولا أن يأجره عليها ، لأنّ الله يقول : ( وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) [2] وأيّ سفيه أسفه من شارب الخمر ؟!.تفسير القميّ 1 : 131.
[1] في المصدر : فأهلكها.
[2] النساء 4 : 5.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق