السبت، 15 مارس 2025

صلاة الجماعة و تأكد استحبابها في الفرائض

تأكد استحبابها في الفرائض ، وعدم وجوبها فيما عدا
الجمعة والعيدين

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الصلاة في جماعة تفضل على كل صلاة الفرد بأربعة وعشرين درجة ، تكون خمسة وعشرين صلاة . التهذيب 3 : 25 | 85 .

2-عن زرارة والفضيل قالا : قلنا له (لابي عبدالله عليه السلام )  : الصلاة في جماعة ، فريضة هي ؟ فقال : الصلوات فريضة وليس الاجتماع بمفروض في الصلوات كلها ، ولكنها سنة من تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له .
وسائل الشيعة : ج 8 ص 285.

3-عن زرارة قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة ؟ فقال : صدقوا ، الحديث .الكافي 3 : 371 | 1.

4-عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيرا .الكافي 3 : 371 | 3 .

5-عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فردا (1) خمس وعشرون درجة في الجنة .وسائل الشيعة : ج 8 ص 285.
(1) في الكافي : ( فذّاً ) بدل ( فردا ) .

6-قال ( عليه السلام ) : من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير . الفقيه 1 : 246 | 1093.

7- عن الصادق ، عن آبائه ـ في حديث المناهي ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، فان مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ، ويبشرونه ويؤنسونه ، في وحدته ، ويستغفرون له حتى يبعث .الفقيه 4 : 10 | 1 .

8-عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي لعلي ( عليهم السلام ) ـ قال : ثلاث درجات : ـ منها ـ المشى بالليل والنهار إلى الجماعات .الفقيه 4 : 260 | 824 ، أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب الوضوء .

9- عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنما جعلت الجماعة لئلا يكون الاخلاص والتوحيد والاسلام والعبادة لله إلا ظاهرا مكشوفا مشهورا ، لان في إظهاره حجة على أهل الشرق والغرب لله وحده ، وليكون المنافق والمستخف مؤديا لما أقر به ، يظهر الاسلام والمراقبة ، وليكون شهادات الناس بالاسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة ، مع ما فيه من المساعدة على البر والتقوى ، والزجر عن كثير من معاصي الله عزوجل .علل الشرائع : 262 | 9  .

10- جاء نفر من اليهودإ لى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل فأجابه ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ أما الجماعة فان صفوف امتي كصفوف الملائكة ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عزوجل من عبادة أربعين سنة ، فأما يوم الجمعة فيجمع الله فيه الاولين والاخرين للحساب ، فما من مؤمن مشى إلى الجماعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة ، ثم يأمر به إلى الجنة .امالي الصدوق 163 | 1.

11-عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عزوجل حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة ، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم ، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة ، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر . أمالي الصدوق : 63 | 1.

12- قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : أول جماعة كانت ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) معه ، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه فقال : يا بني ، صل جناح ابن عمك ، فلما أحس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا ـ إلى أن قال ـ فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم .
أمالي الصدوق : 410 | 4 .

13- عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال : فضل الجماعة على الفرد أربع وعشرون .
عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 123 | 1 .

14-عن أبي سعيد الخدري قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة .الخصال : 521 | 10 .

15-أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان الله عزوجل يستحي من عبده إذا صلى في جماعة ثم سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها . تنبيه الخواطر 1 : 4.

 16 ـ وقال الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في ( شرح اللمعة ) : الجماعة مستحبة في الفريضة ، متأكدة في اليومية حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا أو سبعا وعشرين صلاة مع غير العالم ، ومعه ألفا ، ولو وقعت في
مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها ، ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف .شرح اللمعة 1 : 377 .
17وروي أن ذلك مع اتحاد المأموم ، فلو تعدد تضاعف في كل واحد بقدر المجموع في سابقه . شرح اللمعة 1 : 377 .

18-عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال : والصلاة في الاوقات وفضل الجماعة على الفرد بكل ركعة ألفا ركعة ، ولا تصلى خلف فاجر ، ولا تقتدى إلا بأهل الولاية ، ولا تصل في جلود الميتة ، ولاجلود السباع .تحف العقول : 417 .

19-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاث درجات : ـ منها ـ المشي بالليل والنهار إلى الصلوات ، والمحافظة على الجماعات .
المحاسن : 4 | 4 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...