فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة و تأكد استحبابها في الفرائض ، وعدم وجوبها فيها عدا الجمعة والعيدين
1-عن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : ( فضل الجماعة على الفرد ، بكلّ ركعة ألف [1] ركعة ).تحف العقول ص 312. مستدرك الوسائل : ج 6 ص 443 ح 7182.
[1] في المصدر : ألفي.
2- قال الصادق ( عليه السلام ) : ( فضل صلاة الرجل في جماعة ، على صلاة الرجل وحده ، خمس وعشرون درجة[1] ).الهداية ص 34.
[1] في المصدر زيادة : في الجنة.
3- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك ، بعد صلاة الظهر ، فقال : يا محمد إن ربك يقرأك السلام ، وأهدى إليك هديتين ، لم يهدهما إلى نبيّ قبلك ، قلت : ما الهديتان؟ قال : الوتر ثلاث ركعات ، والصلاة الخمس في جماعة ، قلت : يا جبرئيل وما لأُمتي في الجماعة؟
قال : يا محمد إذا كانا اثنين ، كتب الله لكلّ واحد بكلّ ركعة مائة وخمسين صلاة.
وإذا كانوا ثلاثة ، كتب الله لكل منهم بكل ركعه ستمائة صلاة .
وإذا كانوا أربعة ، كتب الله لكل واحد بكل ركعه ألفاً ومائتي صلاة .
وإذا كانوا خمسة ، كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة .
وإذا كانوا ستة ، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة .
وإذا كانوا سبعة ، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة .
وإذا كانوا ثمانية ، كتب الله تعالى لكل واحد منهم تسعة عشر ألفاً ومائتي صلاة .
وإذا كانوا تسعة ، كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفاً وأربعمائة صلاة .
وإذا كانوا عشرة ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفاً وألفين وثمانمائة صلاة .
فإن زادوا على العشرة ، فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مداداً ، والأشجار أقلاماً ، والثقلان مع الملائكة كتاباً ، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.
يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الإِمام ، خير له من سبعين حجة وألف عمرة ، سوى الفريضة ، يا محمد ركعة يصليها المؤمن مع الإِمام ، خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار ، على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإِمام ، خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإِمام ، خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة ، عذاب القبر ، ولا شدة يوم القيامة ، يا محمد من أحب الجماعة ، أحبه الله والملائكة أجمعون. جامع الأخبار ص 89.
[1] في المصدر تسعة آلاف وستمائة.
قلت : ولا يخفى ما في الخبر من التشويش والاضطراب ، في ضبط العدد ، ولعلّه كما في البحار ، من الرواة أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق