تأكد استحبابها في الفرائض ، وعدم وجوبها فيما عدا
الجمعة والعيدين1 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم عمد إلى صلاة الجماعة ، كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، وكفر عنه سيئة ).لبّ اللباب : مخطوط.
2ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : ( التكبيرة الأُولى مع الإِمام ، خير من الدنيا وما فيها ).
جامع الأخبار ص 90.
3 ـ وعن عبد الله بن مسعود رحمه الله ، أنه فاتته تكبيرة الافتتاح يوماً فأعتق رقبة ، وجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله فاتتني تكبيرة الافتتاح يوماً فأعتقت رقبة ، هل كنت مدركاً فضلها؟ فقال : ( لا ) فقال ابن مسعود : ثم أعتق أُخرى ، هل كنت مدركاً فضلها؟ فقال : ( لا ) يا بن مسعود ، ولو أنفقت ما في الأرض جميعا ، لم تكن مدركا فضلها ).جامع الأخبار ص 90.
4- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( صلاة الرجل في جماعة ، خير من صلاته في بيته أربعين سنة ، قيل : يا رسول الله ، صلاة يوم ، فقال ، صلاة واحدة ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان العبد خلف الإِمام ، كتب الله له مائة ألف ألف وعشرين درجة ).مستدرك الوسائل : ج 6 ص 446 ح 7188.
5 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( إن صفوف أُمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة ، أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة ). جامع الأخبار ص 89.
6- روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( من صلى الصلاة في جماعة ، فظنوا به كل خير ، واقبلوا [1] شهادته ).دعائم الإِسلام ج 1 ص 153.
[1] في المصدر : وأجيزوا.
7ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : ( الصلاة في جماعة ، أفضل من صلاة الفذ [1] بأربع وعشرين صلاة ).دعائم الإِسلام ج 1 ص 153.
[1] الفذ : الفرد ( لسان العرب ـ فذذ ـ ج 3 ص 502 ) وفي المصدر زيادة : وهو واحد.
8-عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) :( من صلى أربعين يوماً في الجماعة ، يدرك التكبيرة الأُولى ، كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق ).الذكرى ص265.
9 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : ( اعلم أن صلاة بالجماعة ، أفضل بأربع وعشرين صلاة ، من صلاة في غير جماعة ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ وأفضل صلاة الرجل في جماعه ، وصلاة واحدة في جماعة ، بخمس وعشرين صلاة من غير جماعة ، ويرفع له في الجنة خمس وعشرون درجة ). فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 14.
10-عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ( الصلاة جماعة ولو على رأس زج [1] ). النفليّة ص 124.
[1] الزُجّ : الحديدة التي تُركّب في أسفل الرمح. ( لسان العرب ـ زجج ج 2 ص 286 ).
11- عن أبي عبد الله ، قال : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مروءة الحضر قراءة القرآن ، ومجالسة العلماء ، والنظر في الفقه ، والمحافظة على الصلاة في الجماعة [1] ) .. الخبر. الخصال ص 54 ح 17.
[1] في المصدر : الجماعات.
12 ـ زيد النرسي في أصله : قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، يحدث عن أبيه ، أنه قال : ( من أسبغ وضوءه في بيته ، وتمشط وتطيب ، ثم مشى من بيته غير مستعجل ، وعليه السكينة والوقار ، إلى مصلاه ، رغبة في جماعة المسلمين ، لم يرفع قدماً ولم يضع أُخرى ، إلّا كتب له حسنه ، ومحيت عنه سيئة ، ورفعت له درجة ، فإذا ما [1] دخل المسجد ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ ثم افتتح الصلاة مع الإِمام جماعة ، إلّا وجبت له من الله المغفرة والجنة ، من قبل أن يسلم الإِمام ).أصل زيد النرسي ص 46.
[1] ( ما ) ليس في المصدر.
13 ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ( انتظار الصلاة جماعة ، من جماعة إلى جماعة ، كفارة كل ذنب ).
أصل زيد النرسي ص 54.
14- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من صلى أربعين صباحاً مائتي صلاة ، يدرك التكبيرة الأُولى مع الإِمام ، كتب له براءة من النار ).لبّ اللباب : مخطوط.
15 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من صلى الخمس في الجماعة ، وحافظ على الجمعة ، فقد اكتال الأجر بالمكيال الأوفى ، وقال تعالى : ( ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ) [1].لبّ اللباب : مخطوط.
[1] النجم 53 : 41.
16 ـ وروي : أن حول العرش ثلاثين ألف برج ، كل برج فيه ثلاثون ألف صنف ، بعدد الخلائق كلهم ، وبعدد أنفاسهم وشعورهم وعظامهم ، وإذا كان وقت الصلاة ، يقومون صفاً لصفوف الآدميين في الصلاة.
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( التكبير الأول ، خير من الدنيا وما فيها ).
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من أدرك التكبيرة الأُولى ، أربعين يوماً في خمس صلوات ، كتب له براءة من النار ، وبراءة من النفاق ).لبّ اللباب : مخطوط.
17 ـ وفي الخبر : من فاتته التكبيرة الأُولى ، فقد فاتته تسعمائة وتسعون نعجة ، قرونها من الذهب ، في الجنة.لبّ اللباب. مخطوط.
18 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إن الله وعد أن يدخل الجنة ثلاثة نفر بغير حساب ، ويشفع كل واحد منهم في ثمانين ألفاً : المؤذن ، والإِمام ، ورجل يتوضأ ثم يدخل المسجد ، فيصلي في الجماعة ).لبّ اللباب. مخطوط.
19- عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعثمان بن مظعون في حديث : ( يا عثمان ، إنه من صلى الصبح في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع عليه الشمس ، كان له في الفردوس سبعين درجة ، بُعد ما بين كل درجتين كحُضْر [1] الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة ، كان له في جنات عدن خمسين درجة ، بُعد ما بين كل درجتين كحُضْر الفرس الجواد المضمر خمسون سنة ، ومن صلى العصر في جماعة ، كان كقيام ليلة القدر ).درر اللآلي : مخطوط.
[1] الحُضْر : ارتفاع الفرس في عدوه ( لسان العرب ج 4 ص201 ).
[١] في المخطوط : بالركعة ، وقد استظهر المصنّف قدّه أثبتناه ، وهو كما في المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق