الأحد، 16 مارس 2025

الهديتان الإلهيتان: الوتر والصلاة في جماعة

فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة و تأكد استحبابها في الفرائض ، وعدم وجوبها فيها عدا الجمعة والعيدين 

1-عن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : ( فضل الجماعة على الفرد ، بكلّ ركعة ألف [1] ركعة ).تحف العقول ص 312. مستدرك الوسائل : ج 6 ص 443 ح 7182.
[1] في المصدر : ألفي.

2- قال الصادق ( عليه السلام ) : ( فضل صلاة الرجل في جماعة ، على صلاة الرجل وحده ، خمس وعشرون درجة[1] ).
الهداية ص 34.
[1] في المصدر زيادة : في الجنة.

3- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك ، بعد صلاة الظهر ، فقال : يا محمد إن ربك يقرأك السلام ، وأهدى إليك هديتين ، لم يهدهما إلى نبيّ قبلك ، قلت : ما الهديتان؟ قال : الوتر ثلاث ركعات ، والصلاة الخمس في جماعة ، قلت : يا جبرئيل وما لأُمتي في الجماعة؟
 قال : يا محمد إذا كانا اثنين ، كتب الله لكلّ واحد بكلّ ركعة مائة وخمسين صلاة.

وإذا كانوا ثلاثة ، كتب الله لكل منهم بكل ركعه ستمائة صلاة .
وإذا كانوا أربعة ، كتب الله لكل واحد بكل ركعه ألفاً ومائتي صلاة .
 وإذا كانوا خمسة ، كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة .
وإذا كانوا ستة ، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة .
وإذا كانوا سبعة ، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة .
وإذا كانوا ثمانية ، كتب الله تعالى لكل واحد منهم تسعة عشر ألفاً ومائتي صلاة .
 وإذا كانوا تسعة ، كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفاً وأربعمائة صلاة .
 وإذا كانوا عشرة ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفاً وألفين وثمانمائة صلاة .
 فإن زادوا على العشرة ، فلو صارت بحار  السماوات والأرض كلها مداداً ، والأشجار أقلاماً ، والثقلان مع الملائكة كتاباً ، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.

يا محمد ، تكبيرة يدركها المؤمن مع الإِمام ، خير له من ستين ألف حجّة وعمرة ، وخير من الدنيا وما فيها ، سبعين ألف مرة ، وركعة يصليها المؤمن مع الإِمام ، خير من مائة ألف دينار ، يتصدق بها على المساكين ، وسجدة يسجدها المؤمن مع الإِمام ، في جماعة ، خير من عتق مائه رقبة ).الشهيد الثاني في روض الجنان:ص 363.

4 ـ جامع الأخبار : عن أبي سعيد الخدري ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، إلّا أن فيه : في الثلاثة مائتين وخمسين صلاة ، وفي الستة ألفين وأربعمائة ، وفي السبعة أربعة آلاف وثمانمائة ، وفي الثمانية ( تسعمائة ألف وستمائة ) [1] صلاة ، وفي التسعة تسعة عشر ألفاً ، وآخر الخبر هكذا : 
يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الإِمام ، خير له من سبعين حجة وألف عمرة ، سوى الفريضة ، يا محمد ركعة يصليها المؤمن مع الإِمام ، خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار ، على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإِمام ، خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإِمام ، خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة ، عذاب القبر ، ولا شدة يوم القيامة ، يا محمد من أحب الجماعة ، أحبه الله والملائكة أجمعون. جامع الأخبار ص 89. 
[1] في المصدر تسعة آلاف وستمائة.

 قلت : ولا يخفى ما في الخبر من التشويش والاضطراب ، في ضبط العدد ، ولعلّه كما في البحار ، من الرواة أو 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة

      تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة ، وتأكد استحباب الغسل فيها وإحيائها بالعبادة ، فأن اشتبه الهلال استحب العمل في الليالى المشتبهة كلها ...