السبت، 6 يوليو 2024

صلاة الجماعة و تأكد استحبابها في الفرائض

 تأكد استحبابها في الفرائض ، وعدم وجوبها فيما عدا

الجمعة والعيدين

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الصلاة في جماعة تفضل على كل صلاة الفرد بأربعة وعشرين درجة ، تكون خمسة وعشرين صلاة . التهذيب 3 : 25 | 85 .

2-عن زرارة والفضيل قالا : قلنا له (لابي عبدالله عليه السلام )  : الصلاة في جماعة ، فريضة هي ؟ فقال : الصلوات فريضة وليس الاجتماع بمفروض في الصلوات كلها ، ولكنها سنة من تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له .
وسائل الشيعة : ج 8 ص 285.

3-عن زرارة قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة ؟ فقال : صدقوا ، الحديث .الكافي 3 : 371 | 1.

4-عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيرا .الكافي 3 : 371 | 3 .

5-عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فردا (1) خمس وعشرون درجة في الجنة .وسائل الشيعة : ج 8 ص 285.
(1) في الكافي : ( فذّاً ) بدل ( فردا ) .

6-قال ( عليه السلام ) : من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير . الفقيه 1 : 246 | 1093.

7- عن الصادق ، عن آبائه ـ في حديث المناهي ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، فان مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ، ويبشرونه ويؤنسونه ، في وحدته ، ويستغفرون له حتى يبعث .الفقيه 4 : 10 | 1 .

8-عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي لعلي ( عليهم السلام ) ـ قال : ثلاث درجات : ـ منها ـ المشى بالليل والنهار إلى الجماعات .الفقيه 4 : 260 | 824 ، أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب الوضوء .

9- عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنما جعلت الجماعة لئلا يكون الاخلاص والتوحيد والاسلام والعبادة لله إلا ظاهرا مكشوفا مشهورا ، لان في إظهاره حجة على أهل الشرق والغرب لله وحده ، وليكون المنافق والمستخف مؤديا لما أقر به ، يظهر الاسلام والمراقبة ، وليكون شهادات الناس بالاسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة ، مع ما فيه من المساعدة على البر والتقوى ، والزجر عن كثير من معاصي الله عزوجل .علل الشرائع : 262 | 9  .

10- جاء نفر من اليهودإ لى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل فأجابه ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ أما الجماعة فان صفوف امتي كصفوف الملائكة ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عزوجل من عبادة أربعين سنة ، فأما يوم الجمعة فيجمع الله فيه الاولين والاخرين للحساب ، فما من مؤمن مشى إلى الجماعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة ، ثم يأمر به إلى الجنة .امالي الصدوق 163 | 1.

11-عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عزوجل حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة ، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم ، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة ، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر . أمالي الصدوق : 63 | 1.

12- قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : أول جماعة كانت ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) معه ، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه فقال : يا بني ، صل جناح ابن عمك ، فلما أحس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا ـ إلى أن قال ـ فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم .
أمالي الصدوق : 410 | 4 .

13- عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال : فضل الجماعة على الفرد أربع وعشرون .
عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 123 | 1 .

14-عن أبي سعيد الخدري قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة .الخصال : 521 | 10 .

15-أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان الله عزوجل يستحي من عبده إذا صلى في جماعة ثم سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها . تنبيه الخواطر 1 : 4.

 16 ـ وقال الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في ( شرح اللمعة ) : الجماعة مستحبة في الفريضة ، متأكدة في اليومية حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا أو سبعا وعشرين صلاة مع غير العالم ، ومعه ألفا ، ولو وقعت في
مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها ، ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف .شرح اللمعة 1 : 377 .
17وروي أن ذلك مع اتحاد المأموم ، فلو تعدد تضاعف في كل واحد بقدر المجموع في سابقه . شرح اللمعة 1 : 377 .

18-عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال : والصلاة في الاوقات وفضل الجماعة على الفرد بكل ركعة ألفا ركعة ، ولا تصلى خلف فاجر ، ولا تقتدى إلا بأهل الولاية ، ولا تصل في جلود الميتة ، ولاجلود السباع .تحف العقول : 417 .

19-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاث درجات : ـ منها ـ المشي بالليل والنهار إلى الصلوات ، والمحافظة على الجماعات .
المحاسن : 4 | 4 .

زيارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...